لا تثريب عليكم عموم دول العالم الثالث في عدم ديمقراطيتكم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
لا تثريب عليكم عموم دول العالم الثالث في عدم ديمقراطيتكم طالما أن حكومة بايدن تعتقل الطلاب المتظاهرين والمعتصمين بالجامعات وحتي حكومات أوروبا وخاصة ام الديمقراطية بريطانيا تفعل ذلك !!..
يبدو أن العالم الاول بما يحمل من دول كبري يعيش اللحظة في مخاض عسير يعقبه تطور خطير فقد أصبح الشباب وخاصة طلاب الجامعات في وادي والحرس القديم في واد آخر بعد أن بانت العورات واتضح أن الرؤساء هنالك ماهم إلا توابع تدور في فلك الصهيونية العالمية ومن يتمرد عليها أو حتي يلفظ بمجرد تعليق ولو بسيط في غير صالحها تفتح عليه النيران ولن يحلم بكرسي رئاسة هذا اذا لم يجد نفسه علي الكرسي الكهربائي أو معلقا علي المشنقة ليراه العالم علي هذا الحال وليكون عبرة للغير وبيان بالعمل وتذكرة بأن الديمقراطية تصبح عملة فالصو لو مورست ضد الكيان الإسرائيلي ولكن الاستعراض بها ضد العرب والمسلمين والمستضعفين في الأرض فلا بأس .
جريدة نيويورك تايمز محظور علي محرريها تجنب استعمال كلمة الإبادة الجماعية وكلمة الأرض المحتلة والتطهير العرقي حتي لايتم جرح الشعور الإسرائيلي التي تسبب له هذه الكلمات أشد أنواع الربو فتكا وبالمقابل نجد أن المحررين في هذه الصحيفة العالمية ذائعة الصيت قد فتحوا لهم كل أبواب الحرية الصحفية عند تناولهم لقضية مقتل الصحفي السعودي خاشجوقي !!..
ليس بمستغرب أن تستأذن إسرائيل امريكا عند النية لضرب ايران لأسباب تتعلق بالحبل السري الذي يربط بينهما ولكن المدهش أن إيران أيضا تستأذن امريكا قبل ردها علي إسرائيل... طيب هل هنالك حبل سري يربط دولة الفرس مع دولة الكاوبويات وهل إيران هذه الإمبراطورية التي تحتل الآن أكثر من قطر عربي والجامعة العربية تلهو بالصرف وبالاعراب والدول العربية التي نجت من الاحتلال بعضها وقع في فخ التطبيع ومازال الحبل علي الجرار !!..
نريد أن نعرف هل حقيقة أن إيران فوق التربيزة عدو لدود لأمريكا والغرب وتحت التربيزة بينهما وفاق واتفاق وحب عذري طاهر وتناغم وكوميديا يضحكان بها علي العرب والعرب رغم ترسانة الأسلحة التي يمتلكونها فهي لم تغني عنهم شيئا لأن الجيوش العربية تخدم الحاكم ولا محبة بينها وبين الشعوب فهي تكرههم ويكرهونها وتلعنهم ويلعنونها !!..
أما بخصوص أرض النيلين وقد تحولت إلي رماد بسبب هذه الحرب التي يحلو للبعض بوصفها حرب عبثية ملعونة لكن الي الآن لم يبرز للسطح تحليل دقيق يبرز كنهها وهل هي حرب بين ديكين يتناوشان علي قفص السلطة ام حرب إقليمية ام كونية ام حرب داحس والغبراء ام هي حرب من لا حرب له !!..
التطور اللافت دخول مسيرات إيران لصالح الجيش ومسيرات روسيا لصالح آل دقلو ومحمود يريد أن يعرف هل المسيرات دي للطرفين مجانا ام أن هنالك فاتورة تدفع واكيد أن الفاتورة سيدفعها الشعب الغلبان فقد احترقت أرضه وامتد اللهب لجيبه إن بقي له جيب !!..
