تتويج جديد يؤكد السيطرة المغربية على المسابقات العالمية لتجويد القرآن الكريم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يواصل الشباب المغربي بسط سيطرته على جل المسابقات الدولية لتلاوة القرآن الكريم، وهي القاعدة التي كرسها من جديد ستة قراء مغاربة، تأهلوا مع العشرة الأوائل من أصل خمسة آلاف مشارك، في مسابقة القارئ العالمي المقامة في دولة البحرين والتي جرت أطوارها عبر الأنترنت.
وشارك القارؤون المغاربة في مختلف الفئات، حيث نجح أربعة منهم في احتلال المراتب الثلاثة الأولى، ليتصدر القارئ إلياس حجري قائمة المتوجين في فرع الحفظ الكامل، ويحصل ياسين الكزيني على المرتبة الثانية في نفس الفرع، بينما حصل عبد الباسط وراش على المرتبة الثالثة في فرع التجويد، ومصطفى زاهد على المرتبة الثالثة في فرع الترتيل.
كما حل كل من القارئ عبد الصمد المبروكي في المرتبة الرابعة في فرع الترتيل، بينما جاء القارئ أيوب مويدا في المرتبة التاسعة في الفرع نفسه،
وفي السياق ذاته علق الداعية البحريني حسن الحسيني بالمناسبة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: "القرآن الكريم له حكايةٌ وأسرارٌ مع أهل المغرب قراءةً وحفظًا وعلمًا وتعلمًا واهتمامًا وعنايةً.." وأضاف: " لا أكاد أرى مسابقة للقرآن الكريم، إلا وأجد لأهل المغرب فيها إنجازًا وسبقًا.. الليلة الماضية.. اكتسحوا اكتساحًا، ونالوا المراتب الأولى في فروع مسابقة القارئ العالمي في البحرين فهنيئًا للمغاربة بأهل القرآن وإنجازاتهم".
وتعد مسابقة القارئ العالمي إحدى أبرز المسابقات العالمية في تلاوة القرآن الكريم، والأولى من نوعها على مستوى العالم، إذ تتيح المجال لجميع الراغبين للمشاركة فيها من أي مكان في العالم، وذلك بالدخول على الموقع الإلكتروني الخاص بالمسابقة وتسجيل بياناتهم، ثم رفع مقاطع فيديو لتلاواتهم، ليقوم محكَّمون يعملون عن بُعد من أماكن مختلفة بتقييم التلاوات وفقًا للمعايير الموضوعة.
يذكر أن عدد المشاركين في الدورة الرابعة بلغ 5029 متسابقًا ومتسابقةً من 74 دولة، ليصبح مجموع من شارك في هذه المسابقة في دوراتها الأربع 26 ألفًا و229 مشاركًا ومشاركةً.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القرآن الکریم فی فرع
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يؤكد عناية القيادة بالقرآن الكريم ويدشّن التصفيات النهائية لمسابقة الملك سلمان
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، تصفيات المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها السابعة والعشرين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من عناية كبيرة بكتاب الله الكريم ورعاية متواصلة لأهله، يعكس مكانة القرآن الكريم في هذه البلاد المباركة، ويجسد نهجًا راسخًا في دعم برامج التحفيظ وتشجيع الأجيال على الإقبال على حفظه وتلاوته وتدبر معانيه، وترسيخ قيمه العظيمة في السلوك والعمل.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل "الدوسري" المتنازل عن قاتل أخيه لوجه اللهأمير الشرقية يشيد بدعم الدولة للقطاع البلدي ويثمّن إنجازات أمانة المنطقةأمير الشرقية يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني ويؤكد رفع الجاهزية لموسم الأمطارونوّه سموه بما تحظى به مسابقة الملك سلمان من اهتمام ودعم كريمين، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا رائدًا في العناية بالحفاظ والحافظات، وتعزيز روح التنافس الشريف بينهم، بما يسهم في إعداد جيل متسلح بالعلم الشرعي، ومتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال.
شرح فروع المسابقة ومراحلها
وقدم مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عمر بن فيصل الدويش لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن فروع المسابقة ومراحلها، وما تتضمنه من تنافس بين المشاركين من البنين والبنات في ستة فروع، تشمل حفظ القرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع المتواترة، وحفظ القرآن الكريم كاملًا مع تفسير مفرداته، وحفظ القرآن الكريم كاملًا، إضافة إلى حفظ عشرين جزءًا متتاليًا، وحفظ عشرة أجزاء متتالية، وحفظ خمسة أجزاء متتالية، جميعها مع حسن الأداء والتجويد.
وأوضح الدويش أن التصفيات الأولية أُقيمت في مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، تمهيدًا لتأهل المشاركين إلى التصفيات على مستوى المملكة، مشيرًا إلى أن إجمالي جوائز المسابقة يبلغ سبعة ملايين ريال، تُوزع على الفائزين في مختلف فروعها.
ورفع الشيخ الدويش الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ومتابعته بالحفاظ والحافظات للقرآن الكريم بالمنطقة، مؤكداً أن هذه المسابقة تحظى بمتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حيث تعد الجائزة امتدادًا لجهود المملكة الرائدة في خدمة القرآن الكريم وأهله داخل المملكة وخارجها.