بداية موسم ناجحة للبطلة الأولمبية جوليين ألفريد
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أوسلو «أ.ف.ب»: حققت البطلة الأولمبية العداءة جوليين ألفريد من جزيرة سانت لوسيا بداية موسم ناجحة بفوزها بسباق 100 م في لقاء اوسلو الدولي لألعاب القوى ضمن الدوري الماسي مسجلة 10.89 ثانية في ثاني افضل توقيت هذا الموسم على ملعب بيسليت الشهير في العاصمة النروجية.
وعلى الرغم من انطلاقته المتعثرة، نجحت ألفريد في حسم السباق في صالحها متقدمة على العاجية ماري جوزيه تا ليو (11.
وقالت ألفريد: "كان سباقي الأول هذا الموسم وكنت اشعر بالصدأ نوعا ما لكني فزت بالسباق وهذا هو الأهم"، وتملك ألفريد أفضل توقيت في سباق 200 م مع 21.88 ثانية هذا الموسم.
ودخلت الفريد التاريخ من بابه الواسع عندما باتت أول رياضية من بلادها تفوز بميدالية من مختلف المعادن في دورة الألعاب الأولمبية في باريس صيف عام 2024.
وقدم لها العداء الاسطوري الجامايكي أوساين بولت الذي كان يزور أوسلو للمرة الأولى منذ اعتزاله عام 2017، للفائزة باقة من الزهور بعد فوزها.
وفي فئة الرجال، سيطر السويدي أرمان دوبلانتيس على مسابقة القفز بالزانة بتسجيله 6.15 مسجلا رقما قياسيا جديدا للقاء اوسلو علما بان الرقم القياسي السابق كان 6.03 امتار وسجل عام 2022.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المتوجة الأولمبية نوال المتوكل: كأس أفريقيا للسيدات في المغرب فرصة لإلهام الأجيال القادمة
أعربت أسطورة ألعاب القوى المغربية نوال المتوكل عن فخرها الكبير باستضافة المغرب نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات لكرة القدم، والمقررة بين 5 و26 يوليو (تموز) المقبل، مؤكدة أن هذه البطولة تمثل محطة مهمة في مسار النهوض بالرياضة النسائية في أفريقيا، وفي المغرب على وجه الخصوص.
وقالت المتوكل، في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف): «إنه شعور بالفخر الكبير أن أرى نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات تقام في بلدي المغرب، إنها رسالة قوية تعكس التقدم والانخراط في دعم الرياضة عموماً، والرياضة النسائية بشكل خاص، كما تُظهر أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من المساواة والإنصاف، تحت قيادة الملك محمد السادس».
وتُعد نوال المتوكل إحدى أبرز الشخصيات الرياضية في المغرب وأفريقيا، إذ صنعت التاريخ يوم 8 أغسطس (آب) 1984 في أولمبياد لوس أنجليس، عندما أصبحت أول امرأة أفريقية وعربية ومسلمة تحرز ذهبية أولمبية، بعد فوزها بسباق 400 متر حواجز. واليوم، وبعد أربعة عقود، لا تزال المتوكل تحتفظ بمكانتها كرمز ملهم في الرياضة العالمية، عبر أدوارها كوزيرة سابقة، وسفيرة، ونائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضافت: «أتمنى، مثل كل المغاربة، أن تكون بطولة عالية المستوى، تنافسية ومثيرة، وأن تسهم في تغيير العقليات وتعزيز مكانة المرأة في الرياضة، وإلهام الأجيال المقبلة».
وأكدت المتوكل أنها ستكون حاضرة في المدرجات لتشجيع المنتخب الوطني النسائي، مشيرة إلى أهمية الدعم الجماهيري لتحقيق نتائج إيجابية، قائلة: «منتخبنا النسائي أثبت أنه يملك الموهبة والقدرة على التحدي. وأنا شخصياً مارست كرة القدم في طفولتي قبل التوجه إلى ألعاب القوى، لذلك تحتل هذه الرياضة مكانة خاصة في قلبي».
كما عبّرت عن ثقتها في مستقبل كرة القدم النسائية في المغرب، مشيدة بدور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، الذي وصفت إدارته بـ«النموذجية»، مستدلة بما حققته الكرة المغربية من نجاحات، أبرزها التأهل التاريخي إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022.
وختمت حديثها بالتأكيد على رمزية شعار البطولة «فائزات بالفطرة»، قائلة: «هذا الشعار يكرّم نساء يحملن منذ الطفولة عزيمة استثنائية. البطولة فرصة لتكريم جيل كامل من الرياضيات الأفريقيات، ونموذج يُحتذى به للأجيال المقبلة. فبعيداً عن النتائج، الأهم أن نُمثل المغرب بشرف، ونكتب صفحة جديدة من تاريخنا الرياضي».