“الطاقة والبنية التحتية” و”الصحة” تؤكدان اتخاذ إجراءات فورية بشأن تأثيرات الطقس على الكهرباء والمياه
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت وزارتا الطاقة والبنية التحتية والصحة ووقاية المجتمع، اتخاذهما إجراءات فورية للتعامل مع حل مشكلة انقطاع الكهرباء والمياه لبعض الأماكن المحدودة، وذلك بعد تأثر الدولة بالمنخفض الجوي غير المسبوق الذي لم تشهد الدولة مثيله منذ أكثر من 75 عاماً، وذلك بالتعاون والتنسيق مع فرق إدارة الطوارئ والأزمات المحلية، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، وهيئة الشارقة للماء والكهرباء والماء والغاز والجهات الصحية المحلية.
هذا، وأوضحت الوزارتان حدوث بعض التسربات لمياه الأمطار في بعض الخزانات الأرضية في مناطق محدودة من الدولة، وأن الفرق المختصة قامت بشكل فوري بفحص جودة المياه المتأثرة في الخزانات، وتنظيفها وتعقيمها لضمان جودتها، وضمان صلاحيتها للاستخدام البشري، من خلال فحوصات دورية في مختبرات معتمدة تطبق أعلى معايير الجودة وإرشادات منظمة الصحة العالمية WHO.
كما سارعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع باتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية ورفع حالة استعداد المنشآت الصحية للتعامل مع أية إصابات منذ بداية المنخفض الجوي، حيث تعاملت مع عدد محدود جدا من الحالات التي بدت عليها بعض أعراض التأثر بالمياه المختلطة وتم تلقي العلاج اللازم لها والتأكد من سلامتها وخروجها من المستشفى.
وحرصا على صحة وسلامة المجتمع، أكدت الوزارتان توفير مجموعة من الإرشادات والنصائح في المناطق المتأثرة بالمنخفض الجوي، تتضمن عدم المشي أو السباحة في مياه الأمطار المتراكمة التي قد تحتوي على مواد ملوثة، وتجنب المياه الراكدة التي قد تكون أرضاً خصبة للبعوض والحشرات الأخرى، الأمر الذي قد يؤدي من خطر الإصابة بالأمراض.
وأشادت الوزارتان بجهود فرق إدارة الطوارئ والأزمات والجهات المعنية والفرق المتخصصة على سرعة استجابتهم للتداعيات كافة، مثمنة دورهم الفعّال في التصدي لمختلف التحديات، وتقديم الدعم اللازم للمجتمع في كل الظروف على مدار الساعة وبصورة مستمرة منذ بدء المنخفض الجوي وتعاون المجتمع مع الجهات المختصة.
وأهابتا بأفراد المجتمع بالرجوع للمصادر الرسمية في الدولة للحصول على المعلومات وعدم تداول أية إشاعات قد تعرّض من يتداولها للمساءلة القانونية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.