إسرائيل تنفي دفن جثث فلسطينيين في مقابر جماعية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وجود عمليات دفن جماعي لجثث مواطنين فلسطينيين في مستشفيات قطاع غزة.
وقال في بيان إنه استخرج بالفعل جثثا في محاولة للعثور على إسرائيليين احتجزتهم حركة حماس في أكتوبر الماضي.
وأضاف البيان: "الادعاء بأن جنودنا دفنوا جثثا فلسطينية لا أساس له من الصحة"، لافتًا إلى أن القوات الإسرائيلية أعادت الجثث إلى مكان دفنها بعد فحصها.
وأوضح : "تم إجراء الفحص بعناية وحصرا في الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود محتجزين. وتم إجراء الفحص باحترام مع الحفاظ على كرامة المتوفى".
وكان الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة قد أعلن، الأحد، انتشال جثث 150 فلسطينيا، دفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل، في تصريحات متلفزة، إنه تم "انتشال أكثر من 150 شهيدا ونحو 500 مفقود بمجزرة خان يونس بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي".
وأشار إلى "اختفاء 2000 فلسطيني من أبناء القطاع ولا أحد يعلم ما إذا كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض".
وأضاف بصل أن "الجيش الإسرائيلي يعطي الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بعد دقائق بشكل مباشر".
وأوضح المتحدث أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال.
وأكد أن ما حدث في غزة لم يحدث في تاريخ البشرية والأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل، لافتًا إلى أن هناك جثثا تبخرت وتحولت إلى رماد، كما طالب المؤسسات الدولية بمعرفة نوعية هذه الأسلحة.
من جهته قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن خطر توسع الحرب الإسرائيلية على غزة لا يزال قائما، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء يبرر استمرار الحرب على القطاع المحاصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأيرلندي ميهال مارتن، حسبما ذكرت قناة "المملكة" اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى أن الجانبين بحثا تفاقم الكارثة التي تشهدها غزة بسبب استمرار الهجوم الإسرائيلي عليها.
وشدد الصفدي على وجوب وقف الحرب الإسرائيلية فورا، منتقدا ما وصفه بـ"العجز الدولي" عن اتخاذ خطوات عملية رغم "الجرائم والقتل والخراب التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خان يونس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.