الإمارات تستقبل الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وصلت إلى الإمارات، فجر اليوم، الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، والتي تضم 25 من الذين يحتاجون للعلاج والرعاية الطبية، بالإضافة إلى 51 مرافقاً من عائلاتهم.
وعقب هبوط الطائرة، القادمة من مطار العريش المصري في مطار زايد الدولي، عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين التي تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
وتأتي المبادرة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وستقدم المستشفيات في دولة الإمارات للمصابين ولمرضى السرطان أعلى مستويات الرعاية الصحية، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
أخبار ذات صلة بوجاتشار.. لا يمكن إيقافه! «مبادرة مصرية» تحقق اختراقاً بمباحثات التهدئة في غزةوأعرب ذوو المرضى والجرحى، عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تشكل نموذجاً متفرداً للتضامن والتعاضد بين الدول الشقيقة.
وأكدوا أن دولة الإمارات كانت ولا تزال السباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في الظروف كافة، مثمنين جهود الفرق الطبية والتطوعية التي قدمت الدعم الكامل لهم.
وسارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة في قطاع غزة، إلى تقديم كافة أشكال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وعززت دولة الإمارات، من جهودها لمعالجة المرضى والمصابين الفلسطينيين عبر إقامة مستشفى ميداني داخل القطاع بسعة أكثر من 150 سريراً، كما أقامت المستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش المصري الذي يتسع لـ 100 سرير ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن طحنون: التطوّع بات سمة من سمات أبناء الإمارات
أبوظبي: «الخليج»
أكّد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، أن التطوّع بات سمة من سمات أبناء الإمارات، تحمل البصمات الإنسانية للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال: «يُسعدنا مع حلول الذكرى السادسة التي تصادف اليوم، لتدشين المنصّة الوطنية للتطوّع التعبير عن فخرنا واعتزازنا بهذا المشروع الرائد الذي يعكس قيمنا ومبادئنا الراسخة التي تتمثّل في العطاء والتعاون والتكاتف التي غرسها فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وباتت سمة مميّزة لمجتمعنا». وأضاف: «منذ تأسيس دولتنا الحبيبة، ونحن نُدرك أن القوّة الحقيقية للأمم تكمن في وحدة وتكاتف أبنائها. التطوّع ليس مجرّد عمل خيري، إنه جسر يربط بين مُختلف فئات المجتمع، ويُعزّز من شعور الانتماء والمسؤولية المُشتركة. لقد شهدنا زيادة ملحوظة في عدد المتطوّعين على المنصة، وتكاتفهم ودعمهم لأبطال الخطوط الأمامية في كافّة الأوقات والمجالات، مما يعكس التزام أفراد مجتمع إمارات الخير بروح العطاء والمُشاركة».
وأكد أن العمل التطوّعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة أبنائنا وبناتنا اليومية، مؤكدين على الدوام بأن العطاء دون مُقابل هو أسمى صور الإنسانية.