حراك جامعات أمريكا يتسع.. الشرطة تستخدم العنف والكفة تميل للطلبة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يتواصل حراك الطلبة في الجامعات الأمريكية الجمعة، رغم لجوء الشرطة إلى العنف، والاعتداء بالضرب على مجموعة من الأكاديميين والصحفيين المشاركين في التغطية.
وأظهرت مشاهد جانبا من قمع الشرطة للمعتصمين في حرم جامعة جامعة إيموري بمدينة أطلنطا في ولاية جورجيا، ومن بين من تم اعتقالهن بطريقة وحشية، أستاذة الاقتصاد كارولين فوهين.
كما تم اعتقال رئيس قسم الفلسفة بذات الجامعة نويل مكافي، بعد مشاركتها في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
ووصل الحراك غير المسبوق إلى جامعة جورج واشنطن العريقة في العاصمة الأمريكية، والتي أسسها أول رئيس للولايات المتحدة عام 1821.
وخلال الساعات الماضية، بدأت جامعات أمريكية أخرى بالانضمام إلى الحراك المؤيد لفلسطين والرافض للعدوان على غزة، حيث تجمع الطلبة في جامعة نورث وسترن بشيكاغو، وجامعة بنسلفانيا إيذانا ببدء اعتصام مفتوح.
Here’s @EmoryUniversity economics professor Caroline Fohlin knocked to the ground with her head on the concrete. Her glasses are thrown off. She shouts “I’m a professor” #Gaza #Protesters pic.twitter.com/4HFuDzHEoi — Natasha Barnes (@UICProfWatch) April 25, 2024 يا سبحان الله فعلا. جامعة جورج واشنطن. pic.twitter.com/U1gtDw1jVO #تمرد_طلاب_امريكا — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) April 26, 2024
الكفة للطلبة
أظهرت بيانات صادرة عن الأمن الجامعي، والشرطة في جامعتي كولومبيا وكاليفورنيا، أن الكفة تميل لصالح الطلبة في المفاوضات.
ورغم قول إدارة جامعة كولومبيا إنها تبحث في خيارات أخرى لاستعادة الهدوء بالحرم الجامعي إذا لم تنجح المباحثات مع الطلاب، إلا أن الجامعة نفت بشدة أن تكون قد استدعت الشرطة لتفريق الطلبة.
وتابعت في بيان "جامعة كولومبيا: تم إحراز تقدم في المحادثات مع الطلاب الذين يحتجون في حرم مانهاتن الجامعي".
بدورها، قالت جامعة كاليفورنيا إنها قررت السماح للطلاب بالبقاء في منطقة الاعتصام حتى إشعار آخر مع تراجع التوترات في حرم الجامعة.
BREAKING: Students at the University of Pennsylvania have taken over the lawn at Branch Levy Park and launched an encampment. pic.twitter.com/DUs6kRUjOV
— BreakThrough News (@BTnewsroom) April 25, 2024على فكرة: الشرطة في امريكا تذهب للكيان لتتدرب على التعامل مع المدنيين في المظاهرات. نفس العنف. #تمرد_طلاب_امريكا pic.twitter.com/QsKUgnN9fm
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) April 25, 2024???????????? Police are now BEATING & TASING pro-Palestine student protesters at Ohio State University. pic.twitter.com/Bma9yhy9o3
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) April 26, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة كولومبيا فلسطين غزة كولومبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
تشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل. اعلان
تسعى جامعات من مختلف أنحاء العالم لتوفير ملاذ أكاديمي للطلبة المتأثرين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي استهدفت المؤسسات التعليمية العليا، في خطوة تهدف إلى اجتذاب العقول المتميزة ونيل حصة من مليارات الدولارات التي تدرّها الجامعات الأميركية.
يأتي ذلك تزامنًا مع كشف صحيفة بوليتيكو، بأن القنصليات الأميركية في العالم تلقت أمرًا بفحص مواقع التواصل الخاصة بالطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.
ففي اليابان، أعلنت جامعة أوساكا، المصنفة بين الأفضل في البلاد، عن تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية، ومنح بحثية، ودعم لوجستي للطلبة والباحثين الراغبين في الانتقال من الولايات المتحدة.
جامعتا كيوتو وطوكيو تدرسان بدورهما إطلاق برامج مماثلة، بينما وجّهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب النخب الأكاديمية الأميركية. أما جامعة "شيآن جياوتونغ" الصينية، فوجهت نداءً لطلبة جامعة هارفارد تحديدًا، التي استُهدفت مباشرة بقرارات ترامب، واعدة بقبول مبسط ودعم شامل.
