«بيطري كفر الشيخ»: نطبّق المعايير الدولية للحد من مخاطر الكلاب الضالة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد السيد بشار، مدير عام الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، مواصلة التنسيق مع مختلف الجهات لحماية المواطنين من أي مخاطر، فضلاً عن التنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجهات المعنية بالرفق بالحيوان لتطبيق المعايير الدولية للحد من مخاطر الكلاب الضالة، والحد من خطر مرض السعار، لافتاً أنّه يتم توفير التطعيم السنوي ضد مرض السعار لإعطاء حماية كاملة للحيوانات الأليفة ضد المرض.
وذكر «بشار»، أنّه يتم توفير رخص الكلاب بجميع الإدارات التابعة للمديرية، مشيراً إلى أنّ الترخيص يؤكد أنّ الكلب تحت الرعاية البيطرية والصحية ولا يوجد أي خطر منه علي البيئة المحيطة وعلى الصحة العامة للمواطنين، منوهاً أنّ ذلك يأتي في ضوء صدور القانون رقم 29 لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.
ما هو مرض السعار؟ووفقاً لما ذكرته الدكتورة محاسن إبراهيم العشري، طبيبة بيطرية، لـ«الوطن»، فإنّ السعار هو مرض فيروسي ينتقل في أغلب الأحيان عن طريق التعرض للعض أو الخدش من قِبل الحيوانات البرية المصابة بالسعار، وغالباً ما يكون المرض مميتاً بمجرد ظهور الأعراض، موضحةً أنّ التطعيم السنوي ضد مرض السعار يُعطي حماية كاملة للحيوانات الأليفة ضد المرض، ويحافظ على الحيوان والإنسان أيضاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الطب البيطري مرض السعار السعار محافظة كفر الشيخ الحيوانات البرية مرض السعار
إقرأ أيضاً:
أطفالنا في خطر… من يحميهم من الكلاب الضالة؟
صراحة نيوز- بقلم / المحامي حسام العجوري
في حادثة مؤلمة تهزّ الوجدان، تعرّض الطفل زيد (3 سنوات) لهجوم شرس من كلب ضال في ضاحية جعفر الطيار – القسطل، ما أدى إلى كسر في الجمجمة وجروح بليغة في وجهه وجسده، بالإضافة إلى قطع في أذنه.
الطفل الآن نزيل في مستشفى البشير – قسم العناية الحثيثة (ICU)، يصارع الألم وسط صدمة أسرته وحزن كل من شاهد صور إصاباته المروّعة.
مشهد موجع لطفل في عمر الزهور يدفعنا لنسأل: أين الجهات المسؤولة؟ وأين دور بلدية الجيزة؟
انتشار الكلاب الضالة في شوارع القسطل ومناطق عديدة في الأردن لم يعد مجرد ظاهرة عابرة، بل كارثة إنسانية تهدد حياة الأطفال والمواطنين يوميًا.
نسمع عن عشرات الإصابات، لكن لا نرى خطة واضحة للحد من الخطر، ولا نلمس تحركًا جادًا من البلديات أو وزارة الإدارة المحلية أو حتى وزارة الصحة، رغم أن هذه الكلاب قد تكون ناقلة لأمراض خطيرة مثل داء الكلب (السعار)، وهو مرض قاتل إن لم يُعالج فورًا.
يعيش المواطن في خوف مستمر، خاصة في الأحياء السكنية الجديدة التي تفتقر للإنارة والرقابة، بينما تتكاثر الكلاب دون أي برامج للسيطرة أو التعقيم أو المأوى.
نحن لا نطالب بقتل الحيوانات، بل بإدارة مسؤولة ورحيمة تحمي الإنسان والحيوان معًا — إدارة تراعي السلامة العامة وتُشعر المواطن بالأمان في بيته وشارعه.
اليوم، الطفل زيد هو الضحية، وغدًا قد يكون أي طفل آخر.
هل ننتظر وقوع المأساة التالية قبل التحرك؟
المسؤولية الآن في أعناق البلديات والوزارات المختصة، وعلى الإعلام والمجتمع المدني أن يرفع صوته عاليًا:
كفى صمتًا… أطفالنا أمانة.