قنبلة نشطة من الحرب العالمية الثانية بمحيط ملعب نادي ماينز
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية صادرة اليوم الخميس، عن حدث غريب بالقرب من ملعب ميوا أرينا، وهو الملعب الخاص بفريق ماينز الألماني.
ذكرت شبكة سي بي إس سبورت الأمريكية، عن تواجد قنبلة نشطة من الحرب العالمية الثانية بالقرب من ملعب ميوا أرينا، ملعب نادي ماينز الألماني.
قنبلة نشطة في ملعب نادي ماينز الألمانيأكدت الصحيفة أنه عند العثور على القنبلة أثناء القيام بأعمال التجديد في الملعب، تم إخلاء المنطقة المحيطة بملعب ماينز في ألمانيا.
ونشرت شرطة مدينة ماينز بيان رسمي جاء فيه أن القنبلة التي حصلوا عليها أمريكية وتزن نحو 1100 رطل، وتابع البيان: من المرجح حدوث حدود تعطل في حركة المرور في المدينة بسبب تلك القنبلة.
فيما أكد البيان أيضًا احتمالية تأثر نحو 3500 شخص في المدينة، وقدم البيان تحذيرا لجميع الأشخاص في المدينة بعدم الاقتراب من المنطقة التي تحتوي على القنبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماينز نادي ماينز الحرب العالمية الثانية الدوري الالماني
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا
إسطنبول- الوكالات
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.
وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.
يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.