الضويني يهنئ شيخ الأزهر لاعتماد 184 معهدًا أزهريًا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
هنأ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ لاعتماد 184 معهدًا جديدًا.
وقال الضويني، عبر موقعه الرسمي: اتقدم بخالص التَّهنئة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ لاعتماد 184 معهدًا أزهريًّا، بالإضافة إلى عددٍ من الكليات والبرامج الأكاديميَّة المتخصِّصة بكليَّات جامعة الأزهر، من قِبل الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وهو ما يعد ترجمة واقعية لحجم الجهد المبذول داخل المؤسسة الأزهريَّة بتوجيه وإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر، الذي لا يدَّخِر جهدًا في توفير كل الدعم اللازم لما فيه مصلحة أبنائنا طلاب الأزهر وكل المنتسبين للعمليَّة التعليميَّة في الأزهر الشريف.
وأُعربُ الضويني عن تقديره الكبير لما يقوم به زملائه في قطاع المعاهد الأزهرية بقيادة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس القطاع، وزملائه في جامعة الأزهر بقيادة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وما يتحلون به من روح العمل الجماعي والإخلاص في خدمة رسالة الأزهر، وأشدُّ على أيديهم بأن يجعلوا هذا الإنجاز خطوةً في طريقٍ طويلٍ من أجل الارتقاء بجودة التعليم الأزهري، وبما يتناسب مع تاريخ الأزهر المشرف.
الضويني: الترجمة طريق مفتوح بين الحضارات يصل الأمم والثقافات بعضها ببعضٍوعلى صعيد اخر، أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن موضوع المؤتمر العلمي السنوي لكلية الترجمة «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات» موضوعٌ مهمٌّ؛ لما تمثله الترجمة من طريق مفتوحٍ بين الحضارات، يصل الأمم والثقافات بعضَها ببعضٍ على مر العصور، وهنا تكمن أهمية هذا المؤتمر في أن يكون باب خير تصل به معاني الإسلام من سماحة ويسر وعبادة للدنيا كلها بلا فهم منحرف، أو رأي قاصر.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الذي يعقد بمركز الأزهر للمؤتمرات أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يرعى هذا المؤتمر ويرجو منه أن يطرحَ بحوثًا جادَّةً ورصينةً، تكونُ نورًا، وتؤكِّدُ معاصرةَ كلِّيَّةِ اللُّغاتِ والتَّرجمةِ لزمانِها، وتفاعلَها مع معطياتِ الواقعِ، وتكشفُ عن مرونةِ الفكرِ الإسلاميِّ، وقدرتِه على الإسهامِ بنصيبٍ وافرٍ في تحقيق نهضةٍ علمية وفكرية كما فعلها علماؤنا الأوائل في عصر النهضة الإسلامية.
وأوضح أن السنوات الأخيرة تابعنا خلالها ظاهرة تألمت لها قلوب المسلمين، وهي ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، تلك الظاهرة التي حاولت النيل من الإسلام والمسلمين، وتشويه صورتهم وبث الكراهية والأحقاد ضد كل ما هو إسلامي، والمتابع لتلك الظاهرة يدرك جيدا أن القصورَ في الترجمة، وضعفَ تحري الدقةِ في نقل المعارف والأفكار الغربية عن ديننا أدى إلى فجوة عميقة بين المجتمعات، ازداد بها تشويهُ الإسلام وأحكامِه ومصطلحاتِه ومفاهيمِه؛ وخاصة أن الترجمةَ المغلوطة أو الضعيفةَ قد تكون مقصودةً من قِبلِ مترجمين عديمي الخبرة أو أصحابِ أجندات مشبوهة.
وبيَّن أنه في أوج عظمة الحضارة العربية الإسلامية تُرجمت أحدث المعارف العالمية وأكثرها تطورًا ورُقِيًّا من اللغات الهندية والفارسية واليونانية، ونقل المترجمون -بتجرد فائق، وبمهنية عالية، وبإشراف ورعاية ولاة الأمر- آلافَ المراجع في الطب والرياضيات والكيمياء والأحياء والفلك والمنطق والفلسفة، وغيرها من ضروب العلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الضويني الدكتور محمد الضويني وكيل الازهر الشريف أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات
نعي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الزميل العزيز الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بوحدة الدراسات والبحوث، الذي وافته المنية اليوم غدرًا.
وتابع مرصد الأزهر في بيان: لقد كان الفقيد، رحمه الله، عضوًا بارزًا ومخلصًا في المرصد، وقدّم خلال فترة انضمامه إليه إسهامات جليلة في العديد من الأنشطة والفعاليات التي كان لها بالغ الأثر في توعية الشباب واليافعين بمخاطر التطرف. لقد كان مثالًا للباحث الجاد والمثابر، وصاحب فكر مستنير، وستبقى بصماته الطيبة محفورة في ذاكرة المرصد.
ودعا مرصد الأزهر الله بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم.
وفاة استاذ بالأزهرولقي الدكتور محمد عبد الحليم، مدرس بقسم علم النفس والإحصاء النفسي والتربوي بكلية التربية بنين بجامعة الأزهر، وعضو وحدة البحوث والدراسات بمرصد الأزهر، مصرعه إثر مشاجرة بالأسلحة النارية بين أبناء عمومة بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط.
وسادت حالة من الحزن على زملاء الدكتور محمد عبد الحليم، في جامعة الأزهر ومرصد الأزهر، لما ترك خلفه من سمعة طيبة وسيرة حسنة بسبب حبه للعمل واجتهاده
وكان الدكتور محمد عبد الحليم، عائدا إلى مسقط رأسه في مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، لقضاء أجازة عيد الأضحى المبارك مع أولاده وبين أسرته وأهله، حتى توفاه الله اليوم الثلاثاء.
مشاجرة بالأسلحة الناريةوتلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية ووجود جثة و مصابين.
وبالانتقال المعاينة الأولية والفحص تبين وقوع مشاجرة بالأعيرة النارية بقرية العزايزة بمركز الغنايم بين أولاد عموم وأسفرت مصرع "محمد.ع.ع" 35 عامًا، واصابة كلا من و"على.ع.ع" 26 عامًا، و"محمود.ع.ع" 32 عامًا، و"أحمد.ع.ع" 50 عامًا، و"حسن.أ.خ" 29 عامًا.وجرى نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى الغنايم.
وانتقلت قوات الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من السيطرة على الوضع. حرر المحضر اللازم تمهيدًا للعرض على النيابة.