حملة “بلدي أحلى” تستكمل أعمال إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل مرافق عامة بدير الزور
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
دير الزور-سانا
استكملت حملة “بلدي أحلى” التي أطلقها مجلس مدينة دير الزور، ومديرية الخدمات الفنية، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني بداية الشهر الجاري، أعمال النظافة وإزالة الأنقاض والنفايات المتراكمة، إضافة إلى سقاية وتقليم الأشجار في شارع الكورنيش الرئيسي بالمدينة.
وبين المكلف بتسيير الأعمال الإدارية في محافظة دير الزور المهندس عبد العزيز العبد العزيز في تصريح لمراسل سانا، أن فرق نظافة تابعة لمؤسسة البيئة النظيفة تشارك في هذه الحملة، وتعمل حالياً على تنظيف الكورنيش الرئيسي، في المنطقة الممتدة من مركز جراحة القلب حتى جسر السياسية، لافتاً إلى أهمية ذلك لكونه المتنفس الوحيد للمدينة.
وأشار العبد العزيز إلى أن الحملة أنهت خلال الأيام الماضية تنظيف محيط جامع عثمان بن عفان وسط حي المطار القديم، وعدد من شوارع حي العمال، مؤكداً أهمية حملات النظافة في إعادة تأهيل المرافق العامة، والطرقات وتجميل المدينة، حيث تسعى محافظة دير الزور عبر المنظمات الدولية إلى تزويد الحدائق بالمقاعد والأرصفة وغير ذلك.
ودعا العبد العزيز الأهالي إلى الالتزام بمواعيد رمي القمامة، والحفاظ على نظافة الطرقات الرئيسية والفرعية داخل الأحياء السكنية وغيرها من المرافق العامة، كالحدائق بوصفها مسؤولية مجتمعية تظهر الوجه الحضاري للمدينة.
يذكر أن مديرية الخدمات الفنية ومجلس مدينة دير الزور وفرق الدفاع المدني سبق أن نفذوا حملة لإعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي للمدينة على نهر الفرات، إضافة إلى عدد من أعمال إزالة الأنقاض والسواتر الترابية وفتح الطرقات في عدد من مناطق المحافظة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
صحة دير الزور تطلق حملة لمكافحة اللاشمانيا
دير الزور-سانا
أطلقت مديرية الصحة في محافظة دير الزور، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حملة رش رذاذي منزلي باستخدام مبيد حشري فعال في عدد من مناطق المحافظة، بهدف مكافحة مرض اللاشمانيا.
وضمت الحملة فرقاً متخصصة برش الرذاذ، وأخرى بالتوعية والتوجيه، ترافقها مجموعات من المسعفين، وأخرى لتأمين الدعم اللوجستي اللازم للحملة.
وأوضح مدير صحة دير الزور الدكتور يوسف السطام في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من هذه الحملة هو الحد من انتشار المرض من خلال القضاء على العامل الناقل لطفيلي اللاشمانيا، والتي هي “ذبابة الرمل”.
وبين السطام أن الحملة تتألف من عدد من المراحل، حيث تستمر المرحلة الأولى مدة 17 يوماً دون انقطاع، وشملت 10 قرى وأحياء في المحافظة، وتكللت بالنجاح بسبب القبول الكبير من الأهالي، ومساعدتهم لفريق الحملة.
وأشار السطام إلى أن الحملة تنطلق ضمن وقت محدد، وهو شهر حزيران من كل عام، حيث ينشط هذا النوع من الذباب، وكذلك شهر أيلول، حين تكون “ذبابة الرمل” في مرحلة سبات تام في هذا التوقيت من كل عام.
بدورها أوضحت رئيسة مركز اللاشمانيا في دير الزور الدكتورة ميسون الحسين في تصريح مماثل أن الحملة تنفذ سنوياً في فترة ذروة نشاط الحشرة الناقلة، وقد سبقتها حملة توزيع ناموسيات واقية على المصابين كدعم لهم.
تابعوا أخبار سانا على