أعلنت إيران رفضها لبنود البيان الكويتي الأردني المشترك بشأن حقل الدرة وفق ما نقلته وكالة مهر للأنباء. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني رفضه بنود البيان المشترك لزيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى الأردن بشأن حقل الدرة. وأشار كنعاني إلى أن «طرح مزاعم أحادية في مثل هذه البيانات لا يضمن أي حقوق للمدعي».

وقال «ننصح الكويت بالابتعاد عن المسار الخاطئ للضجيج الإعلامي حول هذه القضية والعودة بدلا من ذلك إلى المفاوضات الفنية والقانونية التي هي الطريقة الأفضل والأنسب للتعامل مع الموضوع. وأكد كنعاني إن إيران، واستناداً إلى الحقوق التاريخية وتاريخ المفاوضات المشتركة، مستعدة لمواصلة المحادثات بشأن إطار يتضمن احترام المصالح المشتركة. وشد على مبدأ حسن النية في التعاملات الإقليمية، مؤكدا ضرورة تجنب تدخل حكومات ثالثة في هذه القضية. وقال؛ ولا شك أن الحكومات المعنية قادرة على التوصل إلى الاتفاق اللازم في ظل التعاون الودي وبما يتوافق مع المصالح المشتركة، بعيداً عن الجدل الإعلامي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

النفط يقفز بعد تقارير عن استعداد إسرائيل لضرب إيران

مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025

المستقلة/- تواصل أسعار النفط العالمية ارتفاعها، اليوم الأربعاء، وسط تصاعد المخاوف الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد ورود تقارير تفيد بتحضيرات إسرائيلية لتنفيذ ضربات عسكرية تستهدف منشآت نووية في إيران.

وبحسب وكالة “رويترز”، فقد تجاوز سعر خام برنت حاجز 66 دولارًا للبرميل، فيما قفز سعر خام غرب تكساس بنسبة 3.5%. ويعكس هذا الارتفاع حالة الترقب والقلق التي تسود الأسواق العالمية من أي تطورات عسكرية قد تؤثر على استقرار إمدادات الطاقة، خاصة في منطقة تعد من أهم مصادر النفط في العالم.

وأكدت تقارير إعلامية أن هذا الارتفاع في الأسعار، والذي وصل إلى 1%، جاء مباشرة بعد تداول أنباء حول استعدادات إسرائيلية محتملة لضرب أهداف إيرانية، ما أثار موجة من المخاوف بشأن احتمال اندلاع صراع إقليمي قد يهدد استقرار السوق النفطية العالمية.

وفي سياق متصل، نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، الثلاثاء، عن مصادر استخباراتية مطلعة، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات تفيد بأن إسرائيل تجهز لضربة عسكرية تستهدف منشآت نووية إيرانية، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق دبلوماسي مع طهران.

وأوضح مسؤولون أمريكيون أن تنفيذ مثل هذه الضربة سيمثل تحولاً جذريًا في السياسة الإسرائيلية، وقد يفضي إلى اندلاع نزاع إقليمي أوسع نطاقًا، في وقت تحاول فيه واشنطن تفادي التصعيد العسكري في أعقاب التوترات المتصاعدة التي خلفتها حرب غزة الأخيرة.

ورغم أن القرار النهائي بشأن الضربة الإسرائيلية لم يُتخذ بعد، بحسب ذات المسؤولين، إلا أن الانقسام داخل الإدارة الأمريكية حول كيفية التعامل مع هذا التهديد المحتمل يضيف مزيدًا من الغموض والتوتر للمشهد الإقليمي.

ويُنظر إلى الشرق الأوسط منذ عقود باعتباره بؤرة توتر دائم، إلا أن أي تصعيد مباشر بين إسرائيل وإيران من شأنه أن يُحدث زلزالًا في الأسواق العالمية، لا سيما سوق الطاقة، ما يجعل من أي تحرك عسكري محتمل في هذه المرحلة أمرًا بالغ الحساسية والأثر.

مقالات مشابهة

  • اتصال بين نتنياهو وترامب بشأن حرب غزة.. تطرق لقنبلة إيران النووية
  • إيران تتوعد برد مدمر على أي تصرف إسرائيلي "متهور"
  • إيران تحمّل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية
  • يحتفي البنك الأردني الكويتي بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره الكويتي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • النفط يقفز بعد تقارير عن استعداد إسرائيل لضرب إيران
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة ترحب بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية ترحب بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن غزة والضفة الغربية
  • البنك الاردني الكويتي يجدد شراكته مع الإتحاد الأردني للتنس
  • وزير الخارجية الأردني: نرفض جميع الذرائع الإسرائيلية للتدخل في سوريا