26 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تعد المقابر الجماعية مظاهر مأساوية للحروب والنزاعات التي تشهدها بعض المناطق في الشرق الأوسط، حيث تُستخدم لدفن الضحايا بشكل جماعي بعد وقوع كوارث إنسانية. يتشابه الوضع في غزة والعراق، حيث شهد كلا البلدين استخدام المقابر الجماعية كحل للتعامل مع آثار الحروب والصراعات التي تجتاح المنطقة.

وفي العراق، يعود استخدام المقابر الجماعية إلى سنوات عديدة من النزاعات والحروب، بدءًا من المقابر الجماعية التي حفرها نظام صدام حسين لشعبة المنتفض ثم الغزو الأمريكي عام 2003، وصولاً إلى تنظيم (داعش) والصراعات الطائفية.

وعلى الرغم من أن الظروف والسياقات قد تختلف بين غزة والعراق، إلا أن هناك عدة تشابهات في استخدام المقابر الجماعية في كل منطقة. يُظهر الوضع في كلا البلدين عدم قدرة السلطات المحلية على التعامل بفعالية مع الحجم الهائل للضحايا وتوفير البنية التحتية الضرورية للدفن اللائق.

المقابر الجماعية في غزة:

وأثار اكتشاف مقابر جماعية في مستشفيين في غزة دعوات من مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وآخرين لإجراء تحقيق دولي، في ما قالت السلطات الفلسطينية إن هذه المقابر تحوي مئات الجثث.
ولا تعريف للمقبرة الجماعية في القانون الدولي، لكنها موقع دفن يحتوي على جثث عديدة، وقد يكون وجودها مهما في الكشف عن جرائم حرب محتملة.

وقالت السلطات الفلسطينية إن موقع دفن اكتشف في مستشفى ناصر، المنشأة الطبية الرئيسية في وسط غزة، عثر فيه على نحو 400 جثة. واكتشف الموقع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس.

وعثرت السلطات الفلسطينية أيضا على موقع دفن آخر في مستشفى الشفاء بشمال غزة استهدفته عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.
وقالت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان  إنه يتعين إجراء تحقيق للتثبت من عدد الجثث، لكن “من الواضح أن جثثا كثيرة اكتشفت”.
وأضافت شمداساني “كانت أيدي بعضهم مقيدة فيما يشير بالطبع إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إخضاع هذا لمزيد من التحقيقات”.

وتجري المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تحقيقا في الفظائع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المقابر الجماعیة

إقرأ أيضاً:

عبد اللطيف:البرلمان الفاسد يخصص(17)مليار ديناراً لشراء سيارات لنوابه والعراق يعاني من أزمة مالية

آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القاضي والنائب السابق وائل عبد اللطيف، اليوم الاربعاء، ان البرلمان يخصص 17 مليار دينار لشراء سيارات فاخرة لأعضائه بجلسة سرية.وقال عبد اللطيف، في تصريح  صحفي، إن “أعضاء مجلس النواب أقروا سرا، قبيل انتهاء عطلتهم التشريعية تخصيص مبلغ 17 مليار دينار لشراء 54 سيارة جديدة لصالحهم، في خطوة وصفها بأنها تمثل هدرًا صريحًا للمال العام وتجاوزًا على الصلاحيات”.وأضاف أن “التصويت على هذا التخصيص تم بسرية تامة خلال الأيام الأخيرة من عمر الفصل التشريعي الحالي”، مضيفًا أن “سعر السيارة الواحدة يبلغ مئات الملايين ما يطرح تساؤلات حول أولوية الإنفاق في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد”.وأشار الى أن “مثل هذه القرارات تعكس استهانة واضحة بمشاعر المواطنين، خاصة في وقت تعاني فيه مؤسسات الدولة من ضعف الخدمات، مطالبًا بفتح تحقيق شفاف وكشف تفاصيل هذه الصفقة للرأي العام”.

مقالات مشابهة

  • الصحة في غزة: 343 طفلا ولدوا واستشهدوا بعد لحظات خلال جريمة الإبادة الجماعية
  • الحكم بالإعدام على أحد ازلام النظام السابق
  • البرلمان الإيراني: طهران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا
  • السعودية والعراق تدينان إطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي في جنين
  • البوسعيدي يبحث سبل تطوير العلاقات العدلية والقضائية بين عُمان والعراق
  • عبد اللطيف:البرلمان الفاسد يخصص(17)مليار ديناراً لشراء سيارات لنوابه والعراق يعاني من أزمة مالية
  • سلطنة عُمان والعراق تبحثان تطوير التعاون القضائي
  • الهيئة العامة للمفقودين.. هل تعيد الأمل لذوي ضحايا المقابر الجماعية وسجون الأسد؟
  • الأنواء الجوية: ارتفاع متواصل في درجات الحرارة والعراق يواجه موجة حر شديدة
  • أمني سوري للجزيرة نت: أطحنا بشبكة لتهريب السلاح والمخدرات بين سوريا والعراق