الزمالك يؤدى مرانه الأول فى كوماسي على ملعب باجو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بدأ مران الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على ملعب "با جو"، بالفقرة البدنية، استعداداً لمواجهة دريمز الغاني في إياب الدور نصف النهائي لبطولة الكونفدرالية الأفريقية المقرر لها يوم الأحد المقبل.
وتولى جواو ميجيل مخطط الاحمال بالفريق قيادة هذه الفقرة، وتم خلالها التركيز على الإطالات وبعض التدريبات البدنية بالكرة وبدونهان لتجهيز اللاعبين للمباراة المقبلة.
وكانت بعثة الزمالك وصلت إلى غانا مساء اليوم الخميس، استعداداً لخوض لقاء دريمز المقبل في بطول كأس الكونفدرالية، ويترأس البعثة الدكتور حسام المندوه أمين الصندوق، ويرافق الفريق كل من حسين لبيب رئيس النادي وأحمد سليمان عضو مجلس الإدارة وعبد الله جورج مستشار مجلس الإدارة.
وتضم قائمة الزمالك لخوض اللقاء كلاً من:
حراسة المرمى : محمد عواد - معاذ علاء الدين – عبد الرحمن نفاد.
خط الدفاع : عمر جابر - حمزة المثلوثي - حسام عبد المجيد - مصطفى الزناري - ياسر حمد – أحمد فتوح.
خط الوسط : نبيل عماد دونجا - محمد شحاتة - أحمد حمدي - زياد كمال - ترافيس موتيابا – إبراهيما نداي – محمد عاطف – سيد عبد الله "نيمار" - مهاب ياسر - محمود عبد الرازق "شيكابالا" - مصطفى شلبي - أحمد مصطفى "زيزو".
خط الهجوم: سيف الجزيري - ناصر منسي - سامسون أكينيولا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مران الفريق الأول بنادي الزمالك لمواجهة دريمز الغاني الدور نصف النهائي لبطولة الكونفدرالية الأفريقية
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة
رغم هذا التجويع المُدبر، ورغم هذه المجاعة المصطنعة، لا تزال غزة تحمل في طياتها شيئًا يستحق العيش من أجله، يتمسك أهلها بكرامتهم وهم يبحثون عن فتات قوت يومهم.
لا تزال المقاومة في عيونهم، ونبضًا لا ينقطع في قلوبهم.. قد تكون موائدهم خاوية، لكن أرواحهم لا تنكسر.
هذا الجوع.. مهما طال لن يكون إلا فصلًا جديدًا في صمودهم.. لقد تعلم أهل غزة كيف يحولون الألم إلى قصة وحكاية تروى، والحصار إلى أمل، والركام إلى منازل جديدة.
سترتفع أصواتهم فوق جوعهم، كاشفةً عن سرقة المساعدات، وكاسرةً لحصار الصمت.
ما يحدث في غزة اليوم جريمة بكل معنى الكلمة - جريمة تشترك فيها آلة الاحتلال الوحشية، وصمت المجتمع الدولي، والأيادي التي تستغل المساعدات على حساب الجوعى.
ولن يُسجل التاريخ إلا الحقيقة: (أن شعبًا مُحاصرًا جاع، ومرض، ونام على الأرض بلا مأوى، بينما نُهبت شاحنات المساعدات أمام أعين العالم).
وغدًا، عندما تهدأ الحرب، ستبقى المجاعة جرحًا غائرًا في ذاكرة غزة.. سيتحدث العالم عن غزة كجيبٍ لم يذعن للجوع، ولم تُهزمه المساعدات المسروقة، منطقة صمدت، تُقاتل حتى آخر رغيف خبز، حتى آخر نفس.
بين صور المعاناة.. واقعًا قاسيًا - واقعًا لا يُمكن تجاهله بكلمات عابرة.. لا تُظهر الصور أطفالًا جوعي فحسب؛ بل تكشف عن استراتيجية مكشوفة تهدف إلى تحطيم روح شعب ينزف منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.
تُشير صور سوء التغذية الحادة والأطفال الضحايا إلى انحدارٍ مُفاجئ نحو مجاعة مُطلقة، حيث يعيش نصف مليون فلسطيني تقريبا في مناطق كارثية.
وصلت مناطق مثل شمال غزة إلى مستويات "انهارت فيها المناعة الطبيعية" لدى ملايين الأشخاص، كما أظهرت صور لأشخاص يبحثون عن النباتات البرية ويشربون مياه مُنكّهة بالأعشاب لدرء الجوع.
تتأخر قوافل المساعدات لساعات، بل لأيام، عند معابر مثل كرم أبو سالم ورفح، حيث تمنع نقاط التفتيش الإسرائيلية الدخول باستمرار.
شهدت حادثة وقعت مؤخرًا في جنوب غزة لتدافع حشود للحصول على ما وُصف بسخرية بأنه "طعام إسرائيلي مؤقت" - وهو توزيع قامت به منظمةٌ جديدة مدعومةٌ من إسرائيل والولايات المتحدة (مؤسسة غزة الإنسانية).
تحول المشهد إلى عنف: أُطلقت طلقات تحذيرية وذخيرة حية على مئاتٍ من الناس الجائعين في العراء، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
هذا ليس مجرد جوع.. إنه سلاح جديد والصور خير دليل.