المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن الوضع في قطاع غزة لم يتغير بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة، داعية إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وأفادت ألبانيز بأن "إسرائيل ما زالت ترفض دخولي إلى الأراضي المحتلة لمباشرة عملي"، مبينة أن "مئات المصابين والأطفال سمح لهم بالعلاج في مصر من دون مرافقة، وأن أحوال المرضى الذين وصلوا إلى مصر للعلاج مرعبة للغاية".
وذكرت أن "المعدات الطبية والأسرة ممنوعة من دخول غزة بحجة استغلال حماس لها"، مؤكدة أن "الرعب الذي يعيشه أهالي غزة لا يمكن وصفه والوضع يزداد سوءا بالضفة الغربية أيضا".
وأضافت: "على الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها الإنسانية وتوفير الأمان للنازحين"، داعية إلى "فرض عقوبات على إسرائيل ووقف لإطلاق النار وتوفير الحماية للفلسطينيين"، مشددة على أنه "يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.