في إطار حرص وزارة الثقافة علي إقامة أنشطة وفعاليات ثقافية بمختلف محافظات الجمهورية، يقيم المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر فعاليات نادي سينما أوبرا الإسكندرية يوم السبت الموافق ٢٧ أبريل الجاري بمسرح سيد درويش بالإسكندرية، في تمام الساعة السابعة مساء   ويعرض خلال الفعاليات ثلاثة افلام هما الفيلم الروائى القصير " وثالثهما " إخراج حمدى وهبه، ويناقش الفيلم العلاقات الزوجية مابين الأتفاق والأختلاف.

 

 

 

 

 

كما يعرض خلال الفعاليات الفيلم الروائى القصير " باب البحر " إخراج اسراء اسامة ويناقش الفيلم رحلة ذاتية لفتاة تقرر الأبتعاد عن والديها لتكتشف معنى الأستقلال فى رحلة لأكتشاف الذات. 

 

 

 

 

 واخيرا الفيلم التسجيلى " البر المزيون " إخراج أحمد عصام ويدور بشكل توثيقى عن بحيرة المأمور بالوحات وطبيعة المكان والتى تشكلت من خلال ظروف طبيعية، يحاكيها الفيلم.  

 

 

 

 

وعقب عرض الأفلام تقام ندوة يديرها الناقد السينمائى أحمد عسر ويتم خلالها مناقشة الافلام مع الجمهور.   

 

 

 

يذكر نادى سينما أوبرا الإسكندرية يقيمه المركز القومى للسينما بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ويشرف عليه فنيًا الناقد السينمائي أحمد عسر، والحضور مجاني للجمهور ومحبى السينما لحضور فعاليات الحفل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظات الجمهورية وزارة الثقافة مناقشة سيد درويش عصا مسرح الروائى العلاقات الزوجية المركز القومي للسينما

إقرأ أيضاً:

النقد الغائب.. والنقاء المهدد!

في زمن تطغى عليه الضوضاء، وتتصارع فيه الصور والكلمات بلا هوادة، تكاد تسمع صرخة حادة تبحث عن أذن تسمع: أين هم النقاد؟ ليس أولئك الذين يوزعون الشهادات الرخيصة، بل حماة الذائقة، وحراس الجودة، وضمير المجتمع الحي في شتى المجالات.

لم يعد النقد رفاهية أو ترفاً فكرياً، بل تحول إلى ضرورة حيوية، هو الميزان الذي يمنع انهيار الجودة، والنور الذي يكشف زيف الرديء عن قيمة الأصيل..ومع ذلك فنحن نواجه غياباً مريباً لسلطته، وتراجعاً صارخاً لدوره، في لحظة تاريخية نحتاج فيها إلى صوته أكثر من أي وقت مضى.

لماذا غاب الناقد؟
لأن العالم اليوم يركض خلف السرعة: إنتاج سريع، واستهلاك أسرع، و"إعجابات" تقاس بالثواني..في هذا الزخم، لا مكان للقراءة الهادئة، ولا للتفكير المتعمق، ولا للكلمة الصادقة التي تبحث عن الحقيقة قبل أن تبحث عن الإطراء..لقد ضاقت المساحة حول الناقد، وتحولت كلمته في نظر الكثيرين من دعامة إصلاح إلى تهديد شخصي، فآثروا خطاب المديح الآمن الذي يربت على الأكتاف ولا يبني أفقاً.

النتيجة: غياب النقاء
وبطبيعة الحال مع غياب النقد، يغيب "النقاء" – نقاء التقييم، وصدق الموقف، وصفاء الرؤية..في الفن والإعلام، في التعليم والسياسة، في الاقتصاد والإدارة، يختلط الحابل بالنابل، ويتساوى الجهد العميق مع الادعاء السطحي..حيث يصبح الاحتفاء الحقيقي – المبني على معايير صلبة – هو الخطوة الأولى لأي نهضة تُرجى.

أين نماذجنا التي نفتقدها؟
لطالما كانت الحياة الثقافية العربية تزخر بمن كانوا ضميراً يقظاً..كان طه حسين ناقداً صارم العين، جريء السؤال، قبل أن يكون عميداً..وكان العقاد صاحب القلم الذي يحلل بعمق ولا يجامل..وظهرت أمينة رشيد كنموذج للنقد المنفتح المتوازن..ومارس يوسف إدريس نقداً حياً ينبض بتجربة المبدع وقدرة القاصّ على رصد التفاصيل. .لقد احترموا عقل القارئ، واستفزوا أسئلته، ولم يخشوا سوى التزييف والزيف.

هل من أمل في العودة؟
نعم.. العودة ممكنة.. لكنها تحتاج إلى إدراك جماعي أن النقد الحقيقي ليس هدماً، بل هو بناء..هو محاولة لإقامة ميزان عادل، وفتح باب للحوار الجاد، الناقد الحقيقي لا يكتب ليسقط أحداً ،بل ليرفع السقف، وليضيء الطريق.

عندما نعيد الثقة في الحوار، ونحترم العقل كقيمة عليا، ويعود الاحترام للكلمة الموضوعية، سيعود الناقد إلى مكانه الطبيعي: حارساً للنقاء، وشرطاً لأي تميز، وضرورة لأي حياة فكرية وثقافية حقيقية تستحق أن تحتفى.

مقالات مشابهة

  • توقيع الكشف الطبي مجانا على 184 حالة بوحدة الأمل الصحية بمدينة القصير
  • وزير الري يتابع تنفيذ الخطة الاستثمارية ويناقش مقترحات 2026/2027
  • عرض الأفلام الفائزة بمهرجان العين السخنة.. الليلة
  • معرض عن رحلة العائلة المقدسة بمتحف الطفل بالتعاون مع المركز الثقافي المجري
  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل 25 رحلة دولية تقل نحو 5 آلاف سائح
  • محمد صلاح يستعد لـ «رحلة غامضة» إلى السعودية!
  • عرض فيلم «بُكرا» في نادي سينما المرأة.. الإثنين
  • عرض فيلم «بُكرا» في نادي سينما المرأة… عندما يتقاطع الماضي مع الغد
  • النقد الغائب.. والنقاء المهدد!
  • السيد القصير: متابعة دقيقة للعملية الانتخابية عبر الغرفة المركزية لحزب الجبهة الوطنية