الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون الإيطالية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد ناشط بالمجتمع المدني في إيطاليا، اليوم الأربعاء، اعتقال 13 شرطيا في السجون الإيطالية وإيقاف 8 موظفين آخرين عن العمل، بتهمة تعذيب قاصرين داخل أحد السجون في ميلانو. وقال الناشط مجدي الكرباعي انّ "التحقيق في هذا الملف أوكل للنيابة العامة الإيطالية، مشيرا إلى أنه وبحسب الشهادات والتحريات الأولية، تبيّن وجود زنزانات للتعذيب وتعرض القصّر من المهاجرين لاعتداءات جسدية وجنسية".
واضاف: ''نتابع هذه القضية عن كثب ونحن على اتصال مباشر مع 4 قصّر تونسيين، يبدو أنّهم من بين ضحايا التعذيب في السجن المذكور وذلك بالتنسيق مع الملحقين الاجتماعيين، ورفعنا قضية في الحق المدني''.
ولفت الكرباعي إلى أن "الأبحاث في هذه القضية انطلقت بعد تقدّم إحدى الأمهات بدعوى لدى النيابة العمومية بهذا الصدد إثر اكتشافها لآثار تعذيب على وجه ابنها خلال اتصال جمعها به من داخل السجن عبر تقنية الفيديو".
وتابع: '' وبعد فتح التحقيق تم الاستماع إلى شهادات المهاجرين من جنسيات تونسية ومصرية ومغربية وجميعهم أكّدوا تعرّضهم للعنف اللفظي والاعتداء الجسدي والتعذيب ولممارسات عنصرية''.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف ملابسات تداول صور طفل مصاب داخل مدرسة
فى إطار المتابعة الدقيقة لما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعى، تداول بعض المستخدمين تعليقاً مدعوماً بصور يُزعم من خلالها تعرض طفل للضرب وإحداث إصابته داخل إحدى المدارس بمحافظة قنا. وبالتحرى والفحص الدقيق تبين أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن الوقائع الحقيقية تختلف تماماً عن ما تم تداوله.
تحقيق أمنى يثبت كذب مزاعم تعرض طفل للضرب داخل مدرسة بقناورد لمركز شرطة قفط بمديرية أمن قنا بتاريخ 1 نوفمبر الماضى بلاغ من إحدى المستشفيات باستقبالها طفلاً يبلغ من العمر سبع سنوات، مصاباً بكدمات فى الوجه. وبسؤال والده، وهو مقيم بدائرة المركز، أوضح أن سبب الإصابة كان نتيجة حادث عرضى، حيث إنه عند نزول التلاميذ من سلم المدرسة، قام أحد الزملاء دون قصد بعرقلة نجله، مما أدى إلى سقوطه أرضاً وحدوث الإصابة المشار إليها، دون أى نية للضرب أو التعدى.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى حينه، وتولت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة، مؤكدةً عدم صحة الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل، وأنها مجرد تضخيم لحادث عرضى لا يتضمن أى إساءة متعمدة للطفل.