مناقشة سرية لاحتمال صدور مذكرات اعتقال دولية بحق نتن ياهو ومسؤولين كبار في كيان الاحتلال .. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سرايا - بحث مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي"، الأربعاء، إمكانية صدور مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة "13" الخاصة، إن "مناقشة سرية" جرت في مجلس الأمن القومي، "تمهيدا لاحتمال صدور مذكرات اعتقال دولية خلال الأيام المقبلة بحق مسؤولين كبار في إسرائيل".
وأضافت: "بحسب المعلومات والمؤشرات المتوفرة لدى كبار المسؤولين في (إسرائيل)، هناك احتمال أن تُوجه محكمة العدل الدولية في لاهاي أوامر اعتقال لنتنياهو وغالانت وهاليفي".
وأوضحت أنه في إطار المناقشة جرى إقرار عدد من الإجراءات الفورية التي يتعين على (إسرائيل) اتخاذها لمواجهة هذه الخطوة المحتملة، بما فيها "شن حملة سياسية" على المستوى الدولي ضدها.
وكشفت القناة أنه في إطار عرقلة الخطوة المحتملة سيجري نتنياهو محادثات في وقت لاحق من مساء الأربعاء، مع نظرائه من هولندا وجمهورية التشيك والنمسا.
فيما سيجري وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وسفير تل أبيب لدى واشنطن مايك هرتصوغ، اتصالات مع الكونغرس الأمريكي وإدارة الرئيس جود بايدن.
ونقلت القناة عن مسؤولين (إسرائيليين) كبار (لم تسمهم) قولهم إن هذه الخطوة حال تنفيذها، "تعيد إلى الأذهان الإجراءات المتخذة ضد روسيا ورئيسها (فلاديمير) بوتين" على خلفية الحرب التي تشنها ضد أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022.
وأضاف هؤلاء المسؤولون أنه من المتوقع أن تركز محكمة العدل الدولية في مذكرات الاعتقال على "صناع السياسة لا صغار الجنود".
في هذا السياق، من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني في (إسرائيل) اجتماعا غدا الخميس، يُتوقع أن يتطرق إلى مسألة مذكرات الاعتقال المحتملة، وفق المصدر ذاته.
والجمعة الماضية، قالت القناة "12" العبرية الخاصة إن المحكمة الجنائية الدولية تدرس إصدار مذكرات اعتقال دولية في المستقبل القريب بحق نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين على خلفية ارتكاب "جرائم حرب" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووقتها، قالت القناة إن نتنياهو التقى بشكل عاجل وزراء الشؤون الاستراتيجية ديرمر، والعدل ياريف ليفين، والخارجية يسرائيل كاتس، لبحث المسألة ومناشدة الحلفاء الغربيين المساعدة.
وتشن (إسرائيل) منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
إقرأ أيضاً : هآرتس العبرية: مسؤولون "إسرائيليون" يقرون بالفشل في وقف تمويل الأونرواإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مذکرات اعتقال دولیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
تفاقمت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على قضية رفض تجنيد الحريديين، بعد سلسلة من التصريحات الصادرة عن قيادات بارزة في حزب "يهدوت هتوراه"، تُلمّح إلى نيّة الحزب الانسحاب من الحكومة والعمل على تفكيكها.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد فشل الاجتماع بين قادة الحزب ورئيس لجنة الخارجية والأمن ب الكنيست يولي إدلشتاين بشكل "ذريع"، فيما أفاد مسؤولون بالحزب أن رئيسه، موشيه غافني، تلقّى أوامر مباشرة من كبار الحاخامات بالانسحاب من الائتلاف والعمل على إسقاط الحكومة.
وتتألف كتلة "يهدوت هتوراة" من الحزبين الحريديين "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل", وجاء في صحيفة "ييتِد نئمان" الناطقة باسم "ديغل هتوراة"، اليوم، أنه "في هذه الأيام تُختبر قيادة رئيس الحكومة نتنياهو، وما إذا سيفي بتعهداته ووعوده بشأن تسوية مكانة دارسي التوراة" في إشارة إلى طلاب المعاهد الحريدية لتدريس التوراة.
صحيفة معاريف نقلت عن مصدر حريدي رفيع تقديره بأن "إسرائيل تتّجه نحو انتخابات مبكرة"، في ظل هذا التصدّع داخل الحكومة، بينما ذكرت القناة 13 العبرية أن الحاخام إفرايم دوف لاندو، زعيم الطائفة اللتوانية، أصدر تعليمات واضحة بدعم حلّ الكنيست، وذلك على خلفية عدم إحراز تقدم في قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.
اقرأ أيضا/ مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غـزة
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن قادة التيار الحريدي يتّجهون بشكل واضح نحو تأييد حل الكنيست، على أن يُقدَّم مشروع القانون الخاص بالتجنيد خلال الأسبوع المقبل، يأتي ذلك بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة، "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" والعمل، أنها ستقدم يوم الأربعاء المقبل مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي محاولة لإنقاذ الوضع، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع غافني وعدد من كبار قادة الحريديم، في مسعى لاحتواء الأزمة ومنع سقوط الحكومة.
ومن جانبه، يلتزم حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، الصمت في هذه الأثناء، وينتظرون نتائج تهديد "يهدوت هتوراة". وذكرت وسائل إعلام أنه إذا اتضح أن الأزمة الحقيقية، فإن شاس سيدعي أنه هو الذي مارس ضغوطا على الحكومة، لكن في حال تبين أن الأزمة ليست حقيقية، فإن شاس لا يريد أن يظهر كمن أسقط الحكومة، إذ أن ناخبي شاس معروفين كمؤيدين لنتنياهو، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.
ولفت موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن هدف نتنياهو الأساسي هو منع شاس من تصعيد الأزمة في الأيام المقبلة، إذا أنه طالما أن التهديد بحل الكنيست هو من جانب "يهدوت هتوراة" فقط، فإن الائتلاف سيبقى مدعوما بأغلبية 61 عضو كنيست ولن تكون هناك أغلبية تؤيد حل الكنيست.
يُشار إلى أن الخلاف الأساسي هو حول العقوبات التي ستفرض على الحريديين الذين سيرفضون التجنيد، وحجم هذه العقوبات. ووفقا لمسودة القانون الجاري صياغتها في لجنة الخارجية والأمن، فإن عقوبات كهذه ستكون شخصية ضد الذين سيرفضون الخدمة وكذلك عقوبات على "الييشيفوت"، أي معاهد تدريس التوراة، التي لن تستوفي العدد المطلوب من طلابها الذين سيتجندون.
وتطالب لجنة الخارجية والأمن بعقوبات صارمة وتطبيقها بشكل كامل وفوري، بينما يطالب الحريديون بأن ينص القانون على أن تكون العقوبات تدريجية. والاعتقاد السائد في اللجنة هو أنه لن يكون بالإمكان التفسير أمام الجمهور سبب استمرار تمويل الييشيفوت من خزينة الدولة، وأن عقوبات تدريجية لن توافق عليها المحكمة العليا، بعد تقديم التماسات ضد قانون يشمل عقوبات كهذه.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك الأكثر قراءة ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على مطار صنعاء عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025