RT Arabic:
2025-08-01@00:52:34 GMT

مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!

وجد فريق من العلماء أن المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة الأثاث والإلكترونيات والمواد العازلة المنزلية تحتوي على مواد كيميائية سامة يمتصها جلد الإنسان بسهولة.

وأظهر علماء جامعة برمنغهام أن المواد الكيميائية السامة المستخدمة في صنع أجهزة الكمبيوتر المحمولة ومقاعد الأطفال والهواتف الذكية يمكن أن تمر بسهولة عبر جلد الإنسان وتتسرب إلى مجرى الدم.

ويمكن أن تتداخل هذه المواد مع وظيفة الغدة الدرقية والنمو المعرفي والمهارات الحركية ووظيفة المبيض، كما قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

واختبر العلماء كيفية امتصاص الجلد لإثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم (PBDEs) المضادة للاشتعال شائعة الاستخدام، باستخدام محاكاة الجلد المطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد من خلايا الجلد البشرية.

وقاموا بترطيب الجلد وتعريضه لنوعين مختلفين من اللدائن البلاستيكية الدقيقة لمدة 24 ساعة. وأظهرت الأبحاث أن رطوبة الجلد تؤثر على كيفية امتصاص هذه المواد الكيميائية.

إقرأ المزيد مواد كيميائية موجودة على هاتفك قد تزيد خطر إصابتك بالسرطان

ووجد الفريق أن الجلد يمتص زهاء 8% من PBDEs الموجودة في المواد البلاستيكية الدقيقة.

وقال معد الدراسة الأول، الدكتور أوفوكروي أبافي: "الجسيمات البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل مكان في البيئة، ومع ذلك ما زلنا نعرف القليل نسبيا عن المشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها. وتظهر دراستنا أنها تلعب دورا "كحاملات" للمواد الكيميائية الضارة، والتي يمكن أن تصل إلى مجرى الدم عبر الجلد". 

وفي الواقع، ظهرت الكثير من المخاوف بشأن PBDEs في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما أظهرت دراسة أن حليب الأم يحتوي على بعض المواد الضارة.

واكتشفت دراسة، أجريت عام 2018، موادا كيميائية في الأسماك في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما وجدت دراسة، نشرت في وقت سابق من هذا الشهر، أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الإثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل في دمائهم، يزداد لديهم خطر الوفاة بسبب السرطان.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض بحوث مرض السرطان نفايات بلاستيكية

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة

أفادت صحيفة "العربي الجديد" أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة.

 

وذكرت الصحيفة أن صنعاء ومدن يمنية عدة تعاني من نقص حاد في الأدوية، قد يلقي بتبعات كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي طوال الشهرين الماضين بعشرات الغارات، وأدت إلى تدمير جميع الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية.

 

وقالت إن توقفت الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي، الذي كان يخدم كتلة سكانية كبيرة في اليمن تستخدم المطار للسفر بغرض العلاج بدرجة رئيسية عبر وجهة واحدة بين صنعاء ومطار الملكة علياء في عمّان.

 

وتتركز الأزمة الكبرى التي بدأت بالظهور في سوق الأدوية، حيث يلاحظ انخفاض حاد واختفاء لعديد الأصناف الدوائية المنقذة للحياة، والتي كان يتم توريدها عبر مطار صنعاء، إضافة إلى قفزة كبيرة في أسعار معظم الأصناف في الأسواق المحلية.

 

ونقلت الصحيفة عن مدير مطار صنعاء الدولي، خالد شايف، قوله إن إغلاق مطار صنعاء تسبب بكارثة إنسانية كبيرة، خاصة في القطاع الصحي والأدوية بالذات المتعلقة بالأمراض المستعصية التي لا يمكن نقلها عبر المنافذ الأخرى لأنها تحتاج إلى تغليف وتبريد ونقل سريع، مشيراً إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي تسبب في عدم وصول هذه الأدوية.

 

ويقدر عدد هذه الأصناف الدوائية، التي بدأت الأسواق تعاني انخفاض المعروض منها ونفاده، بأكثر من 500 صنف، معظمها تحتاج لظروف خاصة جداً للنقل كالتبريد وسرعة التوصيل التي لا تتوفر إلا عبر مطار صنعاء، ومنها أدوية مشتقات الدم والأدوية الهرمونية والمناعية والأمصال ومخثرات الدم وأدوية الإنعاش والتخدير وبعض المحاليل المخبرية والتشخيصية.

