الخزانة الأمريكية تهدد بفرض عقوبات على بنوك صينية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، بأن واشنطن مستعدة إذا لزم الأمر لفرض عقوبات على البنوك الصينية التي يزعم أنها "تسهل توريد منتجات عسكرية إلى روسيا". وقالت يلين بحسب وكالة "رويترز": "هناك أمر تنفيذي وقعه الرئيس (الأمريكي جو بايدن) يمنح وزارة الخزانة الأمريكية سلطة فرض عقوبات على البنوك الأجنبية - في الصين أو في أي مكان آخر - لتسهيلها توريد السلع العسكرية إلى روسيا".
ويوم الثلاثاء ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن السلطات الأمريكية تعمل لفرض عقوبات مالية ضد بعض البنوك الصينية من أجل إجبار بكين على قطع علاقاتها التجارية مع موسكو.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في وقت سابق استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الشركات الصينية التي تعتبر واشنطن أنها تدعم الصناعات الدفاعية الروسية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يأسف لإدراج واشنطن مقررة أممية على قائمة العقوبات
الثورة نت/وكالات أعرب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن “أسفه العميق” لقرار الولايات المتحدة إدراج المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، على قائمة العقوبات. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني، ردا على سؤال حول قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على ألبانيز، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل. وأكد العنوني، أن الاتحاد الأوروبي يدعم منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وأعرب عن “أسفه العميق” إزاء القرار الأمريكي بفرض عقوبات على ألبانيز. وأشار العنوني، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الجهود الرامية إلى إجراء تحقيقات مستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك التي قد تشكل جرائم دولية. في السياق ذاته، قال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت، عبر منصة “إكس”، إن بلاده “ستدافع عن استقلال الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة” وتعارض أي محاولة “لترهيب” مسؤولي الأمم المتحدة، بغض النظر عما إذا كانت تتفق مع آرائهم أم لا. وأعرب الوزير بريفوت، عن “أسفه العميق” لقرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على ألبانيز. والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية وضع ألبانيز، على قائمة العقوبات بسبب سعيها لحثّ المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة و”إسرائيل” لانتهاكهما القوانين الدولية خلال إبادة غزة.