مقتل مسلحين لبنانيين في قصف إسرائيلي على البقاع
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت جماعة مسلحة في لبنان، الجمعة، إن قصفا إسرائيليا على منطقة البقاع أسفر عن مقتل اثنين من أعضاء الجماعة التي أطلقت صواريخ عبر الحدود الجنوبية على إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة "استهدفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي مصعب خلف وقتلته في منطقة ميدون في لبنان".
ووصفه الجيش بأنه عضو في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان وقام بشن هجمات على إسرائيل".
وأعلنت الجماعة في بيان أن اثنين من قادتها الميدانيين، هما مصعب خلف وأحد أقاربه، قتلا في القصف.
وأكد مصدر أمني في لبنان أن خلف كان مسؤولا في قوات الفجر الجناح المسلح للجماعة الإسلامية. وكانت الجماعة قد أطلقت في وقت سابق صواريخ على إسرائيل.
وهذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها إسرائيل استهداف عضو في الجماعة الإسلامية في لبنان على الرغم من مقتل أعضاء في التنظيم في غارات استهدفت أعضاء من حركة حماس في لبنان.
وشنت حماس هجوما على إسرائيل في أكتوبر أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وردت إسرائيل بشن حملة عسكرية على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني.
وبالتزامن مع ذلك، كان حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان. وقالت مصادر أمنية في لبنان إن غارة إسرائيلية أدت إلى مقتل اثنين من مقاتلي حزب الله، الجمعة.
وقتل أكثر من 250 من أعضاء حزب الله وما يربو على 70 مدنيا في ضربات إسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر. وفي إسرائيل تسببت الصواريخ التي أطلقت من لبنان في مقتل نحو 12 من قوات الأمن و6 مدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستضيف مؤتمر حلفاء إسرائيل بمشاركة وفود من 30 دولة
انطلقت في العاصمة الأميركية واشنطن أعمال المؤتمر السنوي لمؤسسة حلفاء إسرائيل (IAF)، بمشاركة نواب ومسؤولين حكوميين وزعماء دينيين وخبراء سياسات من أكثر من 30 دولة.
ويستمر المؤتمر، الذي يُعقد بين 9 و11 ديسمبر/كانون الأول، 3 أيام يركز خلالها المشاركون على التعاون التشريعي الدولي، وبحث التحديات العالمية أمام إسرائيل، إلى جانب مناقشة تصاعد معاداة السامية وقضايا الأمن الإقليمي.
وتضم الوفود المشاركة ممثلين من أوروبا وأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية وأميركا الشمالية، ويعقدون جلسات مغلقة واجتماعات مع مسؤولين أميركيين كبار وأعضاء في الكونغرس.
ومن المقرر أن يتوجه المشاركون لاحقا إلى مبنى الكابيتول لحضور مأدبة غداء وعقد لقاءات. كما يُنتظر أن يلقي رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون كلمة رئيسية، إلى جانب أعضاء لجنة حلفاء إسرائيل في الكونغرس ورؤساء مجموعات مؤسسة حلفاء إسرائيل البرلمانية.
وخلال المؤتمر، ستناقش الجلسات قضايا تصاعد معاداة السامية عالميا، والتهديدات الإقليمية، إلى جانب فرص التعاون الدبلوماسي والاقتصادي مع إسرائيل.
زيارة وتكريموفي اليوم التالي، من المقرر أن تزور الوفود البيت الأبيض لحضور جلسة إحاطة ينظمها مكتب الشؤون الدينية حول السياسة الأميركية وحرية الدين والتعاون مع إسرائيل.
وسيختتم المؤتمر بحفل يكرم خلاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقديرا لما تقول المؤسسة إنها "إسهامات لتعزيز أمن إسرائيل ومكانتها الدولية".
وأوضحت المؤسسة أن مؤتمر هذا العام يهدف إلى تسليط الضوء على حجم شبكتها الدولية التي تضم أكثر من 1600 برلماني من 64 دولة.
وقالت مديرة فرع المؤسسة في الولايات المتحدة، جوردانا مكميلان، إن عقد المؤتمر في واشنطن "يوفر فرصة للمشرعين من دول مختلفة للتواصل مباشرة مع أعضاء الكونغرس وبناء تحالفات أقوى وعمل مشترك أكثر تنسيقا".
إعلان