فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما فى مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقات.. فقد تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديريات أمن ( الجيزة – المنيا – أسوان - الإسماعيلية) من تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- 
مديرية أمن المنيا 

ضبط (3 عناصر إجرامية – لإثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة قسمى شرطة "أول وثان المنيا") لقيامهم بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى إرتكاب وقائع سرقة الدراجات النارية متخذين من دائرة قسم شرطة أول المنيا والمراكز المجاورة مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى.

. بمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم عدد (14 واقعة)، وأرشدوا عن دراجتين ناريتين بمسكنى إثنين منهم، وأضافوا بتصرفهم بباقى الدراجات النارية بالبيع لدى عميليهما "سيئا النية" ( ميكانيكى، عامل – مقيمان بدائرة مركز شرطة المنيا ) تم ضبطهما وأرشدا عن المسروقات (11 دراجة نارية، تروسيكل"). 
مديرية أمن أسوان 
ضبط (4 أشخاص – من بينهم ثلاثة يحملون جنسية إحدى الدول- مقيمين بدائرة قسم شرطة ثان أسوان) لقيامهم بسرقة مبلغ مالى  من أحد الأشخاص "يحمل جنسية إحدى الدول" أثناء سيره بمحيط مسكنه بدائرة قسم شرطة أول أسوان، حال إستقلالهم مركبة "توك توك"، بمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة، وأضافوا بإنفاقهم باقى المبلغ المالى على متطلباتهم الشخصية. 
مديرية أمن الإسماعيلية 
ضبط (طالبين) لقيامهما بإرتكاب واقعة سرقة (شاشة تلفاز – جهاز "لاب توب") من داخل شقة كائنة بدائرة  مركز شرطة القنطرة شرق عن طريق كسر باب الشقة.. وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة، وسرقة عدد (3 ) شقق أخرى بدائرة المركز، والتصرف فـى المسروقات بالبيع لعميليهما "حسنا النية" (موظف، تاجر "خردة" مقيمان بدائرة المركز). 
مديرية أمن الجيزة 
     
ضبط (عنصران إجراميان – مقيمان بدائرة قسمى شرطة "إمبابة، المنيرة الغربية) لقيامهما بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى إرتكاب وقائع سرقات الدراجات النارية.. وبمواجهتهما إعترفا بسرقة عدد (4 دراجات نارية ) بدائرة قسم شرطة "إمبابة"، وأضافا بتصرفهما فى المسروقات بالبيع لدى عملائهم "سيئ النية" (3 أشخاص – مقيمين بدائرة قسمى شرطة "الوراق، المنيرة الغربية " تم ضبطهم وأرشدوا عن المسروقات. 
ضبط (4 أشخاص) لقيامهم بسرقة عدد (14) لفة سلك نحاس من داخل إحدى المدارس بدائرة مركز شرطة أطفيح، حال إستقلالهم مركبة "توك توك" ملك وقيادة (سائق "توك توك"- مقيم بدائرة المركز) ضُبط، بمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة بأسلوب تسلق سور المدرسة وكسر باب المخزن مستخدمين "أجنة، ضُبطت "، وأرشدوا عن المسروقات لدى عميلهم "سيئ النية" (مالك مخزن "خردة" – مقيم بدائرة مركز شرطة الصف )، بمواجهته أيد ما سبق. 
ضبط (عنصرين إجراميين – لهما معلومات جنائية - مقيمان بدائرة قسم شرطة العجوزة) لقيامهما بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة السيارات بقصد سرقة أجزاء منها، متخذين من دوائر أقسام شرطة "المنيرة الغربية، الأهرام، العجوزة" مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامى.. بمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما عدد (12) واقعة سرقة سيارة، وأرشدا عن أماكن سرقتها والتخلى عنها، وأضافا بتصريفهما للمسروقات لدى عميليهما "سيئا النية" أمكن ضبطهما (مالك محل كاوتشوك - تاجر خردة "لأحدهما معلومات جنائية) أمكن ضبطهما، بمواجهتهما أيدا ما سبق، وأرشدا عن المسروقات. 
تم اتخاذ الإجراءات القانونية. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة الجريمة توك توك الاسماعيلية وزارة الداخلية سرقة الدراجات النارية أجهزة وزارة الداخلية بدائرة قسم شرطة مقیمان بدائرة عن المسروقات مدیریة أمن مرکز شرطة

إقرأ أيضاً:

محافظ السويداء لـعربي21: دخول الأجهزة الأمنية للمحافظة مسألة وقت

قال محافظ السويداء السورية، الدكتور مصطفى البكور، إن دخول الأجهزة الأمنية إلى داخل السويداء "مسألة وقت"، و"ستُفعّل الأجهزة الأمنية من أبناء المحافظة أنفسهم"، لافتا إلى أن الأحداث الأخيرة في صحنايا وجرمانا حالت دون ذلك.

