وزير التعليم العالي يهنئ رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يتقدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نيابة عن جميع العاملين بالوزارة والجامعات والمجتمع الأكاديمي، والمراكز والمعاهد البحثية، بالتهنئة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورجال القوات المسلحة والشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى 42 لتحرير سيناء أرض الفيروز، واستعادة أرض الوطن الغالية وصون كرامته بفضل تضحيات وبطولات رجال القوات المسلحة البواسل، الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والوطنية الصادقة.
وكان أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن فتح باب التقدم؛ للدفعة الخامسة من برنامج المنح الجامعية، والدفعة الثانية من برنامج رواد وعلماء مصر، المُقدمان من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبالشراكة مع نيوتن للخدمات التعليمية.
وسيقدم البرنامجان منحًا دراسية لأكثر من ٣٧٠ طالبًا في العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٥؛ من طلاب الثانوي العام الحكومي، والتجريبي، ومدارس STEM؛ للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس من 13 جامعة مصرية حكومية وغير حكومية (الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة القاهرة، جامعة الإسكندرية، جامعة عين شمس، جامعة أسيوط، جامعة المنصورة، جامعة الزقازيق، جامعة حلوان)، وجامعة بدر بالقاهرة، وجامعة الجلالة، وجامعة العلمين الدولية، بالإضافة إلى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وتوزع تلك المنح الدراسية إلى ما يقرب من 145 منحة دراسية، من خلال برنامج المنح الجامعية و277 منحة دراسية، من خلال برنامج رواد وعلماء مصر المقدمين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ بهدف تمكين الطلاب المتفوقين أكاديميًا والأكثر احتياجًا بالالتحاق بفرص تعليمية جامعية باللغة الإنجليزية بنظام الساعات المُعتمدة.
مدة الدراسية الجامعية للمنحة أربع أو خمس سنوات قد يسبقها سنة تمهيدية (وذلك في حالة لتحاق الطالب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أو مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار)، وذلك في مجموعة مُتنوعة من التخصصات الدراسية المُتميزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!
في خضم معركة الوطن المستمرة، وفي ظل حرب وجود لا هوادة فيها، تتسلل إلينا مجددًا ظاهرة “البوستات الملغومة” – منشورات مدسوسة تُنشر بعناية فائقة، تُصاغ بأساليب احترافية، تنتجها غرف إعلامية تابعة لأجهزة متخصصة في الحرب النفسية والإعلامية، تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.
هذه الظاهرة ليست جديدة، بل هي تكرار مريب لسيناريو قديم صنع بدقة ومهّد الطريق لانقضاض تلك المليشيا على الدولة والشعب، صباح يوم 15 أبريل 2023 بعدما أُنهك الرأي العام وشُوّه الوعي الجمعي بشحنات متتالية من الأكاذيب والشائعات الممنهجة. واليوم، نشهد إعادة إنتاج ذلك المشهد المأساوي، في محاولة بائسة لإضعاف الجبهة الداخلية وكسر الثقة بين الجيش والشعب، وبين القوات المسلحة والقوات المشتركة.
لكن أخطر ما في هذه المنشورات ليس فقط كذبها الصريح، بل خطورتها تكمن في خلطها الماكر بين الحقائق والأكاذيب. تأخذ القليل من الوقائع، وتغمرها في سيل من التضليل والتشويه. فتصبح أقرب للصدق في أعين غير المدققين، وتزرع الشك في النفوس، وتبث الريبة في صفوف الشعب.
وقد امتدت هذه الحملات الممنهجة حتى طالت الشرطة السودانية، تحديداً في لحظة عودتها إلى الشارع لاستعادة دورها في ضبط الأمن وخدمة المواطنين في ظل الحرب المعقدة. جاءت الهجمات الإعلامية عليها بنفس الوصفة المسمومة: جرام من الحقائق وقنطار من الأكاذيب. محاولات لتشويه صورة الشرطة وتلطيخ جهودها، بينما هي تخوض معركة مزدوجة بين حماية المجتمع من الجريمة، ومساندة جهود الدولة في حفظ النظام العام وسط تحديات أمنية واقتصادية غير مسبوقة.
لقد سعت هذه المنشورات، خلال الأيام الأخيرة، إلى استهداف القوات المشتركة – وهي نموذج لتكامل المؤسسات الأمنية – بمحاولات لتأليب الرأي العام ضدها، أو لدق إسفين الفُرقة بينها وبين القوات المسلحة. ولم يكن خطاب الهالك حميدتي، زعيم المليشيا الإرهابية، بمنأى عن هذه الحملات؛ فقد تضمن سمومًا إعلامية حاولت التشكيك في وحدة الصف العسكري، وتصوير الصراع وكأنه صراع داخلي لا مع مليشيا تمارس الإبادة والنهب والتجنيد القسري وترويع المواطنين.
ما يجب أن نعيه تمامًا هو أن هذه “البوستات” ليست مجرد منشورات عشوائية أو آراء شخصية، بل هي جزء من مخطط إعلامي كامل، يستهدف الحرب المعنوية والنفسية، ويعمل على ضرب وحدة الصف الوطني من الداخل.
فانتبهوا أيها السادة!
العدو يحاربنا عبر الشاشات كما عبر السلاح. ومعركتنا اليوم تتطلب وعيًا يقظًا، ورفضًا قاطعًا لأي محاولة لزرع الفتنة بين الجيش والشعب، أو بين مكونات المنظومة الأمنية.
ليكن شعارنا: منشورك قد يكون رصاصة في خاصرة الوطن، أو درعًا يحميه.. فاختر بعناية. والتاريخ لا يرحم من يُعيد أخطاءه.
✍️ عمر محمد عثمان
14 يونيو 2025م
إنضم لقناة النيلين على واتساب