يساعد على الشبع فترة أطول| طريقة عمل خبز الشوفان السريع
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
خبز الشوفان من الحلول المثالية التي يمكنك اللجوء إليها إذا كنت تتبع نظام صحي لخسارة الوزن، حيث يتميز بسعراته الحرارية الأقل من الأنواع الآخرى، كما يمنحك الشعور بالشبع فترة طويلة، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره وفوائد الشوفان للجسم.
المقادير
- الشوفان : 2 كوب
- بيكنج بودر : ملعقة صغيرة
- الماء : كوبان ونصف
- ملح : ربع ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
امزجي الشوفان مع الماء، والملح، والبيكنج باودر في وعاء محضرة الطعام لمدة دقيقتين، حتى تحصلي على عجينة طرية.
اتركي العجينة جانباً حتى ترتاح لحوالي 15 دقيقة.
سخني مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة، ثم ضعي مقدار مغرفة من عجينة خبز الشوفان، واتركي المزيج لمدة 3-4 دقائق من كل جهة حتى ينضج الخبز ويتحمر.
ارفعي الخبز عن النار، وضعيه جانباً حتى يبرد بدرجة حرارة الغرفة.
كرري الخطوات السابقة حتى انتهاء كمية العجينة، ثم قدمي خبز الشوفان طازجاً.
فوائد تناول الشوفان
الشوفان لخسارة الوزن
غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان التي تشكل شبكة حول وعاء الطعام وتحدُّ من امتصاص السكريات والدهون، وتؤمن الشبع، وتمتاز بانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، فضلاً على غناها بالبروتين: ينصح بالشوفان كجزء من النظام الغذائي الصحي، وللتخسيس أيضاً. قد تودين الإطلاع على فوائد الهريس لخسارة الوزن.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
تعمل الألياف الغذائية بنوعيها الذائبة وغير الذائبة في الماء على الحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية والتقليل من حدوث الإمساك، والذي يعد مشكلة تعاني منها العديد من النساء خاصة خلال فترة الحمل.
كما تعمل العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة في الشوفان على الوقاية من حدوث السرطان وخاصة سرطان القولون.
الوقاية من الأمراض المزمنة
يعد الشوفان من المصادر الغذائية التي لها دور مقترح في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تعاني منها بعض النساء مع التقدم في السن، حيث يعمل الشوفان على التقليل من نسبة الكولسترول الضار في الجسم والوقاية من ارتفاع الضغط.
كما يعمل الشوفان على التقليل من الإرتفاع المفاجئ لسكر الدم بعد تناول الطعام، وتحسين حساسية الأنسجة للإنسولين، ما قد يكون له فوائد عند الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني.
التقليل من التهاب الجلد
تشير بعض الدراسات لدور الشوفان ومستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي عليه في التقليل من أعراض التهاب الجلد، مثل: الإحمرار، والحكة المصاحبة لعدد من الأمراض الجلدية، مثل: الإكزيما، والجفاف، وتهيج الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوفان الشوفان للدايت الشوفان للجسم خبز الشوفان التقلیل من
إقرأ أيضاً:
غرامة إنتل تعود للواجهة.. فصل جديد في أطول معارك الاحتكار الأوروبية
بعد أكثر من 15 عامًا من الجدل القانوني، عادت قضية الاحتكار التي تلاحق شركة إنتل منذ عام 2009 إلى دائرة الضوء من جديد، بعدما أفادت وكالة رويترز بأن الشركة الأميركية العملاقة ستضطر لدفع غرامة كبيرة مرتبطة بممارسات منافية للمنافسة تعود إلى أوائل الألفية.
وبرغم أن إنتل نجحت في تقليص جزء من المبلغ، فإن الحكم الأخير يؤكد أن الصراع القانوني بين الشركة والمفوضية الأوروبية لم ينتهِ بعد.
بداية القصة: سوق مشتعل وحرب معالجاتفي عام 2009، كانت سوق الحوسبة المحمولة تمر بنمو سريع، وكانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة الصغيرة، أو ما كان يُعرف حينها بـ"النتبوك"، تسيطر على اهتمام المستهلكين.
وسط تلك المنافسة المحمومة بين الشركات المصنعة للمعالجات، اتهم الاتحاد الأوروبي شركة إنتل بارتكاب انتهاكات واضحة لقوانين مكافحة الاحتكار.
التحقيقات أثبتت في ذلك الوقت أن إنتل مارست ضغطًا غير قانوني على المصنعين، عبر خصومات سرية تهدف إلى تهميش منافستها الأبرز AMD.
