تعليم جازان يتوّج الفائزين بجائزة “متوهجون2”
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
المناطق_واس
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان اليوم، حفل تتويج الفائزين والفائزات بجائزة تعليم جازان “متوهجون2” لعام 2025م، على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة جيزان، بحضور وكيل الموارد البشرية بوزارة التعليم عبدالسلام بن عبدالله الربدي.
وأشاد الربدي بالمبادرات النوعية التي يشهدها تعليم جازان وفي مقدمها جائزة “متوهجون” التي تعكس حراكًا تربويًا مميزًا في بيئة تعليمية محفزة على الابتكار والتجديد، مقدمًا التهنئة للفائزين والفائزات بالجائزة، منوهًا بدعم القيادة الرشيدة أيدها الله- ومعالي وزير التعليم في تنمية الموارد البشرية والارتقاء بجودة التعليم.
من جانبه هنأ مدير تعليم جازان ملهي بن حسن عقدي، الفائزين والفائزات بالجائزة في مختلف فئاتها، والحاصلين والحاصلات على درجة التميز، مشيدًا بالجهود الكبيرة لإدارة أداء التعليم والقائمين على الجائزة ولجان التحكيم في تعزيز روح المنافسة، ونشر ثقافة الإبداع والتميّز في المجتمع التعليمي.
وأوضح أن جائزة “متوهجون2” تُعد امتدادًا لنجاحها في دورتها الأولى، وتشكل حافزًا لدعم الابتكار وتعزيز التميز في مختلف المجالات التعليمية والإدارية، وذلك انسجامًا مع توجيهات وزارة التعليم، وبدعم غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- ومتابعة سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه ومعالي وزير التعليم تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
بدورها، أفادت أمين جائزة تعليم جازان “متوهجون2” مدير إدارة أداء التعليم بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة نهى مكرمي، أن الجائزة ستظل منبرًا لصنّاع القرار التعليمي، وفرصة لكل مجتهد ومتميز، مهنئة الفائزين والفائزات وحثتهم على الاستمرار في التميز والمشاركة في الجوائز المحلية والدولية.
من جانبهم عبّر الفائزون بجائزة “متوهجون2″، عن سعادتهم بهذا التتويج، مقدمين شكرهم وتقديرهم للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة على ما توليه من رعاية واهتمام بالمتميزين في المجتمع التعليمي، وحرصها على تطوير مهارات وخبرات منسوبيها.
وتضمن حفل تتويج الفائزين والفائزات بجائزة تعليم جازان “متوهجون2” لعام 2025، عددًا من الفقرات المتنوعة شملت أوبريتًا وعروضًا مرئية، إلى جانب تكريم (14) فائزًا وفائزة بشهادات الاستحقاق ودروع التميز والجوائز المالية، إضافة إلى (36) مشاركًا ومشاركة من الحاصلين على درجة التميز بمنحهم شهادات تميز تقديرًا لعطائهم وجهودهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم جازان جازان وزارة التعليم الفائزین والفائزات تعلیم جازان
إقرأ أيضاً:
“تستحق جائزة نوبل للسلام”.. مغردون يتضامنون مع ألبانيزي بعد العقوبات الأميركية
#سواليف
أثار إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، #فرانشيسكا_ألبانيزي، جدلا واسعا وردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو #روبيو، في منشور على موقع إكس أمس الأربعاء، “اليوم أفرض #عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث #المحكمة_الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين”.
وأضاف روبيو “لا تسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي لشن حرب سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل”.
مقالات ذات صلة ظروف تهدد بجفاف البحر الميت فما تأثير ذلك على مناخ المنطقة ؟ 2025/07/10وقد اعتبر مغردون أن هذه العقوبات تمثل عقابًا مباشرًا على توثيق ألبانيزي الانتهاكات الإسرائيلية ووصفها ما يحدث في قطاع غزة “بالإبادة الجماعية” في تقارير أممية متعددة، فضلًا عن مطالبتها بملاحقة شخصيات إسرائيلية بارزة ضالعة في هذه الجرائم، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار مغردون آخرون إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية، التي طالما تحدثت عن حرية التعبير وحقوق الإنسان، باتت تفرض عقوبات على أي صوت يدافع عن فلسطين وغزة.
ولفتوا إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياق أوسع يشمل التضييق على الناشطين واعتقال أي مواطن أوروبي أو أميركي يعبّر عن تضامنه مع الفلسطينيين أو يذكر قضيتهم علنًا.
ورأى آخرون أن فرانشيسكا ألبانيزي تستحق أن تكون “المرشحة الحقيقية لجائزة #نوبل للسلام”، معتبرين أنها جسّدت أمام العالم المعنى الحقيقي للوضوح الأخلاقي والدفاع عن القيم الإنسانية.
وكتب أحد الناشطين “فرانشيسكا ألبانيزي لا تُعاقب، بل تُكرّم… هي #صوت_الضمير في زمن الصمت وتستحق نوبل للسلام لأنها وقفت حيث تراجع العالم”.
وأضاف ناشط آخر “هذا وسام شرف سيزيدكِ إصرارًا، أيتها العظيمة فرانشيسكا ألبانيزي. أهلًا بكِ في مقدمة صف الإنسانية”.
وأكد مدونون أنه إذا كان هناك من يستحق جائزة نوبل للسلام، فلا أحد أحق بها من ألبانيزي التي ارتفع صوتها فوق الجميع وكانت صوت غزة الحقيقي في كل المحافل الدولية والحقوقية، رغم التهديدات التي امتدت إلى سلامتها الشخصية.
وأشاروا إلى أن الخارجية الأميركية فرضت عليها العقوبات بحجة أنها تحرّض المحكمة الجنائية الدولية على محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في حكومة نتنياهو وكذلك في إدارات ترامب وبايدن.
وذكر عدد من المعلقين أن إدارة ترامب كانت قد طالبت قبل أسبوع بإقالة فرانشيسكا ألبانيزي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بدعوى توجيه انتقادات مستمرة لجرائم الاحتلال وسياسة التجويع والإبادة في غزة، فضلًا عن اتهامها بمعاداة السامية.
من جانبهم، اعتبر ناشطون أن الجيش الإسرائيلي وقادته السياسيين نفذوا أكبر عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي في العصر الحديث، مؤكدين أن المستوطنين والقادة العسكريين يرتكبون يوميا جرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافوا أن فرض العقوبات على ألبانيزي يمثل محاولة لطمس الحقائق وإخفاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، في ظل غياب أي محاسبة دولية، بل مع وجود دعم وتشجيع رسمي من الولايات المتحدة التي وصفوها بأنها شريكة في إبادة غزة بقدر مسؤولية إسرائيل.
وطالب عدد من الناشطين كلا من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية بالتحرك الفوري لتقديم ترشيح رسمي لفرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لمواقفها الإنسانية ودورها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وقد أصدرت ألبانيزي بحكم منصبها عدة تقارير وثقت فيها الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي أحدث تقاريرها الصادر هذا الشهر، اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
وجاء في تقريرها أن الشركات المعنية -وبينها “لوكهيد مارتن”، و”ليوناردو”، و”كاتربيلر”، و”إتش دي هيونداي”، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل “غوغل” (ألفابت)، و”أمازون”، و”مايكروسوفت”- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة، مما يسهم في دمار غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.
من جهة أخرى، طالبت ألبانيزي 3 دول أوروبية بتقديم توضيحات عن سماحها بتوفير “مجال جوي آمن” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- في رحلته إلى الولايات المتحدة.