بسبب حرب أوكرانيا وخدمة إسرائيل.. عضوة بالكونغرس الجمهوري تتهم واشنطن بـ«خيانة الشعب»
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
اتهمت عضوة الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، مارجوري تايلور غرين، إدارة واشنطن بـ”خيانة” مصالح الشعب الأمريكي عبر تمويلها ودعمها المستمر للصراع في أوكرانيا، معتبرة أن هذا النهج يخدم مصالح إسرائيل على حساب الأمريكيين.
وفي منشور نشرته عبر منصة “إكس”، شددت تايلور غرين على أن “الأمريكيين في انتخابات 2024 صوتوا لإنهاء تمويل الحروب الخارجية”، محذرة من أن استمرار الدعم الأمريكي لحرب أوكرانيا يعد خيانة لغالبية الشعب الأمريكي الذي لا يرغب بأن يكون طرفاً في تمويل قتل الأبرياء في صراعات لا تؤثر على حياتهم اليومية.
ولم تقتصر انتقاداتها على أوكرانيا فقط، بل نبهت إلى أن الإدارة الأمريكية تواصل دعم “الحروب الهجومية” في الشرق الأوسط، ولا سيما الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، وهو ما يهدد بخسارة الحزب الجمهوري لدعم جيل كامل من الناخبين، خاصة الشباب، الذين قد “لا يعودون أبداً”.
ووصفت تايلور غرين الحرب في أوكرانيا بأنها “حرب أُشعلت من قبل الديمقراطيين”، مشيرة إلى أن جذورها تعود إلى عهد الرئيس باراك أوباما، عندما كان جو بايدن نائباً له.
وأكدت أن الجمهوريين المحافظين الجدد “سارعوا إلى تأييد هذه الحرب” رغم المعارضة الشعبية.
كما عبرت النائبة الجمهورية عن قلقها المتزايد من انعدام تمثيل الناخبين لمصالح الحزبين الكبيرين في واشنطن، ووصفت السياسة الخارجية الأمريكية بأنها “عبثية” وتضع أولويات الشعب الأمريكي في آخر القائمة، ما أسهم في ارتفاع الأسعار وتآكل الأمل بالمستقبل.
وأضافت أن هناك “مؤشرات مقلقة” تفيد بأن إدارة البيت الأبيض، حتى في عهد ترامب، “تبقى صماء تجاه مطالب الناخبين”، داعية إلى ضرورة إعادة التفكير في السياسة الخارجية ووقف التدخلات العسكرية التي لا تحقق مصلحة الأمريكيين.
تجدر الإشارة إلى أن تايلور غرين كانت قد دعت في مناسبات سابقة إلى إنهاء المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدة على ضرورة سحب الولايات المتحدة من الصراعات الخارجية.
على صعيد موازٍ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 يوليو أن واشنطن ستستمر في تسليح كييف، لكن بشرط أن تتحمل أوروبا تكاليف الدعم، مع التنسيق عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو).
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 1 أغسطس أن موسكو تهدف إلى “إزالة جذور الأزمة الأوكرانية وضمان أمن روسيا”، مشدداً على استعداد بلاده للانتظار إذا رأت كييف أن الوقت غير مناسب للتفاوض.
رئيس وزراء هنغاريا أوربان: السلام في أوكرانيا مرتبط باعتراف الغرب بعدم انضمام كييف للناتو واتفاق شامل بين موسكو وواشنطن
أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن السلام في أوكرانيا سيأتي عندما يدرك الأوكرانيون والغربيون أن أوكرانيا لا يمكن أن تكون جزءاً من حلف الناتو، مشدداً على ضرورة عقد اتفاق شامل بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وخلال كلمة ألقاها في مهرجان شبابي نظمته كلية ماتياس كورفينوس، أوضح أوربان أن السلام مرتبط باعتراف الأطراف المعنية بأن روسيا لن تسمح بوجود تحالف عسكري غربي عند حدودها مع أوكرانيا، ما يشكل نقطة جوهرية في الأزمة.
وذكر أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو كان السبب الرئيسي لاستمرار الصراع، وهو قرار دعمته الإدارة الأمريكية السابقة ودول أوروبا الغربية، ما أدى إلى اختلال في توازن القوى الجيوسياسية، وهو ما يمهد عادة لنشوب الحروب.