وأوضح البكور، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، أن "دور الأجهزة الأمنية ما زال في مراحله الأولى، ولم يصل بعد إلى المستوى المطلوب لتلبية احتياجات المحافظة".

ومؤخرا، شهدت منطقتي جرمانا وصحنايا اللتين يقطنهما دروز في جنوب دمشق توترات أمنية، وامتدت تداعياتها إلى السويداء المدينة الوحيدة ذات الغالبية الدرزية.


وأشار البكور إلى أن "هناك تواصلا محدودا بين إسرائيل وعدد قليل جدا من العائلات الدرزية، لكننا نرفض هذا التواصل تماما إذا كان يُهدّد أمن وسيادة الدولة السورية، وذلك وفقا للقوانين الدولية لحماية الأمن القومي".

وشدّد على أن "هناك أيادٍ داخلية وخارجية تسعى لزعزعة أمن محافظة السويداء وإثارة الفتنة"، منوها إلى أن "الوضع الحالي في المحافظة لا يزال بين مدّ وجزر، حيث ما زالت التوترات قائمة، إلا أنّه يسوده بعض الهدوء النسبي".

وتسعى إسرائيل إلى إقامة "تحالفات" لجذب السكان الدروز في سوريا إلى جانبها في سياستها الهجومية والاحتلالية بالمنطقة، والتي توسعت منذ بدء عدوانها الدموي على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وإلى نص المقابلة الخاصة:

كيف تصفون الوضع الحالي في محافظة السويداء؟


الوضع الحالي في المحافظة لا يزال بين مدّ وجزر، حيث ما زالت التوترات قائمة، إلا أنّه يسوده بعض الهدوء النسبي.

كيف تقيّمون الأسباب الأساسية للتوترات والاضطرابات الأخيرة في السويداء؟ ومَن يقف خلفها؟

الأسباب بدأت بالإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من قِبل أشخاص غير معروفين، وهناك أطراف يمكن وصفها بالطابور الخامس، تسعى لزرع الفتنة والتفرقة بين الدولة وأبناء المحافظة.

هل هناك أيادٍ بعينها تسعى لإثارة الفتنة داخل سوريا حاليا؟

نعم، هناك أيادٍ داخلية وخارجية تسعى لزعزعة أمن المحافظة وإثارة الفتنة.


برأيكم، هل تأخر مسار العدالة الانتقالية سبب وجود الاضطرابات في السويداء وغيرها من الأراضي السورية؟

لا أعتقد أن تأخّر مسار العدالة الانتقالية هو السبب، بل هناك أطراف لها مصلحة مباشرة في زعزعة الأمن والاستقرار.

كيف يمكن إسكات الأصوات المُحرّضة في السويداء برأيكم؟

من خلال تحقيق الشفافية في مختلف الملفات، وبناء الثقة، ومنح دور فعّال للمشايخ والزعامات المحلية لحل الإشكالات.

بشكل مُحدد، مَن يقف خلف الهجوم على الطائفة الدرزية؟ وهل هناك استهداف ممنهج لهم أم لا؟

ما حدث بدأ بشكل عفوي كردّة فعل دفاعية عن مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يوجد أي عداء أو استهداف ممنهج للطائفة الدرزية أو لأي من باقي الطوائف السورية.

كيف تقيّمون دور الأجهزة الأمنية في مواجهة الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء مؤخرا؟

دور الأجهزة الأمنية ما زال في مراحله الأولى، ولم يصل بعد إلى المستوى المطلوب لتلبية احتياجات المحافظة.


وكيف تصف العلاقة بين السلطات المحلية وأبناء الطائفة الدرزية في السويداء؟

العلاقة جيدة ومتوازنة، وهناك تنسيق قائم، وإن كانت بعض الأصوات الشاذة تخرج عن هذا السياق.

هل هناك فجوة ثقة بين الحكومة السورية وأهالي محافظة السويداء؟ وكيف يمكن معالجتها؟

نعم، هناك فجوة في الثقة، والحكومة تعمل على معالجتها من خلال تعزيز التلاحم الوطني والمشاركة الشعبية الفاعلة.

ما مدى تعاون الدروز معكم كمحافظ للسويداء؟

هناك تعاون جيد وتفاعل ملموس واستعداد للتجاوب.

لماذا لا يتم السماح للأجهزة الأمنية بالدخول إلى داخل السويداء؟

كان هناك تخوّف نتيجة الأحداث الأخيرة في صحنايا وجرمانا، لكن الأمر مسألة وقت، وستُفعّل الأجهزة الأمنية من أبناء المحافظة أنفسهم.

مَن يحمي السويداء اليوم؟

حاليا، هناك وجود للشرطة وبعض الفصائل المحلية التي تتصدّر المشهد الأمني.

