البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس، جو بايدن، يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية، في الوقت الذي تتصاعد فيه احتجاجات طلاب الجامعات ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.
واستقطبت الاحتجاجات المستمرة في جامعة كولومبيا في نيويورك اهتمام وسائل إعلامية وسياسيين، بينما خرجت تظاهرات مماثلة في جميع أنحاء البلاد.
ويقول المتظاهرون إنهم يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا 34,200 قتيلا، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
لكن المؤيدين لإسرائيل وغيرهم من القلقين بشأن أمن الجامعات أشاروا إلى وقوع حوادث معادية للسامية، معتبرين أن الجامعات تشجع الترهيب وخطاب الكراهية.
وقالت، كارين جان بيار، المتحدثة باسم البيت الأبيض "يؤمن الرئيس بأهمية حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز في حرم الجامعات".
وأضافت "نحن نؤمن بقدرة الناس على التعبير عن أنفسهم بطريقة سلمية. ولكن عندما نتحدث عن خطاب كراهية وأعمال عنف، علينا أن نسميها".
وندد بايدن الأحد بـ"معاداة السامية الصارخة" التي "لا مكان لها في حرم الجامعات".
وفي جامعة كولومبيا، دان رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون "فيروس معاداة السامية"، داعيا رئيسة الجامعة إلى الاستقالة.
وقال جونسون "إذا لم يتم احتواء ذلك بسرعة، وإذا لم يتم وقف هذه التهديدات والتخويف، هناك وقت ملائم للحرس الوطني".
وفي حادثة بارزة وقعت عام 1970، أطلق الحرس الوطني في "جامعة ولاية كينت" في أوهايو النار على طلاب خلال احتجاجات مناهضة لحرب فيتنام، ما أسفر عن مقتل أربعة.
ومع انتشار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، حصلت مواجهة بين مئات المتظاهرين في جامعة تكساس مع فرقة خيالة تابعة للشرطة، بينما كانت شرطة مكافحة الشغب تفرّق متظاهرين في أماكن أخرى من الحرم الجامعي، وفقا لمقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووسط الغضب المتزايد إزاء حصيلة القتلى المرتفعة في غزة، خاصة بين فئة الشباب الأميركيين، تحاول واشنطن الموازنة بين دعمها لحليفتها إسرائيل وعدم جعل ذلك يؤثر على إعادة انتخاب بايدن في نوفمبر.
وطالبت الولايات المتحدة، الأربعاء، السلطات الإسرائيلية بـ "إجابات" بعد تقارير عن اكتشاف "مقابر جماعية" في مستشفيين كبيرين في قطاع غزة، بعد توقيع بايدن في اليوم نفسه على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر تتصدر التصنيفات الدولية للجامعات لعام 2025.. ريادة إقليمية وإفريقية في التعليم العالي
أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن تصدر الجامعات المصرية للتصنيفات الدولية لعام 2025، مشيرًا إلى أن مصر حافظت على ريادتها الإقليمية والإفريقية في عدد الجامعات المدرجة بتلك التصنيفات، وذلك بفضل التوسع غير المسبوق في إنشاء الجامعات وتطوير منظومة التعليم العالي، بما يعكس نجاح الدولة في بناء نظام تعليمي تنافسي عالميًا.
وأوضح تقرير المركز الإعلامي، عبر مجموعة من الإنفوجرافات التي نشرها على منصاته الرسمية، أن مصر جاءت في المركز الأول عربيًا وإفريقيًا في عدد الجامعات المدرجة بتصنيف Times Higher Education لعام 2025، حيث ارتفع عدد الجامعات المصرية المدرجة إلى 35 جامعة، مقارنة بـ28 جامعة عام 2024، و26 جامعة عام 2023، بعد أن كانت جامعة واحدة فقط عام 2011، ولم تُدرج أي جامعة مصرية خلال أعوام 2013 و2014 و2015.
رئيس الوزراء يؤكد توافر السلع الأساسية ومشروعات عملاقة لتعزيز المخزون ( تفاصيل) مجلس الوزراء: 1800 شركة أمريكية تعمل في مصر باستثمارات 47 مليار دولاركما أشار التقرير إلى تصدر مصر المرتبة الأولى إفريقيًا والثانية عربيًا في تصنيف سيماجو الإسباني لعام 2025، الذي يقيم المؤسسات الأكاديمية والبحثية وفقًا لمؤشرات الأداء البحثي والمخرجات الابتكارية والتأثير المجتمعي، حيث ارتفع عدد الجامعات المصرية المدرجة في هذا التصنيف إلى 52 جامعة عام 2025، مقابل 51 جامعة عام 2024، و15 جامعة فقط في 2009.
وفيما يتعلق بتصنيف QS البريطاني، احتلت مصر المرتبة الأولى إفريقيًا والثانية عربيًا لعام 2025، بإجمالي 15 جامعة مصرية، مقارنة بـ6 جامعات فقط في 2020، كما ارتفع عدد الجامعات المصرية المدرجة في تصنيف QS للجامعات العربية إلى 36 جامعة عام 2025، مقارنة بـ22 جامعة فقط في 2020.
ويعتمد تصنيف QS على 8 مؤشرات رئيسية تشمل السمعة الأكاديمية، وتوظيف الخريجين، ونسبة الطلاب الدوليين.
كذلك، تصدرت مصر الدول العربية والإفريقية في تصنيف US News لعام 2025، حيث بلغ عدد الجامعات المصرية المدرجة 29 جامعة، مقارنة بـ27 جامعة عام 2024، و11 جامعة فقط عام 2019.
ويعتمد هذا التصنيف على 13 مؤشرًا لتقييم الأداء البحثي والسمعة الأكاديمية عالميًا.
مصر تتصدر التصنيفات الدولية للجامعات لعام 2025وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن هذه الإنجازات تعكس التزام الدولة بتطوير قطاع التعليم العالي، ورفع كفاءة الجامعات المصرية وفقًا للمعايير الدولية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتخريج كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا.