أصيبت إسرائيلية بجروح وصفت بالخطيرة جراء عملية طعن وقعت في مدينة الرملة شمال غربي القدس.

وقالت هيئة البث الرسمية وصحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيلية تبلغ 18 عاما أصيبت بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة التي لا تبعد أيضا عن مدينة تل أبيب.

وزعمت الهيئة أن عملية الطعن نفذت بدوافع قومية، دون تفاصيل أخرى.

من جهتها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إسرائيليا مسلحا كان في المكان أطلق النار على المنفذ أثناء محاولته الاستمرار في توجيه الطعنات. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل منفذ العملية.

من جانب آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن منفذ العملية من مدينة الرملة، ويدعى سعد أبو غنام.

#شاهد| استنفار عناصر شرطة الاحتلال عقب عملية الطعن التي أدت لإصابة مستوطنة بجروح خطيرة pic.twitter.com/uS6JQ6XKpY

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 26, 2024

وقال مراسل الجزيرة محمد خيري إن المصادر الإسرائيلية تشير إلى أن الحادث عملية طعن نفّذها شاب فلسطيني من سكان مدينة الرملة، وليس حادث على أساس قومي، مؤكدا في الوقت نفسه عدم صدور بيان رسمي من الجهات المختصة.

وأشار المراسل إلى وجود حالة استنفار لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، خصوصا أن عملية الطعن ليست الأولى التي ينفذها شبان فلسطينيون داخل الخط الأخضر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولفت المراسل إلى أن مسؤولين إسرائيليين توجهوا إلى موقع الحادث، بينهم مفوض الشرطة الإسرائيلية، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي أصيب لاحقا في حادث مروري قرب موقع العملية.

وقبيل إصابته، قال بن غفير إنه يُتهم من شرائح إسرائيلية بسبب سياسة تسليح الإسرائيليين التي يدعو إليها، وادعى صحة سياسته مستشهدا بأن من قتل منفذ العملية هو أحد هؤلاء الإسرائيليين المسلحين.

وتواجه حملة بن غفير رفضا داخل إسرائيل وتُوصف بأنها متطرفة وغير فعالة، خصوصا في ظل وقوع أحداث استُخدم فيها السلاح داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل غير قانوني.

ويأتي ذلك في ظل حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية وتدمير هائل بالبنى التحتية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

وفي موازاة ذلك، كثفت إسرائيل الاقتحامات وعمليات الاعتقال في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات مدینة الرملة عملیة طعن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة

قال إعلام إسرائيلي، اليوم السبت، إن هناك تقديرات تؤكد مقتل القيادي في حماس رائد سعد خلال عملية الاغتيال بغزة.

وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن عملية اغتيال القيادي في حماس تمت غرب مدينة غزة.

وأضافت :"الشخص المستهدف هو الرجل الثاني في حركة حماس".

فادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، بأن مجموعات خارجة عن القانون استهدفت نقاطاً تابعة للأمن الداخلي في ريف محافظة السويداء، في تصعيد أمني جديد تشهده المنطقة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وزيرا خارجيتي الإمارات وصربيا يبحثان مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بالحقوق الفلسطينية طريقنا الوحيد للسلام

وذكرت الوكالة أن هذه المجموعات استخدمت طائرات مسيّرة خلال تنفيذ هجماتها، دون أن تورد تفاصيل إضافية حول حجم الأضرار أو وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تتابع التطورات الميدانية.

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة يشكّل الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة.

وطالب المتحدث الإدارة الأمريكية بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية إذا كانت جادة في السعي إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً أن جميع أشكال الاستيطان الإسرائيلي غير شرعية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية ضمان التوصل إلى حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

وفي سياق آخر، أعرب غوتيريش عن تقديره لالتزام الحكومة العراقية بالمضي قدماً في تنفيذ خطط التنمية، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة.

ويأتي ذلك تزامناً مع المنخفض الجوي الذي تؤكد مؤسسات غزة أن القطاع غير مستعد لتداعياته.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة.

وأضافت: "لدينا مخزون من مستلزمات الإيواء يكفي 1.3 مليون شخص بقطاع غزة".

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون حاليًا في مراكز إيواء داخل القطاع، في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي في جميع المناطق.

وأشار إلى تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، ما يزيد من المخاطر الصحية والإنسانية التي تواجه النازحين، خصوصًا مع استمرار تداعيات المنخفض الجوي ونقص الخدمات الأساسية

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع تسبّب بكارثة إنسانية واسعة، أدّت إلى تضرر نحو مليون نازح في مختلف المناطق.

وأوضح المكتب أن المنخفض أسفر عن انهيار 13 منزلاً، وغرق نحو 27 ألف خيمة، إضافة إلى تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة، ما فاقم معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.

مقالات مشابهة

  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • إعلام عبري: موافقة إسرائيلية على طلب أمريكي بتمويل عملية إزالة الأنقاض في غزة
  • فيديو.. المشاهد الأولى للسيطرة على منفذ عملية إطلاق النار في سيدني
  • مصادر إسرائيلية: أمريكا تمنع إسرائيل من شن عملية واسعة النطاق في بيروت
  • واشنطن تمنع إسرائيل من شن عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله في بيروت
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و654
  • غزة: إصابة فتى بجروح خطيرة بنيران مُسيرة إسرائيلية
  • القناة 12 الإسرائيلية: المستوى الأمني يضغط باتجاه شن عملية تستهدف حزب الله