والي الخرطوم: سنضع سياسات جديدة للتعامل مع الوجود الاجنبي المخالف للقوانين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
التقى الأستاذ أحمد عثمان حمزة، والي الخرطوم، الوفد المشترك للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومعتمدية اللاجئين في ختام زيارتهم. حضر اللقاء الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين، مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم، وصديق فريني، مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، وخالد عبدالرحيم، مفوض العون الإنساني.
وأعرب والي الخرطوم يوم الخميس عن أهمية هذه الزيارة في هذا التوقيت الحساس لفحص أوضاع اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة. وأكد على ضرورة تواجد اللاجئين في المواقع المخصصة للجوء وتنظيم أوضاعهم وفقًا للقوانين الدولية، مشيرًا إلى أنهم يساهمون الآن في خدمة المواطنين.
من جانبه، أكد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنه سيقدم تقريرًا عاجلاً للمفوض السامي، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل العمل والتحرك بسرعة لدعم جهود الحكومة في تقديم المساعدة لللاجئين والنازحين.
كان الوفد قد قام بزيارات لمواقع اللاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة، وقدّم الدعم اللازم من ولاية الخرطوم ووزارة التنمية الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.