وفد كوري شمالي قام بزيارة علنية نادرة لإيران.. ما علاقة ذلك بإسرائيل؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أن وفدا اقتصاديا كوريا شماليا غادر بيونغ يانغ متوجهاً إلى إيران.
وجاء في بيان من جملة واحدة أن الوفد برئاسة وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية يون جونغ هو، غادر إلى إيران يوم الاثنين في زيارة علنية نادرة، دون تقديم تفاصيل.
وقال الخبير البارز في المعهد الكوري لإعادة التوحيد الوطني، هونغ مين، إن الرحلة تشير إلى نية بيونغ يانغ توسيع وتعميق علاقاتها مع طهران، ربما من خلال تزويدها بالأسلحة التي قد تحتاجها طهران في مواجهتها مع إسرائيل.
وأضاف أن طهران وبيونغ يانغ حليفتان قديمتان وتتعاونان في برامج الأسلحة منذ الثمانينيات.
ووفقا له، مثلما قدمت بيونغ يانغ أسلحة لموسكو، يمكنها أن تفعل الشيء نفسه مع طهران "مقابل مكافآت مثل النفط والمساعدات المالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيونغ يانغ ايران كوريا الشمالية وإيران إسرائيل وفد كوري شمالي طهران
إقرأ أيضاً:
ترامب: أمريكا تقترب جدا من التوصل إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران
دبي "رويترز": قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم إن الولايات المتحدة تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإن طهران وافقت "إلى حد ما" على الشروط.
ونقل تقرير لوكالة فرانس برس (أ.ف.ب) بوصفها ممثلا لوكالات أنباء عن ترامب قوله خلال جولته الحالية في منطقة الخليج "نجري مفاوضات جادة للغاية مع إيران من أجل سلام طويل الأمد".
وأضاف "نقترب من التوصل إلى اتفاق ربما دون الحاجة إلى فعل ذلك الأمر؛... هناك خطوتان للقيام بذلك، هناك خطوة لطيفة للغاية، وهناك خطوة عنيفة، لكنني لا أريد القيام بذلك بالطريقة الثانية".
وقال مصدر إيراني مطلع على المفاوضات إنه لا تزال هناك فجوات يتعين سدها في المحادثات مع الولايات المتحدة.
واختتمت الجولة الأحدث بين المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين لحل الخلافات حول برنامج طهران النووي في عمان الأحد، ووفقا لمسؤولين فإنه من المقرر إجراء المزيد من المفاوضات إذ تقول طهران علنا إنها متمسكة بمواصلة تخصيب اليورانيوم.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدرين آخرين مطلعين قولهم إن إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا للتوصل إلى اتفاق نووي خلال الجولة الرابعة من المفاوضات الأحد.
ورغم حديث إيران والولايات المتحدة عن تفضيلهما للدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، فهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة قضايا سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري مستقبلي.
وانتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تعليقات ترامب التي أدلى بها الثلاثاء ووصف فيها طهران بأنها "القوة الأكثر تدميرا" في الشرق الأوسط.
وقال بزشكيان "يعتقد ترامب أنه يستطيع فرض عقوبات علينا وتهديدنا ثم الحديث عن حقوق الإنسان. الولايات المتحدة هي السبب في جميع الجرائم وعدم الاستقرار الإقليمي".
وأضاف "يريد خلق حالة من عدم الاستقرار داخل إيران".
ومع ذلك، قال مسؤول إيراني في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي نيوز) بُثت الأربعاء إن إيران مستعدة لقبول اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
ونقلت الشبكة عن علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، قوله إن إيران ستلتزم بعدم صنع أسلحة نووية مطلقا والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، وستوافق على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية.
"خط أحمر"
قال مسؤولون أمريكيون علنا إنه يتعين على إيران وقف تخصيب اليورانيوم، وهي مسألة وصفها المسؤولون الإيرانيون بأنها "خط أحمر"، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عما يعتبرونه حقهم في تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.
ومع ذلك، أبدوا استعدادهم لخفض مستوى التخصيب.
وعبر مسؤولون إيرانيون أيضا عن استعدادهم لخفض المخزون من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو اليورانيوم المخصب بما يتجاوز المستويات اللازمة عادة للأغراض المدنية، مثل توليد الطاقة النووية.
لكنهم قالوا إنهم لن يقبلوا بمخزونات أقل من الكمية المتفق عليها في الاتفاق المبرم مع القوى العالمية عام 2015، والذي انسحب منه ترامب.
وقال المصدر الإيراني إنه على الرغم من استعداد إيران لتقديم ما تعتبره تنازلات، فإن "المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة غير مستعدة لرفع عقوبات كبيرة في المقابل".
وأثرت العقوبات الغربية بشدة على الاقتصاد الإيراني.
وبخصوص خفض مخزونات اليورانيوم المخصب، أشار المصدر إلى أن "طهران تريد أيضا نقله على عدة مراحل، وهو ما لا توافق عليه الولايات المتحدة أيضا".
وأضاف المصدر أن هناك خلافا أيضا حول الوجهة التي سينقل إليها اليورانيوم عالي التخصيب.