“سيُشكل كارثة لإسرائيل”.. لواء احتياط في جيش الاحتلال يتحدث عن كمين استراتيجي تعده حماس في رفح
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الجديد برس:
تحدث اللواء احتياط في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، عما وراء العملية المتوقعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكداً أن مثل هذه العملية “فيها خطورة عالية”.
وتطرق اللواء احتياط في جيش الاحتلال وقائد شعبة عملياته في الماضي، يسرائيل زيف، إلى الحديث عن العملية المتوقعة في رفح، وذلك في تصريحات صحفية.
وأكد زيف أن “حماس تُعد كميناً استراتيجياً للجيش سيُشكل كارثة لإسرائيل”، مشيراً إلى أن هذه العملية “فيها مخاطرة عالية أعلى من كل ما فعله الجيش الإسرائيلي في القطاع، نظراً إلى حقيقة أن رفح مكان صعب للغاية ومزدحم للقتال، إضافةً إلى الحساسية المصرية تجاهها”.
يأتي ذلك فيما تتزايد التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح؛ المدينة التي وصلت كثافة السكان فيها إلى نحو 1.1 مليون فرد يعيشون في مساحة 63.1 كم 2، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
في هذا السياق، أكدت الفصائل الفلسطينية أن المقاومة تتجهز لأي سيناريو في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك اجتياح بري لرفح جنوبي القطاع.
وشددت فصائل المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، على أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي، وكل الخيارات أمامها”، محذرةً من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بري على رفح قد يؤدي إلى مجازر كبرى بحق المدنيين.
وحمّلت الفصائل الفلسطينية الإدارة الأمريكية والمجتمع الغربي المسؤولية الكاملة عن أي عملية اجتياح إسرائيلية لمدينة رفح.
كذلك، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن “موقف واشنطن مخادع”، وأن الفلسطينيين “لم يقعوا في فخ تبادل الوظائف بين الأمريكيين والإسرائيليين”.
وشدد هنية، في حديث إلى وكالة “الأناضول” التركية في 21 أبريل الجاري، على أن “المقاومة مستعدة للدفاع عن نفسها، والشعب لن يرفع الراية البيضاء إذا قرر العدو أن يذهب إلى رفح”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مندوباً عن الأمير الحسن .. وزير الأوقاف يفتتح مسجد الفتح “لواء 40”
صراحة نيوز- مندوباً عن سمو الأمير الحسن بن طلال، افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأربعاء، مسجد الفتح (لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/ 40) في مدينة الشرق بمحافظة الزرقاء، والذي أُعيد بناؤه على نفقة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وقال الخلايلة إن المساجد في كل وحدة عسكرية شاهد على الصبغة الدينية للجيش العربي الذي استحق بجدارة لقب “بقية الجيش المصطفوي”، كما أسماه مؤسسه الملك عبدالله الأول، طيب الله ثراه، مشيدا بدور القوات المسلحة الأردنية في نشر الوعي الديني، وربط منتسبيها بكتاب الله سلوكاً وقيماً.
وأشاد الحضور بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأمير الحسن بن طلال في إعادة بناء وترميم مسجد الفتح لما يمثله من قيمة تاريخية.
كما أشار الخلايلة إلى بطولات وتضحيات الجيش العربي المصطفوي والشهداء في معارك الشرف والبطولة على ثرى الأردن وفلسطين، واستبسالهم على أسوار القدس الشريف، وما قدمه لواء الملك حسين بن طلال المدرع الملكي/ 40 على أرض الجولان دفاعا عن الأمة وقضاياها، مستمدا قوته من القيادة الهاشمية وشرعيتها الممتدة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد حرص الوزارة على نبذ التطرف والتشدد الفكري ومواجهة كل محاولات تكفير وتضليل عموم أهل السنة والجماعة، والمساس بأمن المجتمع وإيمانه وعقيدته، خاصة وأن الأردن يتبنى نهج الوسطية والاعتدال.
بدوره، أوضح مفتي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الدكتور حسن المخاترة، أن المسجد أنشئ عام 1963 على تلة ضمن أراضي المعسكرات في الزرقاء، حيث بناه نشامى الجيش العربي وكان يطلق عليه اسم (مسجد لواء 40)، وهو شاهد على اهتمام القوات المسلحة بالمساجد وتعزيز العقيدة السمحة والقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة في نفوس منتسبيها.
من جهته، قال مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، إن الوزارة تعمل على تسخير كل إمكانياتها لرعاية المساجد والإشراف عليها ونشر قيم ومبادئ الإسلام، مبينا أن المسجد يقام على أرض مساحتها دونمان، وبمساحة بناء تبلغ 450 مترا مربعا.
وحضر الافتتاح محافظ الزرقاء فراس أبو قاعود، وسماحة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس خالد الخشمان، والعين ضيف الله القلاب، وأمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله العقيل، وعدد من كبار موظفي وزارة الأوقاف والمفتين.