كم عدد المسلحين الدروز تقريبا؟

لا أملك حاليا إحصاءً دقيقا بعددهم. وإجمالا، لا بد من حصر وتنظيم السلاح بيد الدولة، وهذا واجب على الدولة ومؤسساتها المعنية؛ لأن وجود السلاح المنفلت لا يعطي الأمان ولا الاستقرار لأي محافظة سورية، وهناك خيارات كثيرة بهذا الخصوص فإما أن يُسلّم السلاح إلى الدولة أو تنضوى الفصائل المُسلحة ضمن وزارة الدفاع.

هل هناك أي مبادرات جديدة لتهدئة الأوضاع في محافظة السويداء؟

نعم، نحن نعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع المشايخ وأصحاب الشأن بهدف تحقيق التهدئة. وكان من بين بنود هذا الاتفاق تفعيل الضوابط العدلية، وقوى الأمن المُتمثلة في وزارة الداخلية والشرطة، وأن يعود الاستقرار للمحافظة ويسود فيها القانون، وأن تظل السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا، خاصة في ظل كثرة الشائعات الموجودة هنا وهناك.

ما هي الشروط الأساسية لنجاح أي مبادرة تهدف لاستقرار السويداء؟

تتلخص الشروط الأساسية في جدية العمل والسعي الجاد لتطبيق بنود أي مبادرة تُطرَح.

كيف تقيمون دور الزعامات الدينية والاجتماعية في تهدئة الأوضاع؟

معظم الزعامات متعاونة وتؤدي دورا إيجابيا في تهدئة الأوضاع.

كيف تنظرون لمحاولات الاستقطاب الإسرائيلي لدروز سوريا؟

جميع الدول تبحث عن مصالحها، ومحاولات الاستقطاب الإسرائيلية ليست مؤشرا إيجابيا.

ماذا تريد إسرائيل من الدروز؟

لا تعليق.

هل هناك تواصل بين إسرائيل وبعض أبناء الطائفة الدرزية أم لا؟

يوجد تواصل محدود يقتصر على عدد قليل جدا من العائلات.


وما موقفكم من هذا التواصل بين الجانبين؟

نرفض هذا التواصل تماما إذا كان يُهدّد أمن وسيادة الدولة السورية، وذلك وفقا للقوانين الدولية لحماية الأمن القومي، وكل الدول لا تسمح لأحد أن يتعرض لسيادتها وأمنها القومي، وأي تواصل يمس بسيادة الدولة يعتبر شيء خارج عن القانون، ويمكن وصفه بالخيانة الدولية، وهذا معروف في الأنظمة الدولية.     

ما أبعاد الانقسامات بين مشايخ العقل في طائفة الموحدين الدروز، وخاصة في الموقف من العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي؟

هناك رفض واضح لأي علاقة مع إسرائيل، وإذا استمر التحريض فلن تستقر الأوضاع.

هل بعض الدروز في السويداء يسعون للانفصال أو الإدارة الذاتية؟

الغالبية الساحقة ترفض ذلك تماما. وعلينا جميعا أن نحافظ على وحدة سوريا، وأن تبقى البلاد موحدة بعيدا عن أي تقسيم؛ فوحدة سوريا هي أساس كل شيء.

كيف يمكن حماية السويداء من التدخلات الخارجية أو الصراعات الإقليمية؟

حماية السويداء تكون عبر بسط سيطرة الدولة على جميع المفاصل وفرض سيادة القانون.

ما هي رؤيتكم لمستقبل السويداء في ظل الوضع الراهن؟

إذا استمر الوضع الراهن على حاله، فلن نشهد استقرارا حقيقيا في المحافظة.


مقالات مشابهة

  • اعترافات لص الهواتف بالقاهر: نفذت 5 جرائم بأسلوب المغافلة
  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لحل الأزمة السودانية.. وتتمسك بالحلول السلمية
  • غرب المنصورة تواصل حملاتها لرفع التعديات على حرم الطريق وتداهم أمكان النباشين وضبط مهامتهم
  • محافظ السويداء لـعربي21: دخول الأجهزة الأمنية للمحافظة مسألة وقت
  • تعدى على طالب.. الداخلية تكشف تفاصيل سحل شخص بتروسيكل في الدقهلية
  • شخص يطلق الخرطوش على الكلاب بمصر الجديدة.. الداخلية تكشف التفاصيل
  • ضبط لصوص الهواتف المحمولة والمساكن بالقاهرة.. التفاصيل
  • فرق الإطفاء تواصل جهودها لإخماد حرائق في جنوب لبنان
  • الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لمواجهة الجوع في غزة
  • أمن القليوبية يكشف تفاصيل مقطع فيديو متداول بالعبور