يرى الكثيرون أن دعوات الدول غير منطقية وتتجاهل أفعال الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في القطاع

في مشهد أقرب إلى السريالية بتناول الأوضاع الجارية في قطاع غزة، أصدر قادة 18 دولة بيانا مشتركا، يدعون فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للإفراج فورا عن جميع المحتجزين في قطاع غزة.

وقال نص البيان الذي نشره البيت الأبيض، الخميس، إن: "مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا"، داعيا إلى "الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم وبينهم مواطنونا".

اقرأ أيضاً : اليوم الثاني بعد المئتين.. عدوان متواصل على غزة والمقاومة تنفذ عمليات نوعية

وحسب البيان، فإن الاتفاق المطروح على الطاولة للإفراج عن الرهائن سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار في غزة.

ويشار إلى أن الدول الموقعة على البيان، هي الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمرك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.

ويرى الكثيرون أن دعوات الدول غير منطقية وتتجاهل أفعال الاحتلال الإسرائيلي التي تسببت باستشهاد أكثر من 34 ألف شخص وإصابة أكثر من 77 ألف شخص، عدا عن تدمير قطاع غزة بشكل كامل والتهديد بارتكاب ابادة جماعية جديدة في قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال امريكا حركة المقاومة الاسلامية حماس الحرب في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس 3 يوليو 2025، أن إسرائيل تعمل على تكثيف جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن قبيل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل

وذكرت القناة 12 الإخبارية نقلا عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن إسرائيل مستعدة الآن، وللمرة الأولى، للانخراط في محادثات حول إطار شامل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة ، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين المتبقين لدى حماس .

وأضاف التقرير أنه حتى إذا وافقت حماس من حيث المبدأ على هذا الإطار، فمن المحتمل أن تستغرق العملية بعض الوقت.

وفي حال تم التوصل إلى التزام أساسي من حماس، ستحتاج المفاوضات بعد ذلك إلى أن تُعقد في الدوحة أو القاهرة لمناقشة إطلاق سراح الأسرى الأمنيين الفلسطينيين مقابل الرهائن، وعملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات الإنسانية – وهي محادثات من المتوقع أن تستغرق أسبوعًا على الأقل، بحسب الشبكة.

في الوقت نفسه، تجري محادثات أوسع – يقودها بشكل أساسي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولون قطريون – لتحديد مدى استعداد إسرائيل لإنهاء الحرب، وما إذا كانت حماس مستعدة لقبول الشروط التي تعرضها إسرائيل. وبدون هذا القبول، تبقى فرص التوصل إلى صفقة ضئيلة، رغم تزايد التفاؤل، بحسب التقرير.

وقال نتنياهو إن هدفَي إسرائيل المتمثلين في هزيمة حماس وتحرير الرهائن ما زالا قابلين للتحقق، حيث قال خلال زيارته لمقر شركة خط أنابيب إيلات - أشكلون في أشكلون: "أقول لكم، لن تكون هناك حماس. لن يكون هناك حمستان. لن نعود إلى ذلك. انتهى الأمر. سنحرر جميع رهائننا".

وأضاف أن أي اقتراح بأن هذين الهدفين متعارضان هو "هراء"، وتابع: “الأمران يعملان معاً. سنحقق ذلك معاً، خلافاً لما يقولون. سنقضي عليهم حتى النهاية”.

وفي تقرير آخر، ذكرت القناة 12 أن نتنياهو يعتزم خلال لقائه المقرر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن يطلب من الولايات المتحدة الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقف التنظيم الأساسية.

وأشارت تقارير إلى أنه خلال المناقشات رفيعة المستوى الأخيرة، أُعيد طرح مسألة "المعاملة التفضيلية" التي يحظى بها قادة حماس في الخارج.

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن العقوبات المستهدفة ضد قادة حماس، وخاصة أحد القادة البارزين المقيمين في الخارج – والذي لم يُذكر اسمه – ويستضيفه بلد مثل قطر أو تركيا، ضرورية لدفع حماس نحو إبرام الصفقة، رغم العلاقات المعقدة بين إسرائيل وهذه الدول، بحسب القناة 12.

ونقل عن مسؤولين أمنيين مشاركين في المحادثات قولهم: "قادة حماس يتنقلون بحرية حول العالم ولا يشعرون بأي ضغط – ولهذا السبب لا يستعجلون لإبرام صفقة".

في وقت سابق من الأربعاء، قالت حماس إنها منفتحة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكنها لم تقبل الاقتراح الذي أعلنه ترامب في اليوم السابق، والذي قال فيه إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة للتوصل" إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع حماس، مضيفًا أنه خلال هذه الفترة “سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب”.

وهذا الاقتراح يشبه الأطر السابقة، لكن المحادثات تعثرت مرارًا بشأن الشروط التي تلي وقف إطلاق النار، إذ تصر إسرائيل على الاحتفاظ بحقها في استئناف القتال، بينما تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب قناة "كان" العامة، فقد أعرب كل من نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس عن دعمهما للإطار المطروح في مناقشات مغلقة، رغم أن إسرائيل لم تصدر بعد أي تأييد رسمي.

وذكر التقرير أيضًا أن الإطار الحالي قيد البحث يتضمن ضمانات من الدول الوسيطة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بأن المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم ستستمر بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما الذي قد يتم الاتفاق عليه الأسبوع المقبل.

وفي غضون ذلك، أفادت القناة 13 أن إسرائيل تستعد لاحتمال الإعلان عن التوصل إلى اتفاق خلال رحلة نتنياهو.

ووفقًا للقناة 12، تصر إسرائيل على الاحتفاظ بمحور موراغ، وهو طريق يمتد من شرق إلى غرب القطاع شقّه الجيش الإسرائيلي عبر جنوب غزة في وقت سابق من هذا العام، وقالت الشبكة إنه خلال نقاش أمني هذا الأسبوع، أبلغ نتنياهو الحاضرين بأنه يؤيد الحفاظ على "حصار" للقطاع كوسيلة للقضاء على حماس، حتى مع وقف إطلاق النار.

ونقل عن رئيس الوزراء قوله: "الجميع هنا يعرف أنه لو لم يتم خطف [الرهائن]، لكان الجميع يؤيد تسوية غزة بالأرض. نحن بحاجة إلى حصار. ولا تقولوا لي إنه لن ينجح، أضع كل سيرتي المهنية على المحك بأنه سينجح".

المصدر : وكالة سوا - تايمز أوف إسرائيل اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة ضابط إسرائيلي يكشف: هذا ما نقوم به في غزة حتى الإعلان عن صفقة واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما الأكثر قراءة إسبانيا تطالب بتعليق اتفاق التعاون الأوروبي مع إسرائيل فورا مجزرة جديدة - 15 شهيدا باستهداف إسرائيلي لمواطنين في دير البلح الديمقراطية: أجرينا مع الفصائل في القاهرة مُباحثات بشأن غزة أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات الحرب على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: فصلنا حماس عن مناطق كثيرة في غزة ونمنعها من استعادة قوتها
  • بالفيديو: 5 شهداء في قصف الاحتلال مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • وزراء الليكود ورئيس الكنيست يدعون نتنياهو لضم الضفة فورا
  • أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة
  • إسرائيل: جادون في التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف الحرب وإعادة المحتجزين
  • هذه ليست استجابة إنسانية.. أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو مؤسسة الإغاثة في غزة لوقف عملياتها فورا
  • هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى "هدنة غزة"؟
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال: هاجمنا أكثر من 140 هدفا بغزة.. ومراجعة لجريمة مقهى الشاطئ