التعليم العالي والأونروا تبحثان التعاون على مستوى المشافي التعليمية وتقديم الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في سوريا أمانيا مايكل إيبي، التعاون في المرحلة المقبلة لجهة تقديم الخدمات الطبية في المشافي التعليمية الجامعية للاجئين الفلسطينيين، والإعداد لتوقيع مذكرة تعاون مشتركة في هذا المجال.
وخلال اللقاء، الذي عقد اليوم في الوزارة اليوم، أكد الوزير الحلبي أن المرحلة القادمة تشكل بدايةً لتعاون على مستوى المشافي التعليمية، وتقديم الخدمات الطبية للأشخاص الذين تغطيهم المنظمة، وفي ملفات أخرى عبر الكليات المختصة، معرباً عن استعداد الوزارة للتعاون في مجال التعليم الطبي.
وأكد الوزير الحلبي أن اللاجئين الفلسطينيين جزءٌ من النسيج السوري، ويتم معالجتهم كمواطنين سوريين، ويتم تقديم خدمات نوعية لهم، مؤكداً أن العلاقة مع المنظمات الدولية علاقة تكاملية ويتم العمل معها كفريق واحد.
من جانبه أعرب السيد إيبي، عن الاستعداد للتعاون في تقديم البرامج والخدمات الطبية، مبيناً أن المنظمة تقدم خدمات طبية أولية مستمرة لأكثر من 438 ألف لاجئٍ فلسطيني من خلال 24 مركزاً طبياً في مناطق عملها في سوريا.
وأوضح إيبي أن المنظمة تقدم خدمة الإحالة إلى المشافي الخاصة والعامة لتلقي اللاجئين خدمة الاستشفاء، وترغب في التعاون والتكامل في هذا المجال مع المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي، بحيث تستفيد المشافي من أجور العلاج التي ستقدمها المنظمة لتغطية تكلفة العلاج للاجئين، بما يتناسب مع الأعباء المالية التي تتحملها تلك المشافي، وذلك من خلال إبرام مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظمة لتنظيم هذا التعاون.
حضر اللقاء، مدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدبلوم العالي شرط للحصول على إجازة مزاولة مهنة التعليم اعتبارا من 2027
#سواليف
كشف مدير إدارة الإشراف و #التدريب_التربوي بوزارة #التربية والتعليم د. محمد المومني، أن الوزارة تطور نظاما لترخيص #المعلمين، وقد جرت مناقشته مؤخرا واعتمد بصورة أولية، تمهيدا لإقراره، وسيشترط النظام الحصول على #الدبلوم_العالي لإعداد المعلمين أساسا لنيل #إجازة #مزاولة_مهنة_التعليم بدءا من العام 2027.
وأوضح المومني أن التدريب يتوزع على مرحلتين: قبل الخدمة وأثنائها، لافتا إلى أن عدد الفرص التدريبية التي أتيحت للمعلمين أثناء الخدمة في العام الماضي، تجاوزت الـ100 ألف، استفاد منها 53 ألفا، أما في العام الحالي، فبلغ عدد المعلمين المستفيدين من الفرص التدريبية حتى الآن 24 ألفا، بحسب الغد.
وأضاف، إن متوسط كلفة المعلم الواحد الملتحق ببرنامج المعلمين الجدد، تصل لـ400 دينار، تتحملها الوزارة، انطلاقا من واجبها بتمكين المعلم وبناء قدراته، باعتباره مسؤولا عن تيسير التعلم، لإكساب الطلبة المهارات، وهذا لا يمكن تحقيقه.
وبين المومني، أن منهاج التنمية المهنية للمعلمين، يتضمن 96 برنامجا تدريبيا، يجري تحديثها منذ عدة أشهر، وهناك برامج أخرى، تستهدف الإداريين والوظائف الإدارية المساندة.
وأشار إلى أن الوزارة تتجه لتطوير نموذج تدريب على مستويي المدرسة والشبكة school- based، وأنها في طور إعداد دراسة بالتعاون مع شركائنا على تطوير نموذج، يضمن جودة التنفيذ ومخرجات التدريب في المدرسة، لتلبية حاجة فعلية للمعلم بمدرسته، وسيدرج هذا النموذج على نظام الرتب كمحفز للمعلم.
وأوضح، أن الوزارة تجري دراسة كل عامين، تحدد فيها احتياجات المعلمين من البرامج التدريبية، بالإضافة لدراسات قياس الأثر، ومنها دراسة أجريت العام الماضي، لقياس أثر برنامج دبلوم إعداد المعلمين قبل الخدمة، وظهرت إيجابياته في مجالات الاستعداد والقدرة والأداء، كما تنفذ حاليا دراسة لقياس أثر برنامج المعلمين الجدد، والتي يفترض الانتهاء منها آخر العام الحالي.