محمود عبد الرحيم والرحيل المر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
فجعنا ظهر يوم الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٤م بنبأ رحيل المربي الفاضل الباشمهندس محمود عبدالرحيم محمود الذي رحل عن دنيانا الفانية صباح اليوم..
منذ أن تفتحت أعيننا بمربع (20) وبمسجد عبد الرحمن بن عوف (حينما كان زواية صغيرة تضيق بالمصلين) شاهدناه حريصاً على عِمارة المسجد الحسية والمعنوية، وكان ساعياً في تطويره وتشييده ليصبح منارة في المنطقة، وبفضل الله تحقق حلمه، فتم تشييد المسجد وافتتاحه، واختاره المصلين رئيساً للجنته عدة دورات، وفي عهده ظل المسجد يشهد تطويراً مستمراً، إذ يعتبر من أميز جيل المؤسسين، كان رحمه الله صاحب رؤية ثاقبة ورأي سديد، وأفق بعيد ونظرة شمولية، كان داعماً للمبادرات والمناشط الشبابية الدعوية والتعليمية والتربوية، تعلمنا منه الكثير، سمته وأخلاقه وتواضعه وتعامله مع الصغير والكبير.
ظل بمنزله ووسط أسرته طيلة فترة الحرب، حيث تعرض لوعكة صحية ألزمته السرير الأبيض عدة شهور.. زرته حينما كان يستشفى بمدني، وبعد الأحداث المؤسفه بالجزيرة، عاد لمنزله بالخرطوم.
كان رحمه الله مضيافاً، وداره العامرة مفتوحةً للدعاة والعلماء والضيوف والمناسبات بالحي، كان (محمود) السيرة بين الناس (رحيماً) بالصغار عطوفاً ومقداماً، صادقاً ومنفقاً ومواصلاً ومحسناً لرحمه وأصدقاءه وجيرانه، له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تشييد مسجدنا وعدة مساجد أخرى بالمنطقة، بفقده اليوم تفتقد لجنة المسجد أحد أركانها، ويفتقده المربع الذي شب وشاب وعاش فيه، ويفتقده اليتامى والمساكين،
نسأل الله تعالى أن يجعل مرضه كفارةً له ورفعة لدرجته وأن يجعل البركة في أبناءه وأهله وعشيرته، وأن يخلف علينا خيرا،، خالص العزاء لأبناءه (عمار، عبدالرحيم، محمد، مصطفى وإيمان) ولزوجته المكلومة ولصهره العم العزيز عبدالحفيظ..
ابنك/ عمر عبد السيد
الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
فرضت بريطانيا عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلنت بريطانيا، أنها فرضت عقوبات على أبو لولو المتهم بارتكاب جرائم في الفاشر.
على صعيد متصل، قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أم درمان، إن سيطرة جنوب السودان على حقل النفط في منطقة هجليج تعني أن النفط التابع لدولة جنوب السودان يمر عبر الموانئ السودانية، وفق اتفاق لتأمينه بين الخرطوم وجوبا، مضيفا أن قوات جنوب السودان انتشرت في الحقل بالتنسيق مع قائد الدعم السريع السودانية، في تطور جديد يعكس تغيرات في المشهد السياسي أو اتفاقات بين الأطراف الثلاثة.
الدعم السريع في ولاية جنوب كردفانوأشار إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى تحشيد مضاد من الدعم السريع في ولاية جنوب كردفان بهدف الهجوم على منطقتي كادوقلي والدلنج، اللتين لا تزالان تحت سيطرة الجيش السوداني رغم الحصار المستمر منذ اندلاع الحرب، موضحا أن ولاية جنوب كردفان تشهد تواجدًا كبيرًا لقوات الحركة الشعبية التابعة لعبد العزيز الحلو، فيما استعاد الجيش السوداني بعض البلدات خلال الأيام الماضية.
كما أشار المراسل إلى استمرار حرب المسيرات، حيث استهدفت مسيرتان منطقة كوستي المجاورة لجنوب السودان، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وعدد من الضحايا المدنيين، وتضمنت الهجمات السابقة مناطق بين كوستي والأبيض، بما في ذلك منطقة أم روابة، ما أسفر عن سقوط قتلى بين المدنيين.