اللحظات الأخير في حياة مسعد رضوان صاحب أغنية «يلا بينا».. «كان بيضحك مع أبنائه»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشف خالد بيومي نقيب الموسيقيين بمحافظة الشرقية، تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة الفنان الراحل مسعد رضوان الذي وافته المنية اليوم عن عمر تجاوز الـ 65 عامًا، وشيعت جنازته عصر اليوم من مسجد أمير الجيوش ببلبيس.
وقال نقيب موسيقيين الشرقية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن وفاة مسعد رضوان جاءت بشكل طبيعي تمامًا، وأنه لم يكن يشكو قبلها من أي شيء ولكن كان يضحك و«يهزر» مع أبنائه، وفجأة شعر ببعض الآلام في صدره، وعلى الفور استعانت الأسرة بسيارة الإسعاف، ولكن كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأشار إلى أن الفنان الراحل من أبناء بلبيس بالشرقية، ولكن قبل 8 سنوات انتقل للعيش في مدينة الزقازيق وبها كانت آخر لحظات حياته، مشيرًا إلى أنه كان من المبدعين في الغناء والتلحين.
وأوضح أن من أبرز أغنياته والتي حققت نجاحًا كبيرًا «يلا بينا يلا يا حبيبي يلا» والتي استعان بها وقام بغنائها مرة أخرى الفنان محمد فؤاد، وكذلك أغنية «متغربين» التي أعاد «فؤاد» تقديمها مرة أخرى، كذلك قدم أغنية للفنان حكيم وهى «قبل ما تخترعوا الذرة».
صاحب مدرسة متميزةوأشار إلى قيام الفنان الراحل مسعد رضوان إلى تلحين عدد كبير من الأغنيات منها ألبوم كامل لفرقة الـ «فور إم» عزت أبو عوف وشقيقاته، مشددًا على أن الراحل كان مطربًا وملحنًا وصاحب فكر ومدرسة مميزتين من حيثا اختيار الأغاني وكلماتها التي تشير إلى أبرز قضايا المجتمع منها الغربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسعد رضوان وفاة مسعد رضوان نقابة الموسيقيين المهن الموسيقية مسعد رضوان
إقرأ أيضاً:
مدرس استثنائي.. أحمد فؤاد سليم يروي كواليس بداية حبه للتمثيل
روى الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، بداية ارتباطه بعالم التمثيل، مشيرًا إلى أن الحكاية تعود لمرحلة التعليم الابتدائي، حينما كان لديه مدرس استثنائي اسمه الأستاذ محمود، وصفه بأنه «سابق عصره»، موضحًا أن هذا المدرس لم يكن يكتفي بشرح الدروس بالطريقة التقليدية، بل كان يتقمص الشخصيات التاريخية مثل محمد علي ونابليون، ويرتدي ملابس تشبه تلك الخاصة بكل عصر، مما جعل الحصص أكثر حيوية ومتعة.
وأضاف سليم، خلال لقائه مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذا الأسلوب غير التقليدي ترك أثرًا عميقًا بداخله، ودفعه دون قصد من المدرس إلى حب التمثيل وتجسيد الشخصيات، مؤكدًا أن هذا المدرس، الذي كان أيضًا يحب اللعب مع التلاميذ ويشاركهم مباريات كرة القدم، كان أحد الأسباب الرئيسية التي شكّلت مستقبله الفني.
وتابع الفنان أن النشاطات المدرسية في تلك الفترة كانت متوفرة بكثرة وتشمل مجالات متعددة مثل المسرح والفن والموسيقى والرياضة، وهو ما ساعد في تكوين شخصية متكاملة للطفل، وساهم في اكتشاف مواهبه مبكرًا، موضحًا أنه كان يبحث دائمًا في كل مرحلة تعليمية عن فرصة للمشاركة في النشاط المسرحي، ليبدأ بذلك أولى خطواته على طريق التمثيل من مسرح المدرسة.