تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نظير مجلي، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن كل القيادات العسكرية الإسرائيلية ستضطر للاستقالة لأنها مضطرة لتحمل المسؤولية أمام الجمهور وأمام المؤسسات القضائية ولجنة التحقيق التي يفترض أن تقوم بعد هذه الحرب للتحقيق في الإخفاقات التي قادت إلى 7 أكتوبر، ولهذا الجيش الإسرائيلي سيدفع هذا الثمن.

وأضاف مجلي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المشكلة هي أن الجيش لا يريد أن يدفع الثمن الآن ولا أن يدفع الثمن لوحده، فهناك القيادة السياسية، ومن المفترض أن القيادة السياسية هي السبب الأساسي لهذا الإخفاق، فهي أولًا التي تقود الجيش، وثانيًا هي التي رفضت أن تغير سياستها، مؤكدًا أن الجيش والمخابرات كانوا  حذروا القيادة السياسية بأن الوضع السياسي القائم حاليًا الذي يتولى فيه اليمين المتطرف مسؤولية الضفة الغربية سياسيًا وعسكريًا ومدنيًا ويقومون بالاعتداءات على الفلسطينيين وعلى الأقصى وعلى الأسرة في داخل السجون هذا سيفجر الأوضاع في وجهنا ويجب أن تتغير هذه السياسة لم يغيروا السياسة انفجرت الأوضاع والحكومة حتى الآن لم تعلن مسؤوليتها.

وأوضح أن هذا يمثل طبيعة التناقضات في المجتمع الإسرائيلي وقائد الجيش الإسرائيلي الذي جاء بسياسة التصعيد في الضفة الغربية التي قادت إلى هجوم 7 أكتوبر هذا الرجل اليوم هو العدو الأول للمستوطنين وهو العدو الأول لليمين الإسرائيلي لأنه حاول أن يحدث توازن عندما جاء إلى القيادة في الضفة الغربية في سنة 2021.

وتابع: “جاء هذا الرجل بسياسة فيها تصعيد وفيها تشديد للقبضة ضد الفلسطينيين بدأ بعملية اعتقالات منذ 9 من مارس 2022 كل ليلة تجري اعتقالات على الأقل في 10 قرى عربية فلسطينية في الضفة الغربية كل عملية اعتقال هي عملية عسكرية عملية احتلال لبلدة أو لحي يطوّقونه في ثلاث دوائر ويحتلونه، وخلال ذلك يُقتل الناس وتُهدم بيوت ودمّر مخيمات اللاجئين وعمل البشائع لكي يوازن هذه السياسة قام بأوامر اعتقال إداري لبعض اليمين المتطرف من المستوطنين الذين يعتبرون إرهابيين ويخططون للقيام بعمليات إرهابية، فقام بإصدار أوامر اعتقال إدارية لبعضهم وقام بهدم بضع بعض بؤر استيطانية فيناصبونه العداء ويطالبونه اليوم بمحاكمته ويقولون يجب أن لا نكتفي باستقالته”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقالة اعتداءات الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القيادات العسكرية الوضع السياسي مستوطن الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

هل انكسرت هيبة الجيش الإسرائيلي بسبب هجمات حزب الله وحماس؟

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق تامير هيمان قوله إن صورة إسرائيل كدولة قوية عسكريا تتراجع وتواجه خطر العزلة...

 وأضاف أنه إذا نشبت حرب شاملة في الشمال فلن تشبه أي حدث آخر تعيشه الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل و من شأنه أن يجعلها في وضع أسوأ من الوضع الحالي... وتابع قائلا إن التفكير يجب أن ينصب حول كيف ستنتهي الحرب في الشمال وما الذي سيدفع الحزب لقبول وقف إطلاق النار ... وفي السياق نفسه ذكرت القناة الثانية عشر الإسرائيلية أن قادة الجيش الإسرائيلي أوصوا بإنهاء العملية العسكرية في رفح مبكراً من أجل التفرغ للجبهة اللبنانية في مواجهة حزب الله ،،، وأن إسرائيل بحاجة الى الحفاظ على قوة الردع في الشمال وضمان عودة النازحين الإسرائيلين الى مسكانهم في المناطق الحدودية في أقرب وقت ... فهل تدخل إسرائيل مغامرة جديدة في الشمال وهي لم تحقق هدفها بالقضاء على حماس ولم تحرر المحتجزين في قطاع غزة ؟

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • بعد حربها المدمرة على غزة.. إسرائيل تخنق اقتصاد الضفة الغربية
  • الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تسقط طموحات الضفة الغربية
  • هل انكسرت هيبة الجيش الإسرائيلي بسبب هجمات حزب الله وحماس؟
  • جيش الاحتلال يقصف مبنى عسكريًا لحزب الله جنوب لبنان
  • بالفيديو .. إصابة جندي إسرائيلي بعملية دهس وسط الضفة الغربية
  • إصابة جندي إسرائيلي بعملية دهس وسط الضفة الغربية
  • مقتل 3 فلسطينيين بغارة إسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة  
  • مقتل ثلاثة فلسطينيين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة بالضفة الغربية
  • إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني
  • شاهد.. قوات الاحتلال تُمثّل بجثمان شهيد في جنين