#سواليف

قالت صحيفة “kp.ru daily” الروسية إن #رواد #فضاء اكتشفوا نوعا جديدا من #البكتيريا في #محطة_الفضاء_الدولية، ويمكن لهذه البكتيريا أن تمحو #البشرية جمعاء من على وجه #الأرض، ولا يمكن قتل هذه المخلوقات الموجودة خارج كوكب الأرض، كما أنها تساعد البكتيريا الأخرى على البقاء.

وقالت الصحيفة في تقرير كتبه “يفجيني أرسيوخين” إن رواد الفضاء قاموا بإزالة مادة ذات رائحة كريهة من جدار محطة الفضاء الدولية وقاموا بفحصها، وتبين أنها بكتيريا متحولة شديدة الخطورة ولها خصائص مرعبة.

ووفقا للعلماء، فإن البيئة المغلقة لمحطة الفضاء الدولية هي منطقة مغلقة ذات ظروف قاسية مثل الجاذبية الصغرى، ومستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون وزيادة الإشعاع الخلفي. وفي مثل هذه البيئة، يجب التحكم في الخصائص الميكروبية بعناية للحفاظ على صحة رواد الفضاء.
بكتيريا متحولة

مقالات ذات صلة ناسا تحقق اكتشافا على المريخ قد يكون علامة على وجود “كائنات فضائية” 2024/04/25

وأفادت وكالة ناسا أن الفضاء أنتج أمام أعيننا شكلاً جديدًا من أشكال الحياة. قام رواد الفضاء بإزالة مادة ذات رائحة كريهة من جدار محطة الفضاء الدولية وقاموا بفحصها.

واتضح أنها بكتيريا متحولة ظهرت هناك في الفضاء خارج كوكب الأرض. ولها خصائص مخيفة للغاية.

ووفق المصدر اكتشف رواد الفضاء قبل خمس سنوات مستعمرة كبيرة من بكتيريا Enterobacter bugandensis على محطة الفضاء الدولية، وهي بكتيريا تسبب أمراض الجهاز الهضمي.

وظهرت النتائج في عينات مأخوذة من المرحاض وفي منطقة الرياضة، أي أقرب إلى العرق وإفرازات الإنسان الأخرى.

غير أن المخيف في هذه الأخبار السيئة أن هذه البكتيريا يصعب قتلها كما أنها مقاومة لمعظم المضادات الحيوية. لكنها بحسب طمأنة الأطباء ليست معدية أو خطرة على البشر.

وتقول دراسة علمية إن المتحور الذي تم اكتشافه يختلف عن نظرائه الأرضيين من الناحيتين الجينية والوظيفية.

وتابع المصدر أن هذه البكتيريا أصبحت اليوم قادرة على البقاء في أكثر الظروف صعوبة، وتتكاثر بشكل جيد في المحطة الفضائية. لكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أنها طورت شيئًا مثل الوعي، وبعد أن تعلمت كيفية البقاء على قيد الحياة بنفسها، فإنها تساعد البكتيريا الأخرى على البقاء.

واكتشف الباحثون بسرعة كبيرة كيف تقوم بذلك. ولكن لماذا تحتاج إلى هذا، والأهم من ذلك، كيف توصلت الكائنات الدقيقة إلى فكرة التعاون من أجل المساعدة المتبادلة هو لغز كامل.

وتقول الدراسة في سياق الرد على هذه التساؤلات أن هدف مجتمع البكتيريا هو التكاثر في المحطة الفضائية وتهجير الناس من هناك. لذلك، من المفيد للبكتيريا الفضائية أن تطور ليس فقط نفسها، بل أيضًا “حلفائها”.

وفي تجربة مخبرية وضع العلماء البكتيريا في أنبوب اختبار مع حشرات لا يمكن أن تقتل بسهولة وماتت جميع الحشرات. ويقول الأطباء: إذا وصل إلى الأرض، فهذه كارثة. فالمضادات الحيوية عاجزة، ويمكن أن تكون الأمراض خطيرة للغاية، وعلى سبيل المثال، الإنتان عند الأطفال حديثي الولادة.
مساحة قذرة

وتعد المحطات المدارية أماكن قذرة للغاية. تصل البكتيريا إلى هناك بطريقتين. أولاً، عند إطلاق المركبة الفضائية نفسها. وعلى الرغم من “الغرف النظيفة” وغيرها من الاحتياطات، فإن عشرات الآلاف من الكائنات الحية الدقيقة تخترق الفضاء بين الكواكب. ثانياً، وهذا هو الأهم، مع رواد الفضاء أنفسهم.

