قال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، إن معظم النمو الذي حققته المملكة خلال السنوات الماضية جاء من قطاعات اقتصادية جديدة بدأتها من الصفر وفقاً لرؤية 2030، مثل الرياضة والترفيه والسياحة بالإضافة إلى القطاعات الصناعية، مضيفاً "المملكة تراجع كل أولوياتها بما يناسب حاجاتها وكل المشاريع تتقدم حسب المخطط وبدون تأخير".

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، وهو الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى، ويعقد في المملكة على مدار يومين.

 

وأكد الإبراهيم، أن المملكة العربية  السعودرية تراجع كافة أولوياتها الاقتصادية بما يتناسب مع احتياجاتها، مؤكداً أن الدولة أثبتت قدرتها على قيادة نموذج مستدام عالمياً.

 

وأضاف، أن المملكة حققت 20% نمواً اقتصادياً منذ 2016، و أصبح الاقتصا غير النفطي يمثل 50% من الناتج المحلي الاجمالي في 2023.

 

وصل إجمالي الاقتصاد غير النفطي في السعودية إلى 1.7 تريليون ريال (453.3 مليار دولار) بالأسعار الثابتة، مدفوعا باستمرار النمو في الاستثمار والاستهلاك والصادرات.

 

لحظة حاسمة

قال بورج براندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" يحدث في لحظة حاسمة، وسيكون له أهمية كبيرة.

 

يبحث أهم اللاعبين الدوليين المستجدات الراهنة في غزة، وتتضمن المشاركة رؤساء دول ورؤساء وزراء خارجية، وسيبحثون تخفيف التوتر قي المنطقة وإيجاد حل للصراع في غزة، بحسب براندي.

 

في يناير الماضي، استضاف المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، جلسة بعنوان: "السعودية: جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة"، حيث ناقشت التحديات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها المنطقة، وتأثيرها على الاقتصاد السعودي ورحلته نحو تحقيق الاستدامة. وشدد محمد الجدعان وزير المالية السعودي،خلال الجلسة على أن المنطقة بحاجة لسعودية قوية لكي تكون قادرة على مساعدة المنطقة.

 

وتستضيف المملكة على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية المصاحبة، لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في عدد من الموضوعات المهمة، بما في ذلك الاستدامة، والابتكار، والثقافة.

 

ينعقد الاجتماع على مدى يومين، يستضيف أكثر من ألف مشارك من رؤساء الدول، وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الاقتصاد السعودي دافوس الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الاقتصادی العالمی

إقرأ أيضاً:

المملكة تستضيف الاجتماع السنوي الـ13 لمجلس البحوث العالمي

وافق مجلس البحوث العالمي على استضافة المملكة العربية السعودية مُمثلةً بهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، للاجتماع السنوي الثالث عشر للمجلس العام القادم 2025، بالشراكة مع جمهورية تركيا ممثلةً بمجلس البحوث العلمية والتكنولوجية “توبيتاك”.
وتأتي الموافقة تأكيداً على ثقة مجلس البحوث العالمي بالدور الرائد للمملكة للمساهمة في تحقيق رؤية وأهداف المجلس المستقبلية، وبالمكانة الرفيعة لها في تنمية البحث والتطوير والابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار ـ حفظهما الله ـ وإطلاق المملكة للتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
وأكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، خلال الاجتماع السنوي الثاني عشر للمجلس، الذي استضافته المؤسسة الوطنية السويسرية للعلوم “SNSF”، وصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار “FONSTI” في مدينة إنترلاكن السويسرية، على أهمية المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع السنوي الثالث عشر بالرياض والتي تتمحور حول “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة بما في ذلك التغير المناخي والتلوث والتنوع الإحيائي”، وتم تحديدها بما يتوافق مع التوجهات العالمية والتطلعات الوطنية المُستقبلية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
وأوضح معاليه، أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث والتطوير يُعدّ من المُستجدات العالمية في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن توظيف هذه التقنية سيُسهم في التعرف على الفُرص والتحدّيات في قطاع البحث والتطوير والابتكار، داعياً إلى الاستفادة من تجارب وأفكار الدول الأعضاء في المجلس حيال مُستجدات العصر وإسهامات الذكاء الاصطناعي في البحث والتطوير.
كما أكد الدكتور الدسوقي، على أهمية البحوث لدعم التنمية المستدامة، كونها تؤدي دورًا حاسمًا في فهم التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية المعقدة التي يواجهها العالم.
من جانبه، رحب المشرف العام لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد بن عويض العتيبي، بموافقة مجلس البحوث العالمي على استضافة المملكة للاجتماع السنوي الثالث عشر للمجلس العام القادم 2025، مؤكداً على مكانة المملكة البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز العمل الإقليمي المشترك بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقوية حضورها ومساهمتها في تقدّم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”
  • المملكة تستضيف الاجتماع السنوي الـ13 لمجلس البحوث العالمي
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع وزير الشركات و “صُنع في إيطاليا”
  • استضافة المونديال ترفع توقعات النمو الإقتصادي بالمغرب إلى 6 في المائة
  • الإعلام الاقتصادي يبحث عن الكوادر المهنية بعيداً عن الأزمات
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يبحث مع الوزيرة الاتحادية النمساوية للشؤون الأوروبية العلاقات الثنائية بين المملكة والنمسا
  • وزير الاقتصاد يبحث سبل تطوير العلاقات والتعاون الاقتصادي بين المملكة والنمسا
  • 500 مليون ريال لإعادة التمويل العقاري
  • المملكة و النمسا توقّعان مذكرة تفاهم بهدف التعاون في المجال الاقتصادي
  • النفط والتوظيف: ثنائية الخطر التي تهدد النمو الاقتصادي في العراق