مواقف مصر إجهاض لـ«أطماع إسرائيل» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بدأت مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم منذ عدة عقود، ولا تزال هذه المقترحات تناقش بشكل مستفيض، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إيجاد ثغرات تحقق لها أهدافها فى التخلُّص من ملف الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
وتقول الشواهد التاريخية إن المخططات الصهيونية تجاه القضايا الفلسطينية المصيرية تمت مواجهتها بقوة من جانب الشعب الفلسطينى من خلال الانتفاضات المتكررة التى دائماً ما كانت تقف أمام أى تهديد صهيونى حقيقى، بالإضافة إلى الرفض المستمر من جانب مصر على مدار التاريخ، على الرغم من الضغوط الدولية.
وبالنظر فى مقترحات التهجير المتعاقبة يبدو أن بعضها يشير إلى أن أراضى سيناء ليست فقط هى المستهدفة من هذه المخططات؛ فالدراسة التى أصدرها معهد «مسجاف» الصهيونى، على سبيل المثال، اقترحت توطين سكان غزة داخل الأراضى المصرية فى مدينتى السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان، وبالتالى دولة الاحتلال لا تستهدف فقط أرض سيناء كحل مؤقت كما يدّعى مسئولون إسرائيليون، بل تستهدف مناطق أوسع من أراضى مصر، لتكون ذريعة فى المستقبل لمزيد من الاختراق للأراضى المصرية، لكن كل هذه المخططات تصطدم بموقف مصرى صارم يقف كحائط صد من فولاذ أمام الأوهام الإسرائيلية التى تهدف إلى سرقة ما بقى من الأراضى الفلسطينية وتصدير الأزمة إلى دول الجوار، وينطلق الرفض المصرى القاطع للتهجير القسرى من مبدأ أنه تصفية للقضية الفلسطينية وتكريس لنفوذ الاحتلال فى المنطقة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتهاكات الإسرائيلية أطماع إسرائيل الأبارتايد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحظر عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في القدس
حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار الإجراءات المتصاعدة بحق المؤسسات الفلسطينية في المدينة.
وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك- إن سلطات الاحتلال استدعت نقيب المحامين فادي عباس للتحقيق صباح اليوم الثلاثاء، وسلمته قرارا بحظر عمل النقابة ومنعها من مزاولة عملها داخل القدس.
وكانت سلطات الاحتلال استدعت 15 محاميا مقدسيا على خلفية مشاركتهم في انتخابات النقابة التي جرت في الخامس من يوليو/تموز الجاري.
وسبق أن أغلق الاحتلال الإسرائيلي في أبريل/نيسان من العام الجاري "اتحاد نقابات عمال فلسطين"، بالإضافة إلى حظر عمل "صندوق وقفية القدس" وإغلاق مكتبها في الشهر ذاته.
ومنذ عام 1967 أغلقت سلطات الاحتلال، في إطار سعيها إلى تهويد مدينة القدس والتضييق على سكانها، أكثر من 100 مؤسسة فلسطينية، منها نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التراث المقدسية ودائرة الأسرى والمعتقلين، كما تستهدف الشخصيات الرسمية في القدس بالملاحقة والإبعاد والحبس المنزلي، بينهم وزير القدس ومحافظ القدس.