 

ويوضح شايف أن تأثير إغلاق مطار صنعاء يشمل الحالات المرضية التي لا يمكن علاجها في الداخل لعدم توفر الأدوية والمحاليل والمعدات الطبية، مع تدهور القطاع الصحي بسبب الحصار، وهناك وفيات بحسب حديث شايف نتيجة لنقص الأدوية والعلاجات التي كان يتم جلبها عبر مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى ضحايا ووفيات لمرضى بسبب عدم القدرة على سفرهم للعلاج في ظل إغلاق مطار صنعاء وعدم قدرتهم على التنقل للسفر من منافذ أخرى.

 

ويكشف شايف أن عدد المرضى الذين كانوا يسافرون للعلاج خارج اليمن عبر مطار صنعاء يصل إلى ثلاثة آلاف مريض شهرياً، إضافة إلى مستفيدين آخرين مثل الطلاب والتجار وغيرهم.

 

 وكان العدو الإسرائيلي قد قصف مطار صنعاء الدولي مطلع مايو/ أيار الماضي، حيث أدى ذلك إلى تدمير مبنى المسافرين في مطار صنعاء الدولي بالكامل، بما في ذلك صالات المغادرة والوصول، إضافة إلى ثلاث طائرات تابعة للخطوط اليمنية كانت رابضة في مدرج المطار، قبل أن يعود ويقصف الطائرة الرابعة بعد وصولها من رحلة مباشرة من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان.

 

ويعتبر كثيرون أن استهداف مطار صنعاء وتعطيله وتعليق الرحلات جريمة بحق أكثر المرافق التي تستفيد منها شريحة واسعة من اليمنيين، إذ يخدم موقع مطار صنعاء الجغرافي أكثر من 11 محافظة يمنية، ويستفيد منه حوالي 80% من سكان اليمن.

 

كما نقلت "العربي الجديد" عن رئيس بنك الدواء إبراهيم الشعبي، قوله إن التأخير في جلب الأدوية يؤثر على الأسواق والمرضى والمحتاجين للأدوية بشكل مستمر، إذ أثر كثيراً إغلاق مطار صنعاء على أسواق الدواء وعلى مؤسسات وجمعيات خدمية مثل بنك الدواء، فالمريض الذي كان يستفيد من عشرة أصناف دوائية أصبح بالكاد يحصل على صنفين فقط، حيث يرجع ذلك لعدم توفر الأدوية والنقص الحاد في كثير من الأصناف.

 

وكانت الخطوط الجوية اليمنية تقوم منذ نحو ثلاثة أعوام بتشغيل رحلات أسبوعية عبر مطار صنعاء تقتصر على العاصمة الأردنية عمّان، فيما تزداد التعقيدات المتعلقة بتوسيع وجهات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء. بالمقابل، ساهمت الحرب والصراع في تضخم فاتورة استيراد الأدوية في اليمن والتي تصل إلى نحو 100 مليار ريال سنوياً، تمثل الصناعة المحلية منها 20%، وهو مبلغ كبير كبد خزينة الدولة لصالح تجار ومهربين ومزورين تعج بهم أسواق الدواء في اليمن.

 

ويكشف تقرير سابق صادر في العام 2021، عن الهيئة العليا للأدوية في صنعاء عن اختفاء نحو 240 صنفاً معظمها علامات تجارية معروفة، ونفاد 362 اسماً تجارياً من مخازن وزارة الصحة العامة والسكان والسوق التجارية، حيث ساهمت إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي عقب اتفاق الهدنة في إبريل/ نيسان 2022، بتوفير جزء كبير من بعض هذه الأصناف التي بدأت بالتناقص والنفاد والاختفاء مع إغلاق المطار مرة أخرى.

 


مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يد ميتا.. وزوكربيرغ يخشى مخاوف أمنية جديدة
  • الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)
  • إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون على الواجهة الغربية
  • افتتاحية: عن الفلسفة الضائعة من سياق حياتنا
  • هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
  • 700 طلقة في الدقيقة.. كلاشنكوف حديث بـ 3 طرازات خارقة
  • أفخاخ قاتلة.. كيف تخدع النباتات آكلة اللحوم فرائسها؟
  • سيفي: تعويض المنتجات البلاستيكية بالورقية غير السامة والقابلة للتحلل
  • إحالة سارة خليفة و27 آخرين للجنايات بتهمة جلب مواد تستخدم فى تخليق المخدرات
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة