لو حقيقة هناك من يوصي ويدفع بقيادة البلد في إتجاه قطع العلاقات مع كينيا، هذا يعني أن هنالك من قبض الثمن لتحطيم العلاقات الخارجية والديبلوماسية السودانية، وذلك بالركوب على موجات الغضب لاتخاذ قرارات خاطئة و”خبيثة”.
طراطيش كلام وأتمنى أن تكون أكاذيب.

السودان الآن أقوى عسكريا وسياسيا .. ويجب تفعيل عمل السفارة .

. كينيا ليست (روتو) هي مجتمع سياسي مفتوح ومتلاطم في بعضه .. بل (روتو) أضعف حلقة فيه.

السفير السوداني في كينيا، كمال جبارة، رجل لديه همة عالية وحضور فاعل جدا في المحافل بين رصفاءه .. استفيدوا منه لا تعطلوه.

إذا وجد عملاء مثل السوس يرغبون في تنفيذ خطة تجفيف تمثيل السودان في عواصم محددة لتخلوا المساحات لتمثيل مكاتب المليشيا و”تقزم” الحقوهم بقائمة المتهمين في النائب العام فورا.

أتوقع أن يرتفع مستوى الرد على الإمارات بسبب الإصرار على الإنكار.
غالبا عقار .. كباشي .. البرهان..!
أكرر .. إياكم وقطع العلاقات.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صورة من بورتسودان..!

مرتضى الغالي

لا فرق بين البرهان وكوشيب فكلاهما (مجرم حرب)..! وقد أضاف البرهان إلى جرائمه السابقة في دارفور كل قائمة الفظاعات التي وقعت بعد الحرب وبعد انقلابه المشئوم وإصراره على مواصلة الحرب..وما قاله المفوّض السامي لحقوق الإنسان بالأمس يسري عليه فقد تحدث المفوّض الأممي بأسى كبير عن استمرار وقوع السودانيين (ضحايا للعنف الوحشي)..!

كرر المندوب السامي تعبير “العنف الوحشي” في وصفه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تزال تحدق بالسودانيين والتي لم تنقطع سلسلتها. فقد أكد المفوّض السامي بأنها نتيجة طبيعية لاستمرار الحرب دون أي مؤشرات على انحسارها..وقال: (من دارفور وكردفان إلى الخرطوم وأم درمان وما وراءها.. لم يسلم أي مدني سوداني من العنف الوحشي والعبثي…نحن نتحدث عن آلاف القتلى. وهناك عمليات إعدام بإجراءات موجزة…وهناك من حاولوا الفرار فقُتلوا أثناء محاولات المغادرة…ووردت لنا شهادات عن حالات اغتصاب واغتصاب جماعي بما في ذلك لأشخاص أمام أفراد عائلاتهم… نعم نحن نتحدث عن جرائم وحشية بالغة الخطورة.. جرائم حرب بلا شك.. وضد الإنسانية أيضا)..!

هذه هي الحرب التي يديرها الآن كرتي وعلي عثمان ونظام الكيزان الذي يدير المذابح والفظائع منذ عام 1989..ولا يزال يتمدد حتى الآن في الجيش وفي الأمن والمخابرات والقضاء والشرطة..وفي حكومة بورتسودان..!

ومن المفارقات ما رشح هذه الأيام من أنباء من داخل بورتسودان..حيث ضبط البرهان محاولة للقاء من خلفه بين قادة الكيزان وبين كامل إدريس كان مقرراً إقامته سرّاً..!

وبما أن خلافاً نشب بين كامل إدريس وابن أخيه أمجد فريد المتطلع للتحكّم في حكومة الأمل (التكنو- لحم راس) فقد وشى أمجد للبرهان باللقاء السرِّي…ووفقاً لهذه المعلومات قام البرهان باستدعاء كامل إدريس في ذات الموعد المقرر للقائه السرَّي بالكيزان و(انبشقت المسألة)..!

وهكذا تجري الأمور في بورتسودان مع انفجار علني لخبر صفقة فساد مدويّة تم إزاحة الستار عنها في ذات التوقيت الذي تسرّبت فيه واقعة اللقاء بين كامل والكيزان وسقوط الطائرة العسكرية ومواصلة دوران دولاب الموت في أنحاء البلاد واستمرار الاعتقالات و أحكام الإعدامات والجزافية وانتشار الحميات وموت الأطفال والنساء جوعاً ومرضاً واغتصاباً..وهو ما لفت ضمير المفوّض السامي ولم نسمع بعد جديداً من (السادة المثقفين) أنصار الحرب بمناسبة الانسحاب من هجليج غير سرد من كبيرهم لبعض (النكات القديمة) وسخريته من القوى المدنية أيام معارضتها لنظام نميري..! الله لا كسّبكم..!

الوسوممرتضى الغالي

مقالات مشابهة

  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • لماذا نستيقظ غالبا قبل رنين المنبه؟
  • الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعي
  • القضاء الكيني يوقف اتفاقا صحيا مع واشنطن
  • مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
  • صورة من بورتسودان..!
  • هذه الطرقات لا تزال مغلقة بسبب كثافة الثلوج!
  • سقوط سيدة من أعلى عقار فى باب الشعرية بسبب خلافات زوجية
  • إسرائيل وبوليفيا تستأنفان العلاقات بعد قطيعة بسبب حرب غزة