لبنان ٢٤:
2025-05-16@18:45:24 GMT

إخلاء السوريّين المخالفين من هذه القرى

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

إخلاء السوريّين المخالفين من هذه القرى

أعلنت المديرية العامة لامن الدولة، في بيان، انه "بعد استفحال الإشكالات الأمنيّة من قبل نازحين سوريّين في بعض المناطق في الشمال، قامت دوريّات من أمن الدولة بتنفيذ قرار محافظ الشمال تبليغ السوريّين غير المستوفين لشروط النزوح أو العمل أو السكن بصورة قانونيةّ، ضرورة إخلاء المنازل والأماكن التي يشغلونها، وتمّ تبليغ السوريّين في كفيفان وكوبّا بذلك، وتمّ إخلاء السوريّين القاطنين في بساتين العصي بعد أن تمّ إبلاغهم بضرورة الإخلاء منذ فترة".


وأشار البيان إلى أنّ "تلك الإجراءات، متابَعة حتى خواتيمها، تنفيذاً لقرارات الحكومة ومجلس الأمن المركزيّ والمحافظين، في مختلف المناطق اللبنانيّة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يصف قرار رفع العقوبات بـ«التاريخي الشجاع» ويؤكد بناء الدولة بعيداً عن صراعات النفوذ

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمثل خطوة تاريخية وشجاعة نحو بناء مستقبل جديد للبلاد، وأكد في كلمته أن سوريا ستتجه نحو الاستقرار والتنمية بعيداً عن صراعات النفوذ والتدخلات الخارجية، معبراً عن تفاؤله ببدء مرحلة جديدة تضع حداً للانقسامات وتفتح آفاق التعاون والإعمار بمساندة الأشقاء والدول الصديقة.

وفي خطاب متلفز أمس الأربعاء، قال الشرع إن سوريا «لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها»، مشدداً على أن التعايش هو الإرث التاريخي للشعب السوري، وأن الانقسامات السابقة كانت نتيجة التدخلات الخارجية التي تم رفضها جميعاً الآن.

وأشار الشرع إلى حرص الدول الشقيقة وشعوبها على مشاركة السوريين فرحتهم بقرار رفع العقوبات، معبراً عن تفاؤله بمستقبل واعد رغم الأعباء والمآسي التي تركها الماضي، وأضاف أن سوريا الجديدة بدأت تثبت حضورها في المحافل الدولية، حيث رفعت علمها في الأمم المتحدة ونجحت في فتح أبواب مغلقة نحو علاقات استراتيجية مع دول عربية وغربية.

وتحدث الشرع عن زياراته لدول عربية عدة كان لها تأثير إيجابي على مسيرة رفع العقوبات، حيث التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وملوك ورؤساء دول عربية أخرى، مؤكداً تعاونهم ووقوفهم إلى جانب سوريا.

كما أشار إلى اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودعم عدة دول أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا لرفع العقوبات عن سوريا.

وشدد الشرع على أن فرحة السوريين لا تقتصر على رفع العقوبات فقط، بل على عودة روح الأخوة والمشاعر الصادقة بين شعوب المنطقة، معتبراً أن وحدة القرار والتوجه ستقود سوريا نحو نهضة حديثة تستند إلى التقدم والازدهار والعلم والعمل المشترك.

وأكد أن سوريا ملتزمة بتعزيز المناخ الاستثماري، وتطوير التشريعات الاقتصادية، وتقديم التسهيلات اللازمة لتمكين رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار والتنمية الشاملة، مرحباً بجميع المستثمرين من الداخل والخارج ومن الأشقاء العرب والأصدقاء حول العالم للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.

وختم الشرع بالقول: «سوريا تعاهد شعبها أن تكون أرض السلام والعمل المشترك، ولن تسمح بأن تكون ساحة لصراعات النفوذ أو منصة للأطماع الخارجية، ولن نسمح بتقسيم سوريا أو إحياء سرديات النظام السابق التي تهدف إلى تفتيت الشعب. سوريا لكل السوريين».

هذا وشهدت سوريا خلال السنوات الماضية ظروفاً صعبة نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل عدة دول، والتي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الوطني والحياة اليومية للمواطنين، وترافقت هذه العقوبات مع تدخلات خارجية متعددة ساهمت في تفتيت النسيج الاجتماعي وزيادة الانقسامات بين مختلف الأطياف السورية.