وأكد أوربان ضرورة عقد لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة لتوقيع اتفاق شامل يتناول تسوية الصراع، مراقبة التسلح، تجارة الطاقة، وإلغاء العقوبات الغربية على روسيا، مشدداً على أن الاتفاق يجب أن يرضي جميع الأطراف رغم صعوبة ذلك بسبب المواقف الأوروبية المتشددة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، باستثناء هنغاريا وربما سلوفاكيا، يعيش حرباً بالوكالة ضد روسيا، معتبراً أن الهدف يجب أن يكون العودة إلى “نقطة البداية” عبر مناقشة وضع أوكرانيا كدولة غير منتمية لأي تحالف.
وختم أوربان بالتأكيد على أن هنغاريا لا تنوي الانخراط في النزاع، معلناً رفضه لتحمّل مسؤولية سقوط أي ضحية جديدة في أوكرانيا.
اللجنة الانتخابية المركزية في مولدوفا تسجل كتلة المعارضة الوطنية لخوض الانتخابات البرلمانية
أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية في مولدوفا تسجيل الكتلة الانتخابية الوطنية، التي تضم حزب الاشتراكيين وأحزاب “مستقبل مولدوفا” و”قلب مولدوفا”، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 28 سبتمبر المقبل.
وأكد رئيس مولدوفا السابق وزعيم الاشتراكيين، إيغور دودون، أن الكتلة تسعى لتمثيل مصالح الشعب والدفاع عن سيادة البلاد وتقاليدها، مشددًا على أن الكتلة الوطنية مستعدة للنضال والانتصار في الانتخابات.
وشدد دودون على أهمية استعادة العلاقات مع روسيا، مؤكداً أن الكتلة تدعو للحفاظ على هوية وسيادة مولدوفا، وحيادها، مع إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، بما في ذلك أوروبا وروسيا.
وكان دودون وقادة الأحزاب المشاركة في الكتلة قد أجروا محادثات مع الحكومة الروسية بحثوا خلالها سبل استئناف التعاون بين البلدين، معربين عن أملهم في انضمام حزب الشيوعيين إلى الكتلة في اللحظات الأخيرة قبل التسجيل الرسمي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين مولدوفا وروسيا شهدت توتراً منذ وصول الرئيسة مايا ساندو إلى السلطة عام 2021، حيث شهد العام 2023 طرد عشرات الدبلوماسيين الروس من البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وأوكرانيا أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية روسيا روسيا وأمريكا روسيا وأوكرانيا تایلور غرین فی أوکرانیا إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا تريد سلامًا دائمًا ومستقرًا في أوكرانيا، قبل أن يضيف أن شروطها لتحقيق السلام لم تتغير، وبينها تخلي أوكرانيا عن أراض وعن طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال بوتين للصحافيين "نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين ... الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد" من الجانب الروسي.حرب روسيا وأوكرانياويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد في سبتمبر 2022 فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
أخبار متعلقة "تهديد".. ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين ردا على تصريحات روسيةباكستان.. ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 291 قتيلًا و698 جريحًاوتطالب موسكو أيضا بتخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وعن تسلم شحنات أسلحة غربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن - وكالات
وترفض كييف هذه الشروط وتطالب في المقابل بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يحتل 20% تقريبًا من أراضيها، وبضمانات أمنية غربية بينها استمرار تدفق شحنات الأسلحة، ونشر قوة أوروبية، ما تعارضه روسيا.
وبالتالي، وصلت المفاوضات الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي للصراع الذي أثاره الهجوم الروسي الواسع النطاق على أوكرانيا في فبراير 2022 إلى طريق مسدود.إنهاء الحرب في أوكرانياوكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة تأكيد استعداده للقاء نظيره الروسي شخصيًا في محاولة لدفع المحادثات قدمًا، وهو اقتراح رفضه الكرملين حتى الآن.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "نعرف من يتخذ القرارات في روسيا، ومن يجب أن ينهي هذه الحرب".
مضيفًا أن أوكرانيا مستعدة "في أي وقت" لعقد "اجتماع على مستوى القيادة".