الحكم بالإعدام على أحد ازلام النظام السابق
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الخميس، حكما بالإعدام بحق أحد ازلام النظام السابق (خير الله حمادي عبد جارو) عن جريمة ارتكابه جرائم قتل بحق 198 شخصا من اهالي بلد عام 1981، والمشاركة في تنفيذ عمليات الاعدام بحق المواطنين واخفاء جثثهم عن طريق المقابر الجماعية.
وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، ان المجرم شغل منصب مدير امن بلد وشغل مناصب عدة في محافظات مختلفة قبل 2003، شارك باعتقال وقتل مواطنين من اهالي قضاء بلد بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الاسلامية، إضافة إلى المقابر الجماعية اثناء فترة عمله في الاجهزة القمعية انذاك”.
وأشار إلى أن “الحكم صدر الحكم بحقه وفقا لأحكام المادتين 12 و 15 من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم 10 لسنة 2005 وبدلالة المادة 421 / ب – ج – د – هـ من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 “.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الإسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك غير قانونية
قضت المحكمة العليا في إسرائيل اليوم الأربعاء بعدم قانونية إقالة الحكومة لرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وفق تقارير نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المحكمة العليا "تقضي بأن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي كان "غير قانوني ومخالفا للقانون"
ومن جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن "المحكمة العليا داست السلطة القانونية الصريحة للحكومة، وقرارها بخصوص رئيس الشاباك سياسي وغير ديمقراطي".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أقال رونين بار في 6 مارس/آذار الماضي، في خطوة اعتبرت غير قانونية.
وقال بار في وقت سابق إن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالته يعود لرفضه طلبا شخصيا له يتعلق بإدلائه بشهادته في قضايا فساد.
وأثارت الإقالة جدلا سياسيا وقانونيا في إسرائيل.
وتقدمت أحزاب معارضة بالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار، مما دفع الأخيرة إلى تجميد الإقالة لحين النظر في الالتماسات.
وتعمقت الازمة عندما أعلن نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق إيلي شربيت رئيسا لجهاز "الشاباك"، قبل أن يتراجع تحت وطأة انتقادات داخل حكومته.