ويحمل الإنسان البكتيريا داخل نفسه، ولا يمكن فعل أي شيء حيال ذلك. فطالما أننا على الأرض ونحن بصحة جيدة، فإننا في حالة توازن ونتعايش بسلام. الأمر يختلف في الفضاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رواد فضاء البكتيريا محطة الفضاء الدولية البشرية الأرض محطة الفضاء الدولیة رواد الفضاء

إقرأ أيضاً:

لو بتشم روائح كريهة طول الوقت.. احذر قد تكون علامة لمرض خطير

«الهلوسة الشمية» مصطلح يستخدمه الأطباء لتشخيص حالة المريض عندما يشم روائح وهمية وغير موجودة، وتكون نتيجة أسباب مختلفة، يتحدد علاجها على حسب السبب، فقد تختلف الرائحة من شخص لآخر، لكن تظل الروائح الكريهة وغير المحبوبة، مثل رائحة المعادن، والعفن، والدخان، والحريق، تشير إلى بعض الأمراض التي تكون خطيرة، أو تلزم التدخل الجراحي.

«الهلوسة الشمية» روائح لا وجود لها 

يقول الدكتور هيثم عامر سلامة، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، خلال فيديو عبر «يوتيوب»، أحيانا ما يتلاحظ أن هناك أشخاصا تشم رائحة قوية بمفردهم، ويصفهم الناس بالتوهم، وهذه الحالة تسمى «الهلوسة الشمية»، وهي أن يشم الشخص روائح كريهة أو زكية  بالأنف، وتكون غير موجودة بالواقع، موضحا أنها عرض وليست مرض.

ويخلط الناس بين الهلوسة الشمية واضطرابات أخرى مثل «فرط الشم»، وهو أن يشم الفرد روائح من على مسافة كبيرة، تكون موجودة فعليا، لكن في مكان آخر، واضطراب «نقص الشم»، وهو أن الشخص لا يشم الرائحة الموجودة بالفعل، واضطرابات «خلل الشم»، وهو أن الشخص يختلف مع آخر في شم نوعية الرائحة، أما «الهلوسة الشمية» فهي شم روائح لا وجود لها في الأساس، بحسب سلامة. 

عرض لأمراض عديدة وليست مرض

يضيف استشاري الأنف والأذن والحنجرة، بأن الهلوسة الشمية، أحيانا ما تكون حالة عابرة، أما إذا استمرت لأسابيع أو شهور، فلا بد من الفحص الفوري، لأنها تكون بسبب أمراض كثيرة، مثل الرشح والإنفلونزا أو الالتهابات الفيروسية والموسمية، أو بسبب كثرة تناول الدواء والشيخوخة وعمليات التجميل في الأنف، وتكون أحيانًا لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من ورم في المخ أو مشكلة بعصب الشم المسؤول عن توصيل الشم وتمييز الروائح للإنسان، أو التورم في تجويف الأنف أو تضخم القرانية الأنفية، الذي يحتاج في بعض الأحيان إلى التدخل الجراحي، أو تكون لدى المرأة الحامل بسبب تغير الهرمونات. 

علاج الهلوسة الشمية 

يتطلب علاج الهلوسة الشمية، دون الاضطرار إلى تدخل جراحي، إلى التدريب على شم روائح فواحة لا تأذي الأنف لمدة 20 ثانية، وإقناع العقل بها، وهناك بعض طرق العلاج الأخرى، مثل بخاخات الأنف التي تعمل على تصغير القارونات الأنفية أو أن يُعطى للمريض فيتامين A، أو تتبع عوامل تحسن النهايات العصبية، للتغلب على الاحتقان والجيوب الأنفية، بالإضافة إلى الامتناع عن الدخان والابتعاد عن الروائح النفاذة، لكن كل ذلك يكون تحت إشراف طبي، بعد تحديد السبب الرئيسي للحالة، وفقا لسلامة.

مقالات مشابهة

  • شرف لنا أن نعيش في أجمل بلد على الأرض.. رواد الفضاء يهنئون بيوم روسيا (فيديو)
  • لو بتشم روائح كريهة طول الوقت.. احذر قد تكون علامة لمرض خطير
  • عالم روسي يعلن عن حدث نادر
  • خبير روسي يقترح طريقة فعالة لاختيار رواد الفضاء المقاومين للأشعة الكونية
  • مصدر في "روس كوسموس" يحدد شروط تحليق رواد الفضاء الروس على مركبات ستارلاينر
  • فاروق الباز: الإمارات أصبحت من رواد الفضاء إقليمياً وعالمياً
  • الأزهر: مجزرة النصيرات جريمة وحشية ونطالب بمحاسبة الاحتلال لانتهاكه القوانين الدولية
  • عودة رائد الفضاء التركي الثاني أتاسيفر إلى الأرض
  • «فيرجين جالاكتيك» الأمريكية تنقل 4 سياح في رحلة إلى حافة الفضاء
  • "فيرجين جالاكتيك" الأمريكية تنقل 4 سياح في رحلة إلى حافة الفضاء