موسكو: نريد فرض حظر شامل على نشر الأسلحة في الفضاء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن روسيا تسعى لفرض حظر شامل على نشر أي نوع من الأسلحة في الفضاء.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "نريد حظرا على أي أسلحة في الفضاء، وليس فقط أسلحة الدمار الشامل".
وتابع، مخاطبا نظيرته الأمريكية: "وأنتم لا تريدون ذلك. وسأطرح عليكم سؤالا: لماذا؟".
وأكد نيبينزيا: "نحن على استعداد لعقد اتفاقية دولية ملزمة قانونيا في أي لحظة، وهي يجب أن تتضمن الحظر الشامل على نشر أي أنواع من الأسلحة في الفضاء الكوني، وليس فقط أسلحة الدمار الشامل، التي يحظر نشرها أصلا بموجب المعاهدة حول الفضاء".
إقرأ المزيدوأضاف: "لكن المشكلة تتمثل في أن شركاءنا الغربيين غير مستعدين لذلك، وهم بالذات يعملون بنشاط على استثمار الفضاء عسكريا".
وأشار إلى أن الغرب في حقيقة الأمر "لا يعتزم التخلي عن عسكرة الفضاء".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الفضاء فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي أسلحة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع القوات المشاركة في إنزال المساعدات من تصوير دمار غزة
قالت صحيفة هآرتس اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تمنع القوات الجوية المشاركة في إسقاط المساعدات من السماح للصحفيين بتصوير الدمار الهائل في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل تهدد بوقف عمليات إسقاط المساعدات إذا نشرت فيديوهات توثق الدمار في القطاع.
والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا أنها ستنضم إلى هذه العمليات.
وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة، أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمرت أو تضررت.
وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج سنوات عديدة.