ولم تتوقف المخالفات عند هذا الحد؛ فقد قدمت الشركة مدفوعات مباشرة لشركات مثل إتش بي وأيسر ولينوفو بين عامي 2002 و2006 بهدف إبطاء أو إيقاف إنتاج أجهزة تعمل بمعالجات AMD، وهي ممارسات صُنفت ضمن "القيود الصريحة" التي تضرب المنافسة في صميمها.
غرامة أولى تُلغى.. وغرامة ثانية تصمدعندما فرض الاتحاد الأوروبي الغرامة الأولى في 2009، بلغ حجمها 1.06 مليار يورو، وهي واحدة من أكبر الغرامات في تاريخ قضايا الاحتكار الأوروبية، لكن رحلة القضية داخل أروقة القضاء الأوروبي كانت طويلة ومعقدة. ففي عام 2017، طالبت أعلى محكمة أوروبية بإعادة تقييم القضية، معتبرة أن التحليل الاقتصادي للضرر الذي لحق بالمنافسين لم يكن كافيًا.
وفي تطور مهم عام 2022، ألغت ثاني أعلى محكمة في أوروبا الحكم المتعلق بالخصومات الخفية، وهو ما أيدته محكمة العدل الأوروبية العام الماضي، ليتم إسقاط هذه الغرامة الضخمة بالكامل.
لكن الغرامة الثانية المتعلقة بالقيود الصريحة كانت أكثر صلابة من الأولى. فقد ثبتت المحاكم الأوروبية هذا الجزء من القضية في عام 2023، ما دفع المفوضية إلى فرض غرامة جديدة قيمتها 376 مليون يورو. إنتل لم تستسلم وقدمت طعنًا جديدًا، لكنها لم تنجح سوى في تقليص المبلغ إلى 237 مليون يورو فقط.
لماذا استمرت القضية كل هذه السنوات؟السبب بسيط ومعقد في آنٍ واحد: قضايا الاحتكار في أوروبا تخضع لمراجعات دقيقة للغاية، وتشمل تقييمات اقتصادية وتحقيقات فنية وشكاوى من المنافسين ومرافعات قانونية طويلة. كما أن الشركات العملاقة مثل إنتل تمتلك القدرة على الطعن في كل قرار تقريبًا، ما يطيل مدة النزاع لسنوات قد تمتد لأكثر من عقد كما يحدث الآن.
هذه القضية تحديدًا كانت فريدة بسبب طبيعتها، إذ تضمنت شقين مختلفين:
الأول يتعلق بمنح خصومات سرية للمصنعين بشرط عدم استخدام معالجات AMD، والثاني يتعلق بمدفوعات مباشرة لإيقاف خطوط كاملة من الأجهزة. الأول سقط لعدم كفاية الأدلة الاقتصادية، أما الثاني فظل قائمًا باعتباره ممارسة واضحة تخالف قوانين المنافسة.
بالرغم من أن الحكم الأخير يلزم إنتل بدفع غرامة جديدة، إلا أن الطريق لم يُغلق تمامًا. فلا تزال أمام الشركة والمفوضية الأوروبية فرصة للجوء إلى محكمة العدل الأوروبية، ولكن فقط للطعن في الجوانب القانونية، وليس في تقييم الوقائع نفسها.
بمعنى آخر، القضية تبدو وكأنها وصلت إلى محطتها قبل الأخيرة، لكنها ليست النهاية الكاملة بعد. فإنتل لم تحصل على البراءة الكاملة، والمفوضية لم تحقق انتصارًا مطلقًا. وبين هذا وذاك، تستمر واحدة من أطول معارك الاحتكار في تاريخ التكنولوجيا.
معركة تتجاوز الغراماتهذه القضية ليست مجرد أرقام وغرامات، بل درس مهم في كيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع عمالقة التكنولوجيا. فالاتحاد يسعى دائمًا إلى ضمان سوق تنافسية عادلة، خصوصًا في القطاعات التي تحدد مستقبل الاقتصاد الرقمي.
واليوم، ورغم مرور أكثر من 20 عامًا على بداية الأحداث، ما زالت آثار تلك الممارسات تُذكر الجميع بأن القرارات التي تتخذها الشركات الكبرى قد تظل تطاردها لعقود.
إنتل ربحت بعض الجولات وخسرت أخرى، والغرامة انخفضت لكنها لم تُلغَ. القضية التي بدأت بممارسات تعود إلى 2002 انتهت الآن بحكم جديد، ربما يكتب الفصل قبل الأخير في هذه الملحمة القانونية.