حان وقت الصفقة.. تحرك جديد لعائلات الرهائن الإسرائيليين في تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تعتزم عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، التظاهر مجددا اليوم السبت في تل أبيب للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق، بعد يوم من عقد محادثات بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين حول اتفاق الرهائن المحتمل.
وقال منتدى أهالي الرهائن والمفقودين، المنظم للتظاهرة، في بيان له إن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة هو “أولوية وطنية قصوى”، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف المنتدى "الآن هو الوقت المناسب للإظهار من خلال العمل أن تأمين إطلاق سراح الرهائن يمثل أولوية وطنية قصوى"، مشيرا إلى أن: "هناك إجماع واسع النطاق بين كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي على الموافقة على صفقة عودة جميع الرهائن".
وقال المنظمون إن المسيرة ستبدأ في ساحة الرهائن في تل أبيب في الساعة الثامنة مساء.
وانتهت المحادثات بين مسؤولين إسرائيليين ووفد مصري رفيع المستوى يوم الجمعة، حيث حذرت إسرائيل من أن هذه كانت "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل أن تشن إسرائيل هجومها المخطط له منذ فترة طويلة على رفح الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الرهائن الإسرائيليين تل أبيب الهجوم الإسرائيلي رفح إطلاق سراح الأسرى الأسرى المحتجزين في غزة
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.