حزب صوت الشعب يُطالب السفير الروسي باتخاذ موقف داعم لمصالح الليبيين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
طالب حزب صوت الشعب، من سفير روسيا الاتحادية لدى ليبيا أيدار أغانين، باتخاذ موقف داعم لمصالح الشعب الليبي وذلك بإحاطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتوجيه للخارجية الروسية بشأن عدم التمديد لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وإنهاء دورها ورفع ليبيا من أحكام الفصل السابق لميثاق الأمم المتحدة ورفع العقوبات المالية المسلطة على الشعب الليبي فيما يخص تجميد الأموال ومساندة ما جاء في كلمة المبعوث الأممي المستقيل عبد الله باتيلي في إحاطته الأخيرة أمام جلسة مجلس الأمن.
وفي رسالة تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منها، أكد الحزب أنه بعد تقييم موضوعي لمسار عمل بعثة الأمم المتحدة فقد حان الوقت لمراجعة دورها وفعاليتها، مشيراً إلى أن التمديد لولايتها لفترة جديدة لن يُساهم في تحقيق التقدم المنشود على الأرض.
كما أكد حزب صوت الشعب على قدرة الليبيين في حل مشكلاتهم بأنفسهم، منوها بأن التدخل الخارجي مهما كان شكله لن يُساهم إلا في تعقيد الأمور أكثر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السفارة الروسية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بوتين روسيا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصر وتونس والجزائر يرفضون كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا
عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اجتماعًا بالقاهرة، اليوم السبت، في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.
وأكد البيان الختامي المشترك، لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا، على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا.
كما جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد. بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق.
وأكد الوزراء في هذا الصدد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته. وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية. بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار. بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدماً بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
كما شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي. تجنباً لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع. مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
وأكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبياً- ليبياً. ونابعاً من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق. بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
كما أكد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية. بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار. وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة (٥+٥) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد. وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.
واتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا. وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأعرب وزيرا خارجية تونس والجزائر عن خالص شكرهما لمصر لاستضافة هذا الاجتماع. في هذا التوقيت الدقيق وعلى حٌسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وأكد الوزراء على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور