الرئيس الصيني يلتقي بـ«بلينكن» لتخفيف حدة التوترات بين بكين وواشنطن
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الجمعة، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في إطار زيارة يقوم بها بلينكن للصين، وفقًا لما أفاد به مسؤولون في بكين وواشنطن.
تأتي هذه الزيارة في سياق تحاول فيه القوتان الاقتصاديتان الكبريتان في العالم التخفيف من التوترات بينهما، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
أعلن وزير الأمن العام الصيني وانج شياوهونج، الذي التقى بلينكن خلال زيارته لبكين، عن "لقاء مرتقب مع شي"، حسبما أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي وقت سابق، اتهمت بكين واشنطن بـ"إثارة مستمرة للتوترات الإقليمية، وتشديد العقوبات أحادية الجانب وفرض حصار تكنولوجي على الصين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني أنتوني بلينكن بكين وواشنطن التوترات
إقرأ أيضاً:
راديو فرنسا الدولي: زيارة الرئيس الكولومبي إلى بكين لا تروق لواشنطن
على الرغم من اعتبار الولايات المتحدة أكبر شريك اقتصادي وعسكري لكولومبيا، أعلن الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، عن زيارته المرتقبة إلى الصين في 14 مايو الجاري للتفاوض على اتفاقيات تجارية، في إطار ما يسمى مشروع "طرق الحرير الجديدة".
ويبدو أن هذه الزيارة لا تروق لواشنطن، حيث سارع المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لأمريكا اللاتينية إلى تهديد الحكومة الكولومبية بالرد على هذه الخطوة، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت.
وأعلن بيترو أيضًا مشاركته في الاجتماع الرابع لمنتدى مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي والصين"سيلاك – الصين"، قائلًا إنه يجب على أمريكا اللاتينية أن تنفتح على العالم أجمع وأن تُجري حوارًا مع الصين والاتحاد الأوروبي.
ويرغب الرئيس الكولومبي الانضمام إلى مشروع "طرق الحرير الجديدة"، وهو مبادرة صينية كبيرة تهدف إلى توسيع نفوذ بكين عالميًا.
ونجح هذا المشروع حتى الآن في جذب أكثر من مائة دولة، بما في ذلك نحو عشرين دولة في أمريكا اللاتينية.
وتثير زيارة الرئيس المقررة في 14 مايو قلق التجار الكولومبيين حيال الإجراءات الاقتصادية الانتقامية المحتملة من الولايات المتحدة، التي تعد الشريك الرئيسي للبلاد.
جدير بالذكر أن حجم التجارة في السلع والخدمات بين البلدين بلغ العام الماضي 36.7 مليار دولار، أي ما يعادل 32 مليار يورو.