ومع تصاعد الجهود الدبلوماسية والمفاوضات على المستويات الإقليمية والدولية، توصلت السلطات السورية إلى اتفاقات مهمة مع عدد من الدول العربية والغربية، مهدت الطريق لرفع جزء من هذه العقوبات، مما يفتح باباً جديداً أمام سوريا للانخراط في عملية إعادة الإعمار والتنمية، واستعادة دورها الإقليمي والدولي.

رامي مخلوف يحذر شباب الساحل السوري من شبكات استقطاب مشبوهة تهدد حياتهم

وجه رجل الأعمال السوري رامي مخلوف تحذيراً مباشراً لشباب الساحل السوري، من الانخراط في شبكات مشبوهة تستقطبهم للانضمام إلى مجموعات قتالية مقابل عروض مالية مغرية.

وفي منشور عبر فيسبوك اليوم الخميس، أكد مخلوف أن هناك أشخاصاً يتحدثون باسمه ويحاولون جذب الشباب لهذه المجموعات، مشيراً إلى أن وراء هؤلاء عناصر استخبارات تسعى للعبث بمستقبل شباب المنطقة.

وحذر مخلوف أهالي الساحل من الانجرار وراء هذه الدعوات، مشدداً على أن الحياة أهم من الأموال التي يعرضونها، داعياً إلى الصبر لأن “الفرج قريب”.

تركيا تؤكد ضرورة استقرار سوريا وتحذر من التهديدات الإسرائيلية وتدعم رفع العقوبات الأميركية

في أنطاليا، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن “أمن واستقرار سوريا ضرورة لا يمكن تجاهلها”، محذراً من أن “الهجمات الإسرائيلية تشكل تهديداً كبيراً لاستقرار البلاد”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الناتو غير الرسمي.

وقال فيدان: “يجب تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، وهجمات إسرائيل تشكل تهديداً جدياً لاستقرار البلاد”. وأضاف أن “عدم استقرار سوريا لا يخدم مصلحة أي طرف، وأن حكومة دمشق مسؤولة عن أمن جميع من يعيشون في سوريا، بمن فيهم الدروز”.

وفي سياق متصل، أكد فيدان دعم تركيا للبروتوكول المكون من 8 بنود الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية، مشيراً إلى أن “الأكراد في سوريا لهم الحق في التمتع بجميع الحقوق في إطار مبدأ المواطنة الدستورية المتساوية”. وشدد على ضرورة تفكيك الهياكل العسكرية لـ”وحدات حماية الشعب” (يي بي جي) وتسليم كل الأسلحة للجيش السوري، لافتاً إلى أن يي بي جي لم تتخذ حتى الآن الخطوات المطلوبة وينتظر تنفيذها.

كما أشار فيدان إلى المباحثات التي جرت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أن طلب تركيا رفع العقوبات كان له تأثير في قرار ترامب بالتخفيف عنها. وأضاف: “هناك الكثير من المسائل التي يجب متابعتها في سوريا، وسنتناول في اجتماعاتنا المقبلة كيفية تنفيذ القرارات التي اتخذها القادة من حيث المبدأ”.

في سياق متصل، شهدت العاصمة التركية أنقرة اجتماعاً جمع وزراء خارجية تركيا والأردن وسوريا، حيث اتفقوا على دعم أمن دمشق في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، في خطوة تعكس تنسيقاً إقليمياً حول الملف السوري وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

آخر تحديث: 15 مايو 2025 - 19:29

مقالات مشابهة

  • «أم القرى» تنشر قرار إضافة عبارة إلى الترتيبات التنظيمية للبرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق
  • من الشمال للجنوب…المملكة تتصبب عرقاً تحت لهيب الكتلة الحارة(تفاصيل)
  • الرئيس السوري يصف قرار رفع العقوبات بـ«التاريخي الشجاع» ويؤكد بناء الدولة بعيداً عن صراعات النفوذ
  • إزالة 2271 حالة تعدٍ على أملاك الدولة بالمحافظات..والحبس 7 سنوات عقوبة المخالفين
  • هذه الفوضى ستنتهي بعد هذه الحرب.. الجيش سينتشر على امتداد خريطة السودان
  • الإمارات تنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لــ 188من المرضى ومرافقيهم من غزة
  • الإمارات تنفذ إخلاء طبيا عاجلا لـ 188 من المرضى ومرافقيهم من غزة
  • مبادرة مجتمعية لخدمة أهالي القرى.. 8 سيارات ميكروباص جديدة بملوي
  • ترامب يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع
  • مصطفى زمزم: مراكب النجاة أنقذت القرى الأكثر فقرًا من كارثة الهجرة غير الشرعية