"لجان المصالحة" بشمال الباطنة تتعامل مع 4964 طلبا بالعام الماضي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
ساهمت لجان التوفيق والمصالحة في تخفيف العبء على النظام القضائي في محافظة شمال الباطنة، إذ تمت تسوية 1008 نزاعات خلال العام الماضي من أصل 1711 نزاعا نظرت فيها لجنة التوفيق والمصالحة بولاية صحار، وتسوية 997 نزاعا من إجمالي 1556 نزاعا في صحم.
وفي ولاية شناص بلغ إجمالي عدد طلبات تسوية النزاعات التي نظرت فيها لجان التوفيق والمصالحة 170 نزاعا، كما بلغ عدد طلبات تسوية النزاعات في ولاية لوى 247 من إجمالي النزاعات المنظورة، والخابورة تمت تسوية 127 نزاعا من إجمالي النزاعات التي تم النظر فيها، وفي ولاية السويق بلغ إجمالي عدد النزاعات المنظورة 956 نزاعا.
وأوضح حمود بن عبدالله الحوسني مدير دائرة التوفيق والمصالحة بمكتب والي صحار، أنه يجب أن تتوافر عدة شروط في مقدمي طلب الصلح، بما في ذلك وجود صفة قانونية تؤهلهم لتقديم الطلب، ووجود مصلحة مشروعة تحقق من تقديم الطلب، وأن يكونوا أهلًا قانونيًا لتقديم الطلب، مبينا أنه تتم جلسات التوفيق والمصالحة في جو هادئ يتميز بالبساطة والأريحية، حيث يتم التعامل مع القضايا بمنهجية موضوعية ونزيهة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 12 مليون طفل ضحايا النزاعات في عامين فقط
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تصاعد الكلفة الإنسانية للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قتلوا أو شوّهوا أو اضطروا للنزوح خلال أقل من عامين، نتيجة العنف المستمر في عدة دول بالمنطقة.
وقالت المنظمة في بيان صدر الأربعاء، إن ذلك يعادل نزوح طفل واحد كل خمس ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة، في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تأثيراً على الأطفال حول العالم.
وأشار البيان إلى تقارير تؤكد نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألفاً، فيما قُتل نحو 20 ألف طفل نتيجة الحروب والصراعات الممتدة.
وقال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تنقلب حياة طفل واحد رأساً على عقب بمعدل كل خمس ثوان بسبب النزاعات في المنطقة. نصف أطفال المنطقة، أي حوالي 110 ملايين طفل من أصل 220 مليوناً، يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات”.
وأكد أن “إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال ليس خياراً، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي”.
وأشارت “اليونيسف” إلى أن العنف لا يزال يعطّل كل جوانب الحياة الأساسية للأطفال، بدءاً من التعليم والخدمات الصحية، وصولاً إلى الأمن الشخصي، كما يتعرض الأطفال يومياً لمواقف تهدد حياتهم، ويعانون من الصدمة والحرمان والتشريد، مع ما يرافق ذلك من ندوب نفسية قد تستمر مدى الحياة.
وتوقعت المنظمة أن يرتفع عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في المنطقة إلى 45 مليون طفل في عام 2025، مقارنة بـ32 مليوناً في 2020، أي بزيادة بلغت 41% خلال خمس سنوات فقط.
كما عبّرت “اليونيسف” عن قلق بالغ من التراجع الحاد في التمويل، موضحة أن تمويل عملياتها في المنطقة قد ينخفض بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% بحلول 2026، ما يعادل خسارة تصل إلى 370 مليون دولار، ما يهدد برامج منقذة للحياة، تشمل علاج سوء التغذية الحاد، وتوفير المياه الآمنة في مناطق النزاع، والتطعيم ضد أمراض قاتلة.
وفي ختام بيانه، شدد بيغبيدر على ضرورة وقف الحروب وتكثيف الجهود الدولية لمعالجة جذور الأزمات، قائلاً: “مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب أن نزيد الدعم للأطفال لا أن نتراجع”.