تفاصيل بناء ميناء أمريكي جديد في غزة للمساعدات.. سينتهي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بعد أكثر من شهر ونصف على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، بناء ميناء في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية، كشفت صور الأقمار الصناعية، أن الجيش الأمريكي يجري خلال الوقت الحالي، بناء ميناء جديد لجلب المزيد من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، مع استمرار الحرب على غزة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الإخبارية.
وكشفت «أسوشيتد برس» أن أعمال البناء كانت تسير بسرعة كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين، انطلاقًا من الصور، ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين إن الميناء قد يصبح جاهزًا في وقت مبكر خلال أسبوع من الآن.
الميناء يقع جنوب غرب مدينة غزةيقع الميناء جنوب غرب مدينة غزة، وهي منطقة كانت الأكثر اكتظاظًا بالسكان في القطاع قبل بدء الهجوم البري الإسرائيلي على القطاع، مما دفع أكثر من مليون شخص للنزوح جنوبًا نحو مدينة رفح الفلسطينية، ويأتي تشييده في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي انتقادات دولية واسعة بسبب بطء تدفق المساعدات إلى المنطقة.
أعمال البناء بدأت منذ أكثر من أسبوعينتظهر صور الأقمار الصناعية، التي التقطتها إحدى الشركات، أن أعمال البناء في الموقع بدأت منذ أكثر من أسبوعين، وتقع المنطقة شمال الطريق الذي يربط بين غزة والذي بناه جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء العدوان.
في صور الأقمار الصناعية، يمكن رؤية الشاحنات والآلات الثقيلة في صورة تم التقاطها قبل أسبوع، ويفصل ساتر ترابي المنطقة عن المباني المجاورة.
من المحتمل أن يتكون الميناء من ثلاث مناطق، واحدة تسيطر عليها إسرائيل حيث يتم إنزال المساعدات من الرصيف، وأخرى حيث سيتم نقل المساعدات، وثالثة حيث سينتظر السائقون الفلسطينيون المتعاقدون مع الأمم المتحدة لاستلام المساعدات قبل إحضارها، وفقًا لما كشفته «أسوشيتد برس».
إنشاء مواقع أسلحة للتحكم عند بعد.. ومعارضة الأمم المتحدةمع ذلك، قال مسؤول إسرائيلي إن العديد من النقاط التي لم يتم وضع حلًا لها، تتعلق بكيفية تعامل الإسرائيليين مع أمن الميناء، وبحسب ما ورد يسعى الجيش إلى إنشاء مواقع أسلحة يتم التحكم فيها عن بعد، وهو ما تعارضه الأمم المتحدة.
وصرح مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل ستلعب دورًا في أمن الرصيف، ونقل بعض المساعدات منه إلى الشاطئ، على الرغم من أن مدى المشاركة الإسرائيلية المخطط لها لا يزال غير واضح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة ميناء غزة المساعدات الإنسانية بناء ميناء في غزة الأمم المتحدة إسرائيل أمريكا أکثر من
إقرأ أيضاً:
مرتين في أسبوع.. تفاصيل هزة أرضية صباح اليوم شعر بها المصريون
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن شعور سكان القاهرة الكبرى ومحافظات أخرى بهزة أرضية جديدة صباح اليوم الخميس و هي الثانية خلال أيام قليلة، ووفقًا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية، فقد سجّلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، صباح اليوم 22 مايو 2025، زلزالًا بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، مصدره جزيرة كريت باليونان، على بُعد 499 كيلومترًا شمال مرسى مطروح.
الدكتور طه رابح، رئيس المعهد، أوضح أن الزلزال وقع في تمام الساعة 6:19 صباحًا بتوقيت مصر، وشعر به بعض المواطنين دون أن يتم تسجيل أي إصابات أو خسائر حتى الآن.
الزلزال وقع على عمق نحو 68.91 كيلومتر داخل القشرة الأرضية، مما ساعد في انتشار تأثيره على نطاق واسع، لكن بشكل متوسط لا يهدد سلامة المنشآت، بحسب تقييم المعهد.
البيانات الرسمية الصادرة عن المعهد القومي أوضحت أن الهزة وقعت عند دائرة عرض 35.70 شمالًا وخط طول 25.96 شرقًا، وهو ما أكدته أيضًا هيئات دولية مثل المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، الذي أشار إلى وقوع الزلزال على بعد 79 كيلومترًا شمال شرق مدينة هيراكليون في جزيرة كريت بقوة أولية بلغت 5.9 درجة.
رغم أن الزلزال لم يستمر سوى حوالي 21 ثانية، إلا أن شعور المواطنين به أدى إلى موجة ذعر مؤقت، خاصة مع استرجاع ذكريات الزلزال السابق الذي وقع منذ أيام فقط، وكان بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر وترك أثرًا كبيرًا لدى السكان، خصوصًا في القاهرة والمحافظات الساحلية.
وقد خرج بعض المواطنين من منازلهم ومقار أعمالهم إلى الشوارع فور شعورهم بالهزة، وسط مخاوف من توابع ارتدادية أو زلازل أخرى.
محافظة القاهرة أصدرت بيانًا طمأنت فيه المواطنين، وأكدت أنه لم يتم تسجيل أي أضرار مادية أو بشرية نتيجة الهزة الأرضية الأخيرة، كما أشارت إلى أن غرفة العمليات المركزية بالمحافظة ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية في حالة انعقاد دائم، بالتنسيق مع مديرية الأمن والأحياء المختلفة لمتابعة الموقف أولًا بأول.
ومن جانبها، ناشدت الجهات المختصة المواطنين بالهدوء واتباع التعليمات الصادرة عن أجهزة الطوارئ، مع التأكيد على أهمية الابتعاد عن المباني القديمة أو المتصدعة خلال فترات النشاط الزلزالي، وعدم التزاحم عند حدوث أي هزة مفاجئة.
كما جرى تفعيل الخطوط الساخنة لتلقي بلاغات الطوارئ والاستفسارات من المواطنين، مع توفير دليل مبسط لإرشادات السلامة في حال وقوع زلازل، سواء أثناء حدوثها أو بعدها. ويعمل حاليًا فريق من الخبراء الجيولوجيين على تحليل البيانات الدقيقة الخاصة بالهزة لتحديد أسبابها وتقييم احتمالات وقوع توابع.
تأتي هذه التحركات ضمن خطة وطنية شاملة تستهدف تعزيز قدرة الدولة على مواجهة الكوارث الطبيعية والتقليل من آثارها على السكان والمنشآت، في وقت تتزايد فيه حدة الظواهر الجيولوجية حول العالم.