قتل 40 شخصا على الأقل وجرح 100 آخرون، الأحد، بانفجار عبوة خلال تجمع سياسي موال لحركة طالبان في منطقة باجور بإقليم خيبر بختونخوا في باكستان، بحسب وسائل إعلام محلية.

العرب والعالم "تحيا روسيا وتسقط فرنسا".. تظاهرات حاشدة تؤيد انقلاب النيجر

وقال وزير المال في ولاية خيبر بختونخوا رياض أنور لوكالة فرانس برس "يمكنني أن أؤكد أن في المستشفى 39 جثة إضافة إلى 123 جريحا من بينهم 17 حالتهم خطيرة".

مادة اعلانية

كما صرح أختار حياة غاندابور المفتش العام للشرطة في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة عند الحدود مع أفغانستان لفرانس برس أن "مسؤولا بارزا في الحزب كان يفترض أن يلقي كلمة، ولكن قبل وصوله انفجرت قنبلة مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى".

الصور الأولية لانفجار استهدف تجمعا مواليا لـ #طالبان في منطقة باجور بـ #باكستان
#العربية pic.twitter.com/TqbPM3MBvK

— العربية (@AlArabiya) July 30, 2023

وقال المصدر نفسه إن الانفجار استهدف حزب جمعية علماء الإسلام المحافظ الذي كان ينظم تجمعا في بلدة خار قبل الانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق من هذا العام.

من جانبه، قال عزام خان، رئيس غرفة الطوارئ في مستشفى خار الرئيسي، إن 35 جثة نقلت إلى المستشفى بينما تجاوز عدد الجرحى الآن أكثر من 100، فيما نقل الأفراد الذين توجهوا في البداية إلى العيادات الصغيرة للحصول على المساعدة الطبية إلى المستشفى الحكومي الرئيسي.

من بين القتلى رجل دين مؤيد لطالبان

ومن بين القتلى مولانا ضياء الله الزعيم المحلي لحزب فضل الرحمن. وكان السيناتور عبد الرشيد والنائب السابق مولانا جمال الدين أيضا على المنصة لكنهما نجا دون أن يصاب بأذى. وقال مسؤولو الحزب إن فضل الرحمن لم يشارك في المؤتمر.

ويعتبر فضل الرحمن رجل دين مؤيدا لطالبان، وحزبه السياسي جزء من الحكومة الائتلافية في إسلام آباد. ولا يعرف ما إذا كان فضل الرحمن حاضرا في المؤتمر. ويجري تنظيم اجتماعات في جميع أنحاء البلاد لحشد المؤيدين للانتخابات المقبلة.

هذا ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم لكن تنظيم "داعش" يعمل عبر الحدود في أفغانستان.

وكانت باجور ملاذا آمنا للمتطرفين حتى السنوات الأخيرة عندما نفذ الجيش الباكستاني عمليات ضخمة للقضاء على التطرف في المنطقة القبلية. ولا يزال المسلحون يشنون هجمات ضد قوات الأمن والمدنيين في كثير من الأحيان.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News باكستان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: باكستان

إقرأ أيضاً:

نجل بولسونارو يعلن نفسه وريثا سياسيا لوالده ومرشحا لرئاسة البرازيل

أعلن السناتور البرازيلي فلافيو بولسونارو، النجل الأكبر للرئيس السابق جايير بولسونارو، أن والده كلّفه رسميا بمواصلة "المشروع الوطني" الذي قاده اليمين المتشدد في السنوات الماضية، في إعلان يُعتبر بمثابة تسليم الشعلة السياسية داخل أكبر تيار محافظ في البرازيل.

وكتب فلافيو (44 عاماً) على منصة إكس "بإحساس كبير بالمسؤولية، أؤكد قرار أعظم قائد سياسي وأخلاقي للبرازيل، جايير ميسياس بولسونارو، بتكليفي مهمة مواصلة مشروعنا الوطني"، وأرفق المنشور بصورة تجمعه بوالده.

É com grande responsabilidade que confirmo a decisão da maior liderança política e moral do Brasil, Jair Messias Bolsonaro, de me conferir a missão de dar continuidade ao nosso projeto de nação.

Eu não posso, e não vou, me conformar ao ver o nosso país caminhar por um tempo de… pic.twitter.com/vBvHS7M0hJ

— Flavio Bolsonaro (@FlavioBolsonaro) December 5, 2025

وجاء الإعلان بعد أيام من زيارة قام بها فلافيو لوالده في مقر احتجازه لدى الشرطة الاتحادية ببرازيليا، حيث يقضي جايير بولسونارو (70 عاماً) حكماً بالسجن لمدة 27 عاماً وثلاثة أشهر بتهمة التخطيط لانقلاب عقب خسارته انتخابات 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وأكد رئيس الحزب الليبرالي (يمين متشدد) فالديمار كوستا نيتو لوسائل إعلام برازيلية أن "ما يقوله بولسونارو يُنفَّذ"، مشيرا إلى أن قرار اختيار فلافيو صار نهائياً داخل الحزب، رغم أن اختيار المرشح الرسمي لن يتم قبل العام المقبل.

ويأتي الإعلان في وقت أصبح فيه ترشّح جايير بولسونارو نفسه مستحيلاً عملياً؛ فإضافة إلى حكم السجن، يظل ممنوعاً من ممارسة أي نشاط سياسي حتى عام 2030 بقرار من المحكمة الانتخابية العليا منذ يونيو/حزيران 2023، فضلاً عن معاناته مشكلات صحية مستمرة منذ طُعن في محاولة اغتيال عام 2018.

فلافيو يتحدث للصحفيين أثناء زيارته والده في مقر الاحتجاز في برازيليا (الأوروبية)

وفي حال تقدم فلافيو بولسونارو رسمياً، فسيواجه منافسة شرسة داخل المعسكر المحافظ نفسه، قبل مواجهة الرئيس الحالي لولا دا سيلفا (80 عاماً) الذي ألمح مراراً إلى نيته الترشح لولاية رابعة في أكتوبر/تشرين الأول 2026، رغم تقدمه في السن.

إعلان

يُذكر أن لولا حكم البرازيل ولايتين متتاليتين من 2003 إلى 2010، قبل أن يعود إلى السلطة مطلع 2023 بعد فوزه على جايير بولسونارو في انتخابات 2022.

ويُنظر إلى إعلان فلافيو بولسونارو باعتباره محاولة للحفاظ على زخم "البولسونارية" السياسية في مواجهة اليسار الحاكم، في بلد لا يزال منقسماً بشدة منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"
  • منصات إطلاق ودروع سيراميكية.. رئيس العربية للتصنيع يكشف قدرات ضخمة للمعدات العسكرية المصرية
  • مقتل رجل إطفاء وأضرار واسعة جراء حرائق الغابات في ولايتين أستراليتين
  • مقتل 12 مسلحا خلال عملية أمنية جنوب غرب باكستان
  • اليمن.. قتلى بانفجار جديد في حضرموت وتحذيرات عاجلة!
  • بعد مقتل 10 أطفال.. اليونيسف تندد بالهجوم على المدارس والمستشفيات جنوب كردفان
  • حادث بني عباس..نقل 10 جرحى من بينهم عسكريين إلى المستشفى العسكري
  • حتى 3 مساءً.. تنبيه من أمطار وصواعق على خيبر في المدينة المنورة
  • نجل بولسونارو يعلن نفسه وريثا سياسيا لوالده ومرشحا لرئاسة البرازيل
  • مقتل 11 شخصًا بينهم أطفال في حادث إطلاق نار بجنوب أفريقيا