ترأس المغرب والاتحاد الأوروبي، اجتماع عمل في بروكسل لبحث مبادرة "التعليم من أجل الوقاية من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب ومكافحته"، وذلك في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.


وأكد إسماعيل الشقوري، مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، خلال اللقاء، أن هذه المبادرة هي ثمرة للشراكة المميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مما يعكس الالتزام المشترك لكلا الطرفين باتخاذ إجراءات عالمية تهدف إلى منع ومكافحة التطرف العنيف من خلال التعليم.


أبرز الشقورى الجهود التي تبذلها المغرب، في محاربة التطرف والأيديولوجيات المتطرفة، لافتا إلى ضرورة مكافحة التطرف العنيف من خلال دعم المناهج التعليمية، التي تعزز التسامح والتفكير النقدي، واعتماد نهج دامج للنوع داخل البيئات التعليمية.


وشدد الشقوري على ضرورة اعتماد مقاربة استباقية تقوم على التعاون والشراكات لتعزيز القدرات التعليمية في مجال الوقاية من التطرف العنيف.


وركزت المناقشات -خلال ورشة العمل التي استمرت يومين وسبقت الاجتماع- على المناهج والاستراتيجيات المختلفة المستخدمة لتطوير حلول ملموسة وقابلة للاستغلال من قبل صناع القرار السياسي والمدرسين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني من أجل مواجهة التطرف العنيف.
وأوصى الجانبان؛ لتحقيق هذه الغاية، بضرورة تعزيز صمود المدرسين في مواجهة التطرف العنيف من خلال برامج التوعية والتدريب، وأهمية هيكلة قطاع التعليم غير الرسمي ومكافحة الوصم وتعزيز الصحة النفسية في المؤسسات التعليمية.


وكان قد تم الإعلان عن المبادرة خلال الاجتماع الحادي والعشرين للجنة التنسيق التابعة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، في 2023 بالقاهرة، بشراكة مع مركز التميز في مكافحة التطرف العنيف (هداية)، بهدف رئيسي هو تشخيص التحديات الناشئة والممارسات الفضلى في منع ومكافحة التطرف العنيف في المجال. 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي والأونروا تبحثان التعاون على مستوى المشافي التعليمية وتقديم الخدمات الطبية

دمشق-سانا

بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع مدير ‏شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين ‏الفلسطينيين “الأونروا” في ‏سوريا أمانيا مايكل إيبي، التعاون في المرحلة المقبلة لجهة تقديم الخدمات الطبية في المشافي التعليمية الجامعية للاجئين الفلسطينيين، والإعداد لتوقيع مذكرة تعاون مشتركة في هذا المجال.

وخلال اللقاء، الذي عقد اليوم في الوزارة اليوم، أكد الوزير الحلبي أن المرحلة القادمة تشكل بدايةً لتعاون على مستوى المشافي التعليمية، وتقديم الخدمات الطبية للأشخاص الذين تغطيهم المنظمة، وفي ملفات أخرى عبر الكليات المختصة، معرباً عن استعداد الوزارة للتعاون في مجال التعليم الطبي.

وأكد الوزير الحلبي أن اللاجئين الفلسطينيين جزءٌ من النسيج السوري، ويتم معالجتهم كمواطنين سوريين، ويتم تقديم خدمات نوعية لهم، مؤكداً أن العلاقة مع المنظمات الدولية علاقة تكاملية ويتم العمل معها كفريق واحد.

من جانبه أعرب السيد إيبي، عن الاستعداد للتعاون في تقديم البرامج والخدمات الطبية، مبيناً أن المنظمة تقدم خدمات طبية أولية مستمرة لأكثر من 438 ألف لاجئٍ فلسطيني من خلال 24 مركزاً طبياً في مناطق عملها في سوريا.

وأوضح إيبي أن المنظمة تقدم خدمة الإحالة إلى المشافي الخاصة والعامة لتلقي اللاجئين خدمة الاستشفاء، وترغب في التعاون والتكامل في هذا المجال مع المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي، بحيث تستفيد المشافي من أجور العلاج التي ستقدمها المنظمة لتغطية تكلفة العلاج للاجئين، بما يتناسب مع الأعباء المالية التي تتحملها تلك المشافي، وذلك من خلال إبرام مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظمة لتنظيم هذا التعاون.

حضر اللقاء، مدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الأردن والاتحاد الأوروبي يبحثان دعم حل الدولتين
  • انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى بين الإمارات والاتحاد الأوروبي
  • انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي في أبوظبي
  • السفير أحمد أبو زيد: العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي محورية
  • مسؤول بـ«التعليم»: منصة «قبول» تهدف إلى توحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان مفاوضات التوصل لاتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
  • التعليم العالي: مشاركة مصرية فاعلة في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بالصين
  • «التعليم» تُطلق «منصة قبول» الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • “التعليم” تُطلق “منصة قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • التعليم العالي والأونروا تبحثان التعاون على مستوى المشافي التعليمية وتقديم الخدمات الطبية