غدا سنسمع أن ساحلنا علي البحر الاحمر قد صار صحن ( مرارة ) جزء عند ملالي إيران وجزء عند القياصرة وآخر عند الاتراك العثمانيين وامريكا لن تسكت وتريد ( شلية ) من دار أبينا التي خربت !!.. ولاننسي الإمارات وفرنسا وحتي تشاد وبوركينا فاسو كلهم يريدون اتكاءة علي رمال البحر الصافي الجميل الذي لايعيبه إلا اسماك القرش مع انها مقارنة مع الدول المتكالبة علينا ربما تكون في غاية من الرقة والتحضر !!..
ونقول لتشاد هانت الزلابيا حتي اكلتها بنو لخم !!..
ونقول لدول الساحل والصحراء استاسدتم علينا وقد فتحنا لكم من زمان حدودنا واويناكم وكنا مخدوعين فيكم حسبناكم اغنام وطلعتو لينا في هذه الحرب ( مية تحت تبن ) !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
المشروب الذي رافق الأتراك منذ ألف عام.. ما سره؟
بين حرارة الصيف ولهيب الأطعمة التركية الشهية، يبرز مشروب واحد كحليف لا غنى عنه عند الأتراك: “لبن عيران”.
ليس مجرد مشروب شعبي، بل إرث ثقافي وتاريخي يروي قصة شعب، ويجمع بين البساطة والفائدة في كل رشفة. في تركيا، لا تكتمل الوجبة دون كأسٍ منه، سواء في مطعم شعبي تقليدي أو ضمن قائمة مطاعم الوجبات السريعة العالمية.
مشروب صيفي بامتياز
مع ارتفاع درجات الحرارة، وخصوصًا في المناطق الداخلية من الأناضول، يصبح لبن عيران الخيار الأمثل لمواجهة الحرّ. يتكوّن هذا المشروب التقليدي من الزبادي، والماء، ورشة من الملح، ويُقدَّم باردًا ليمنح الجسم انتعاشًا فوريًا.
يقول البروفيسور بارباروس أوزَر من قسم تكنولوجيا الألبان في كلية الزراعة بجامعة أنقرة، إن عيران “يساعد على استعادة توازن المعادن التي يفقدها الجسم مع العرق، وذلك بفضل محتواه المعدني ووجود الملح المضاف”.
أكثر من مجرد انتعاش
لا تقتصر فوائد لبن عيران على ترطيب الجسم فحسب، بل تمتد إلى دعم صحة الجهاز الهضمي، بفضل مكوناته الطبيعية التي تساهم في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. وبذلك، فهو مشروب يُرضي الذوق ويخدم الصحة معًا.
من قلب السهوب.. إلى موائد الحاضر
تعود أصول لبن عيران إلى الشعوب التركية البدوية التي عاشت في السهوب الشاسعة بآسيا الوسطى. وكان تخمير منتجات الألبان، كوسيلة لحفظها خلال التنقل، أمرًا أساسيًا للبقاء في مناخ قاسٍ. ومع انتقال الأتراك من آسيا الوسطى إلى الأناضول، رافقهم هذا المشروب البسيط في رحلتهم.
تؤكد ميرين سَيفَر، الباحثة في فنون الطهي، أن وثائق الرحالة تشير إلى أن سكان الأناضول كانوا يصنعون العيران ضمن وجباتهم اليومية، التي تضمنت “خبزًا مقطعًا يضاف إلى الزبادي أو يُقدَّم مع لبن عيران”.
بين الماضي والحاضر.. عيران لا يغيب
رغم مرور قرون، لا يزال لبن عيران يحظى بمكانة راسخة في الحياة اليومية بتركيا. من الأسواق الشعبية إلى محلات السوبرماركت الكبرى، وحتى مطاعم الوجبات السريعة مثل “ماكدونالدز” و”برجر كينغ”، جميعها تدرجه ضمن قائمة مشروباتها داخل البلاد.
اقرأ أيضاغصّة في فنجان المستثمرين.. أسعار القهوة تهبط رغم ذروتها!
السبت 24 مايو 2025للباحثين عن تجربة تقليدية أصيلة، فإن محلات الكباب المعروفة باسم “أوجاق باشي” (Ocakbaşı) تقدّم لبن عيران في أكواب نحاسية، بينما يُعد الطعام أمام الزبائن على أسياخ معدنية فوق الفحم.