"خسارة للبشرية"وتأتي هذه التحركات على خلفية إجراءات اتخذتها إدارة ترامب شملت تقليصًا واسعًا في تمويل البحث العلمي، وتقييدًا صارمًا لمنح التأشيرات، خاصة للطلبة الصينيين، إلى جانب خطط لفرض ضرائب جديدة على الجامعات النخبوية. الرئيس الأميركي برّر هذه السياسات باتهام الجامعات الأميركية الكبرى بأنها "حاضنات لحركات معادية لأميركا".
وفي تصعيد لافت، ألغت الإدارة الأسبوع الماضي قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، قبل أن يتم تعليق القرار قضائيًا.
عميد كلية الطب في جامعة أوساكا، ماسارو إيشي، وصف الأثر الذي تتعرض له الجامعات الأميركية بأنه "خسارة للبشرية جمعاء". وتطمح اليابان إلى رفع عدد طلابها الأجانب إلى 400 ألف خلال العقد المقبل، ارتفاعًا من نحو 337 ألفًا حاليًا.
وقالت جيسيكا تورنر، المديرة التنفيذية لشركة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في تصنيف الجامعات عالميًا، إن مؤسسات تعليمية رائدة حول العالم تسعى لجذب الطلبة الذين أصبحوا مترددين في التوجه إلى الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن دولًا أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيرلندا باتت أكثر جاذبية، فيما يبرز في آسيا كل من نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والصين.
كان الطلبة الصينيون من أبرز المستهدفين في هذه الحملة، حيث تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"تشديد" القيود على تأشيراتهم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 275 ألف طالب صيني مسجلون في جامعات أميركية، ما يمثل مصدر دخل رئيسي لتلك المؤسسات، وشريانًا حيويًا لشركات التكنولوجيا الأميركية.
وبحسب وزارة التجارة الأميركية، ساهم الطلاب الدوليون — 54% منهم من الصين والهند — بأكثر من 50 مليار دولار للاقتصاد الأميركي عام 2023. إلا أن حملة ترامب تأتي في توقيت حرج، حيث يستعد آلاف الطلاب للسفر إلى الولايات المتحدة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
تقول داي، طالبة صينية تبلغ من العمر 25 عامًا من مدينة تشنغدو، إنها كانت تخطط لاستكمال دراستها العليا في أميركا، لكنها الآن تدرس الانتقال إلى بريطانيا. وتضيف عبر "رويترز": "سياسات الحكومة الأميركية كانت بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير الجامعة".
وتشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل.
تأثير السمعة والقلق من المستقبلمن جانبها، أعربت إيلا ريكيتس، طالبة كندية في السنة الأولى بجامعة هارفارد، عن قلقها من إمكانية خسارة منحتها الدراسية في حال اضطرت لمغادرة الجامعة. وقالت لرويترز: "في فترة التقديم، كانت جامعة أكسفورد هي الوحيدة التي فكرت بها خارج أميركا، لكنني أدركت أنني لن أستطيع تحمّل كلفة الدراسة هناك بسبب ضعف المساعدات المالية".
في حال حُرمت هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، تفكر إيلا في التقديم إلى جامعة تورونتو في كندا كخيار بديل.
ووفق شركة QS، فإن الاهتمام بدليلها الإلكتروني "الدراسة في أميركا" تراجع بنسبة 17.6% خلال العام الماضي، مع انخفاض بنسبة تتجاوز 50% في عدد الزوار من الهند وحدها. وقالت تورنر إن "الآثار القابلة للقياس على معدلات التسجيل عادة ما تظهر خلال ستة إلى 18 شهرًا، إلا أن تأثير السمعة يمكن أن يمتد لسنوات، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأشيرات وحقوق العمل".
وحذرت من أن فقدان السمعة الجيدة وخسارة العقول المتميزة قد يكون أكثر فتكًا للمؤسسات الأميركية من الخسائر الاقتصادية المباشرة. وأضاف الطالب الأميركي كاليب تومبسون، البالغ من العمر 20 عامًا والمقيم مع ثمانية طلاب دوليين في هارفارد: "إذا طردت أميركا هؤلاء الطلاب الموهوبين، فسيجدون أماكن أخرى للدراسة والعمل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة